أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رمضان بوشارب - الكلب و الحمار














المزيد.....


الكلب و الحمار


رمضان بوشارب
كاتب-شاعر هاوي - رسام - خطاط

(Bouchareb Ramdane)


الحوار المتمدن-العدد: 7217 - 2022 / 4 / 13 - 03:38
المحور: كتابات ساخرة
    


الكلب ، الحمار و القافلة تسير
كان يا ما كان على مرِّ الزَّمان و في كُلِّ مكان ، و لا يزال لحد الآن ، كلبٌ ينبح في كل قافلة تسير أمامه.
مَرَّتِ بسلام والكلب ينبح بلا استسلام؛ لكن الكلب لَمَّا ابتعدتِ القافلة عنهُ تَفَطَّنَ لنفسه؛ فأراد اللحاقَ بالرَّكبِ، لكنه لم يجد أمامه من وسيلة يصل بها إلى ما وصلت إليه القافلة.
وبينما هو كذلك يفكر في حيلة يهتدي بها؛ فإذا بحمارٍ تأخَّر عن الركب، من كثرة ما حَمَّلوه وحَمَلوا عليه.
ولمَّا رآه الكلب ، راح إليه مخادعا ومنافقا ، وقائلا له:”صباح الخير أيها الحصان اللطيف ”
تعجب الحمار و أخذه العجب بنفسه ، ظنًّا منه بأنه فعلا حصانا لا يركبه إلا فارس أو خيال.
ماذا تريد مني أيها الكلب؟ قال: الحمار
رد عليه الكلب ناصحا مستغربا، ”كيف لحصان مثلك أن يحمل متاع العبيد والعوام، وأرذل الهوام يختارها سادة الأقوام؟
ألقى الحمار ما عليه من أثقال ٍ وهو يسأل ، ما العمل ؟ كيف أسترد كرامتي
ضحك الكلب ابن الكلب ،
وقال:أنا سأرد لك الاعتبار و سأجعلك من الأخيار ، فقط احملني فوق ظهرك ؛ وحين نصل ، هنالك سترى ما أنا فاعل.
صدَّقه الحمار ابن الحمار ، فحمله وتحمَّلَ نباحه ، وجعل يجري ويجري مرتاح , و ابن الكلبة فوقهُ نباح.



#رمضان_بوشارب (هاشتاغ)       Bouchareb_Ramdane#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لعنة المعبد.
- سيداتي آنساتي ساداتي
- الله أكبر فينا
- بين الكلام والصمت حكمة وفائدة
- دلائل الحرية
- الرَّبيع الفكري
- بيادق المجتمع
- منذ القِدَمْ
- اللقيط و الخطيئة
- الجزائريون بين العهدة الخامسة و تشبيب الحُكّم


المزيد.....




- تلاشي الحبر وانكسار القلم.. اندثار الكتابة اليدوية يهدد قدرا ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة92 مترجمة للعربية تردد قناة star tv ...
- الفنانة دنيا بطمة تنهي محكوميتها في قضية -حمزة مون بيبي- وتغ ...
- دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!
- مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي ...
- ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك ...
- مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
- مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب ...
- انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني- ...
- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رمضان بوشارب - الكلب و الحمار