فرح تركي
كاتبة
(Farah Turki)
الحوار المتمدن-العدد: 7219 - 2022 / 4 / 15 - 06:12
المحور:
الادب والفن
ساعة ضياء رسمها القمر على ليلي المظلم هل انا في ظلمة حالكة، يقال ان نوعية الأسئلة عن الذات هي ما ترسل للكون أشارات ليتجلى الأجمل
الظلمة التي تداهمني وكسرها وجودكِ هي من خيبة انا لا أستحقها
المتسلح بنيته البيضاء يتألم، المبادر يقابل بسوء الظن، ولكنني في الحقيقة لم أكن أبحث عن سند أكثر وأقرب من ذاتي لذلك جئتي انتِ
مبللة بالضوء، عطرة كالعنبر، بريئة كالعصافير فكنتِ العوض، السكينة بمفهوم أعم
يحطمني دمعك الذي ينهمر دون سبب لكني اعود واتذكر بأنه ناتج من شعور ما فوق الألفة معي يؤلمني دمعك ويجعلني أشعر بغضب كبير لا ابديه لأي إنسان حين أجد ضحكتك تتجه لغيري فتمطرني التساؤلات
تربكني المواقيت واسأل نفسي لما..
تقابليني بالدمع والحزن وتغدقين ضحكتك للعابرين دون مواعيد للبقاء
سأكتفي بما أفضت به الآن
وأترك مسافة أمان لقلبي..
يا غزالي الشارد بين أفيضه الوله من يترجم حبي لكِ ؟ وتبقى التساؤلات سكيناً في خاصرة روحي تهددني بأن الصمت ملاذي والوجع قدر ولو بغيت السكينة
عليّ ان اتخلص من قلبي دون تردد
لاعيش بسلام
#فرح_تركي (هاشتاغ)
Farah_Turki#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟