محمد محضار
كاتب وأديب
(Mhammed Mahdar)
الحوار المتمدن-العدد: 7215 - 2022 / 4 / 11 - 09:26
المحور:
الادب والفن
تحت المطر يكبر
الصمت في قلبي
يعتصرني ألم عنيد
تتبدد ابتسامة شاحبة
رَسَمتْهَا الصُّدفة على
وجهي
من هنا مر الفرح
وجانب خطوي
لأن الحزن كان
يطل من مقلتي
لا أستطيع أن أفعل شيئا
اكتفي بنظرة بئيسة
إلى الأفق البعيد
أعلم أن هناك فقط سرابا
وترنيمة عصافير مهاجرة
وأغنية شاردة ترددها
صبايا افتقدن معنى
الحرية
أعلم أنى هناك فقط
خيولا جامحة تركض
نحو قوس قزح
وفراشات خانها النور
وأحرق فرحتها
تحت المطر
يلسعني البرد القارس
يقهرني صقيع المشاعر
أمضغ ضجري
وألوك تباشير هزيمتي
أحاول أن أضبط ساعتي
وأعيد ترتيب أيام حياتي
لكن الفوضى تخنقني
تصفعني
تعلنني صعلوكا يتسول
كسرة "حلم" بين أحضان
الوهم
تحت المطر
أكتشف أن الحقيقة
وَهم
وأن الأزمنة الوردية
وهم
وأن الحياة مسرحية
بشخصيات ورقية
تمزقها رياح المجهول
فبراير 2016
#محمد_محضار (هاشتاغ)
Mhammed_Mahdar#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟