نورالهدى احسان
الحوار المتمدن-العدد: 7218 - 2022 / 4 / 14 - 10:51
المحور:
الادب والفن
تقاطع صغير كانت تميزه صورة لرجل معمم
يصل عدة طرق مفترقة ببعضها
وجميع الطرق تؤدي الى روما !
بعض السنين وابتسامة رقيقة
ثوبها الوردي المطبوع عليه فراشة
كان يجرها بسرعة من باب المنزل الكبير
كأن احدا ما يلاحقة
دقات قلبها الصغير تتسارع
رجفة قدماها ! ... تقودها يد ضخمة
تأخذها حيث بداية وجعها
يترقرق الدمع بين جفنيها تخشى سقوطه
حتى تصل ذلك الطريق
تبكي بحرقة ... وجع ... يعلو صوت نحيبها
سيارة انقاذ ! ام مرحلة اختطاف من نوع اخر!
ذراعاها الصغيرتان ! يجرها يمينا والاخر يسارا !!!
تلك الفراشة مزقت ! وثوبها الوردي غرق بالدموع
امتلئ قلبها بعلامات الاستفهام !
بالخوف ... الخوف ... الخوف
ومازال الخوف رفيقا لدربها !.
#نورالهدى_احسان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟