عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 7214 - 2022 / 4 / 9 - 19:01
المحور:
الادب والفن
اطوي الصحائف مدُّكَ الايمانُ
هذا الزمانُ وقتُه القرآنُ
بيضُ السرائرِ والنفوسِ توجَهتْ
اذْ حلَّ فينا شهرهُ رمضانُ
وتوسَّمَ الربُّ الكريمُ بعبدِهِ
ان لا يكون كاذباََ خوّانُ
ويعودَ للّه الكريمِ وقلبُهُ
فيهِ التعففَّ همهُ النكرانُ
قد ماتَ مَنْ مَلَكَ العُلا
حتى احتوتهُ حفرةٌ و كِفانُ
فاهجرْ اخينا من لذيذِ مَطايبٍ
وارجع الى ربِّ العلىٰ الرحمنُ
واَمنحْ لنفسِكَ بالزمانِ شهادةً
واكتبْ لذاتكَ صائمٌ رمضانُ
تلكَ الشهادةَ للوجودِ جَميعُهمْ
في الخاتمهْ يمضي بها المَلَكان
والّله من فوقَ السماءِ يراقبُ
انْ كانَ صومُكَ ذا بهِ احسان
وبعيدُ مَنهلُهُ الرياءَ وغيرُهُ
كي يَحّتميكَ لهبةََ وسنانُ
وتَلُذَّ في فوزِ البقاء بجنةٍ
عطر الجنان زانها الريحانُ
والْله يُطعِم والملائكِ بهجةً
في ظلِّ وارفْ ظَلَّه المنّان
يومٌ ولا يومٌ يكونُ بمثلِهِ
ان كنتَ صرتَ في رضا الديّانُ
فالمُمْ شتاتُكَ واستعدَّ هيا اخي
قبلَ الفواتُ ومنتهىٰ الازمان
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟