أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف عتريس - حتى آخر نفس














المزيد.....

حتى آخر نفس


اشرف عتريس

الحوار المتمدن-العدد: 7214 - 2022 / 4 / 10 - 06:05
المحور: الادب والفن
    


الأكثر صدقا هى الرواية حقاً ، فلا أحد يرضى بالخديعة والزيف
الأكثر إنسانية وجمالاً هو الشعر برؤية وموقف
الأكثر وجعاً بين الناس هو المسرح بلا تزيد بغة الحقيقة والجمال
الأكثر رقة ً بنغم جميل ولغة إيقاعية هى الموسيقا للروح
الأكثر وضوحاً كالشمس هى الصوفية والنضال فى آن
هكذا نؤمن بالذات حينما تخلص بلا رياء ولا غرور ولا خذلان
ذاتُ لاتعرف المداهنة ولا تعترف بالخضوع
فى سبيل رأى ورؤية وموقف ينحاز للجموع والفقراء
صوت يصرخ بلسان المهمشين بلا شعارات كاذبة..
هى مهمة الكاتب ، المبدع ، إلانسان الانسان عل وجه البسيطة
كيف يترك لنا سيرته المشوهة وهى الأطول عمراً منه
اذا كان كاذبا خادعا منافقا متلونا سلطويا مروجا للوهم والغرق
مغيبا للعقول ، مجادلاً لما هو صحيح ، أعمى البصر والبصيرة
ماذا يكسب سوى الملايين واللعنات ويخسر قيمته ونفسه وطمع الوارثين ،
أعلم أن النقاء لايوجد فى جنس البشر ، قد يكون فى كائنات اخرى
أعلم أن الحياة متعددة الألوان لكن يظل الأبيض سيداً
فكيف لنا نرنو نحو الحالك فى شغف محيق
كيف نرتضى بالذى لا يليق ،
أيها العالم كف عن أذاك لم نعد نحتمل ،
أذكركم ونفسي ( المبدأ أرقى دعائم الوجود )
هكذا تستقيم الأمور مهما إعوجت الطريق ..
المعلم والطبيب والشيخ والقس والعامل والمزارع والبائع والضمير الحر
والمبدع والانسان الانسان هم هبة الحياة والجنة على الأرض..
كيما ترى الشعوب نعيمها وتحقق أحلامها ويسعد الجميع
الخلاصة ليست حكم ومواعظ بل أفعال لانخجل منها
ولا نقبل تزييفها حتى آخر نَفَسْ !!



#اشرف_عتريس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقاهى الثقافية
- نص جديد - بين زرياب ولوركا
- الكابو قائد ثورة الغناء
- قصيدتان - من ديوان راهنت عليك
- حاجة تفرح بجد
- من ديوان راهنت عليك
- المسرح ليس بخير .. حقيقة موجعة
- من ديوان راهنت عليك -2
- ثقافة القشرة واستقلالية الأبناء
- رؤية أحمد سليمان فى ليل العبابدة
- حسام مسعد يكتب عن ليل العبابدة
- ذات مرة
- فى وداع سعدى يوسف
- الشعر يبرينى من جروح الزمن
- أنا وصديقى وعُقدة أُُديب
- قصيدة النثر مرة أخرى
- راهنت عليك
- الفارصير غانم ..بالصاد
- نزعات الزعامة والسبات المقيم
- كيف نهرب من الشوفينية ..؟


المزيد.....




- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...
- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اشرف عتريس - حتى آخر نفس