أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي لهروشي - رسالة إلى فلادمير بوتين : للأسف أتيت متأخرا لتحارب الصهيونية الإمبريالية.















المزيد.....

رسالة إلى فلادمير بوتين : للأسف أتيت متأخرا لتحارب الصهيونية الإمبريالية.


علي لهروشي
كاتب

(Ali Lahrouchi)


الحوار المتمدن-العدد: 7212 - 2022 / 4 / 7 - 22:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعلم أنك تدري أن الحرب خيار أسوء وشر لابد منه ، لأنه خيار فُرض على روسيا و لا بديل عنه قبل فوات الأوان ، فالحرب ليست هو الخيار الصحيح أو المفضل ، إنه الخيار الأسوء بكل المقاييس ، لكن الكثير من الناس لا يفهمون أن أوكرانيا استعملت كعاهرة الرصيف ، أو على الأقل كدمية من قبل الإمبريالية الصهيونية العالمية التي تختفي و تخفي شرها تحت غطاء أكاذيب الحرية وحقوق الأنسان ، و حقوق الدول في اتخاذ قرارتها بكل حرية استقلالية ، بينما الغرض وراء ذلك هو تخريب و تدمير روسيا كما سبق و أن خربوا و دمروا الاتحاد السوفياتي سابقا ، فالهدف هو تدمير روسيا و فصلها و ابعادها عن الصين و كوريا الشمالية و كل حلفاءها بمشارق الأرض ومغاربها ، و التحكم في توجيه سياستها ، واختيارتها و تحديد أصدقائها و حلفائها و أعدائها. لكن روسيا لا تجهل ذلك ، ولن تقبل بقدوم الامبريالية الصهيونية إلى مشارف حدودها لتنفيذ ذلك .
كما ان الكثير من المغرر بهم من المخدوعين لا يتحملون و لا يطيقون الجهر بالحقيقة ، خاصة إذا تعلق الأمر بجرائم الإمبريالية الصهيونية ضد الإنسان و الإنسانية بمختلف مناطق العالم ، بل هناك منهم من لا يتحمل حتى سماع إسم من الأسماء التي لن ينكرها التاريخ مهما حصل له و للحقائق التاريخية من تزيف ، وهو إسم " أدولف هتلير " اللألماني القوي الشجاع الذي استطاع في حينه أن يُسمي الأشياء بمُسمياتها دون خوف ولا خجل، وأن يضع أصبعه على الجُرح الذي يتسبب في ألم ساكنة العالم ، وهو الجُرح الذي لم يراه في وقتها غير هتلير نفسه و كل من يتقاسم معه نفس وجهة النظر، سعيا و اعتقادا منهم إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأموال و الإقتصاد و التجارة و الفلاحة التي كانت على وشك الإنهيارو الخراب ، و هو ما سيتسبب لا محالة في مجاعة فتاكة لا مثيل لها بين طبقات المسحوقين و الفقراء و الفلاحين و المزارعين و المحتاجين.
لم يكن ذلك ليحدث لولا أطماع وجشع أقلية قليلة من الطبقة التي تسببت في إنهيار الوضع من أجل تحقيق أرباحها و مزاياها الإقتصادية و المالية ، وأهدافها الشريرة ، وهي الطبقة الأرستقراطية و البرجوازية الصهيونية الإمبريالية التي استفادت أنذاك من الوضع المتدهور ، وهو ما يجعل الشعوب المسحوقة من بينها الفلاحين و المزارعين مُجرد عبيد بيد هذه الأقلية من الأغنياء بالدول المارقة التي فرضت احتلالها واستعمارها و حمايتها و سيطرتها و هيمنتها العسكرية على الكثير من الدول المستضعفة لنهب وأمتصاص ثرواتها و خيراتها . وبذلك تم تقسيم العالم على شكل مستعمرات منها الفرنسية ، والإيطالية ، و الاسبانية ، والبرتغالية و الإنجليزية كما أنه " لم يكن ضم الأراضي للإمبراطورية الأمريكية الناشئة حينذاك ، فقط من أجل تأمين الزراعة، ولكن من أجل تأمين الحدود والطرق البحرية والموارد الحيوية، وبالتالي كان على الولايات المتحدة السيطرة على المناطق المحيطة بها، وتكوين مستعمرات كاملة. عن هذا يقول المؤرخ الأمريكي دانيال إميرفاهر، في كتابه الجديد " كيف تخفي إمبراطورية: تاريخ الولايات المتحدة العظمى»، إن هناك جزءًا من التاريخ الأمريكي يعود لما قبل الحرب العالمية الثانية قد تم إخفاؤه، بل إن ذكر كلمة «مستعمرة» كان من المحرمات؛ إذ ورد في خطابات أحد المسؤولين الأمريكيين عام 1914، ما يلي: «لا يجب استخدام كلمة مستعمرة للتعبير عن العلاقة القائمة بين حكومتنا والشعوب التابعة لها، ومن الأفضل استخدام مصطلح ألطف، مثل أراضٍ أو مناطق تابعة"
و هو الوضع الذي كان أنذاك يتطلب خيارين لا ثالث لهما ، بل يفرض التغيير بشكل من الأشكال ، إما عبر التغيير الديمقراطي كخيار أولي ، المبني على ركائز أساسية منها التضامن الإجتماعي ، و حق العيش الكريم بما في ذلك ضمان الشغل ، و التعويض عن البطالة ، و السكن ، و التعليم و التطبيب ، و العدل ، و توفير الأمن للجميع ، و تكافؤ الفرص بين الكل عبر المساواة ، أي إشراك الجميع في سيرورة المجتمع. إلا أن هذا الخيار يبدو بعيد المنال في تلك الظروف التاريخة عملا بمقولة : " الحق يُنتزع و لايُعطى " . و بالتالي لم يبق سوى الخيار الثاني الذي يمكن تحقيقه بسرعة وفق الظروف المعيشية و النفسية التي تمر منها المجتمعات أنذاك ، و هو القيام بتحريك المشاعر الوطنية و العرقية و استغلالها لتجنيد أعدادا هائلة ممن يستطيع منهم المغامرة بنفسه من أجل التضحية ، و الاستعداد للإنتماء إلى جيش يحمل السلاح ، و يشن الحرب لإحتلال المزيد من الأراضي ، وتوسيع جغرافية البلد المحارب من أجل تحقيق أهداف استراتيجية ، و الحصول على غنائم ، وأموال ، وذهب و إفراغ بنوك و مخازن الدول المنهزمة ، و إعادة ترتيب تقسيم العالم بين مجموعة قليلة من الأقوياء الجدد ، أي القضاء على الصهيونية لتحل محلها النازية و الشيوعية. وهذا هو الخيار الذي كان أمام أدولف هتلير اعتقادا منه أنه سيتمكن من خلال شنه للحرب إنقاذ الشعب الألماني و تقويته على باقي شعوب الكرة الأرضية ، بعدما يتم القضاء على الصهيونية و أزلامها بالطبع ، لكن الخطأ الذي لم يحسب له أدولف هتلير حسابا حينها هو كون الانتصارات الميدانية و العسكرية التي حققها قد فتحت له المزيد من الشهية للرغبة في القضاء حتى على الشيوعية نفسها و هو ما فتح عليه باب الجحيم ، و أنهي خياره و مساره و حلمه حيث الهزيمة و الإنهزام.
إن انهزام الجيش الألماني بقيادة أدولف هتلير يعني انتصار الصهيونية التي استطاعت عبر كل الوسائل الإعلامية ، و المالية ، و التجارية و الإقتصادية ، و العسكرية ، و الحقوقية ، والقضائية و المنظمات الدولية التي تتحكم فيها أن تفرض على العالم و على الأجيال الصاعدة حقائقها المزيفة على أن هتلير يعد مجرم حرب ، و اعتبار مرحلته التاريخية كمرحلة سوداء في تاريخ البشرية. فيما أن هذه الصهيونية نفسها قد سبق لها و أن ارتكبت و لازالت ترتكب إلى وقتنا هذا مجازرا في حق الشعوب لم يرتكب منها أدلف هتلير حتى نسبة واحد في المائة ، وهي نفس الأكاذيب التي يتم الأن إعادة إنتاجها بعد مرور مأئة سنة عن أنهزام ألمانيا ، و التي يتم إلصاقها و تلفيقها هذه المرة ل " فلادمير بوتين " مشبهين إياه بالرئيس الألماني السابق " أدولف هتلير" لكنه اليوم أنكشف للعقلاء على أن المجرم الحقيقي هو الإمبريالية الصهيونية بزعامة أمريكا و حلفائها الغربيون الأشرار، الذين يساندون الظلم و العدوان ، ويحاربون الحق و السلم .
لقد كان الاتحاد السوفياتي قوة يُحسب لها الحساب من قبل الإمبريالية الصهيونية العالمية ، وقد عملت هذه الأخيرة عبر وسائلها الإعلامية و الاستخباراتية و العسكرية ، و المالية كل ما بوسعها لتشتيت الاتحاد السوفياتي في إطار ما كان يُعرف بالحرب الباردة بين المعسكر الشرقي و المعسكر الغربي. وبالرغم من تحقيق هدف الصهيونية بوصولها و توصلها إلى تفكيك الاتحاد السوفياتي ، واستقلال جمهوريات عديدة عن سلطته و جغرافيته بشتى الوسائل من بينها حتى العدوانية ، حيث تم تدمير يوغسلافيا عسكريا من قبل الأمبريالية الصهيونية وحلفائها مستغليين ضُعف روسيا الإتحادية أنذاك ، و بالرغم من كل هذا و ذاك إلا أن أطماع الصهيونية العالمية تلك لم تتوقف عند ذلك الحد بل لا زالت مستمرة في مناوراتها ، ودسائسها و جرائمها بُغية تركيع العالم و القضاء على كل التوجهات و الأصوات و القوى و الدول التي لا تتقاسم نفس سياسة التبعية للتسلط و الهيمنة الإمبريالية الصهونية و على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ، و في هذا الإطار لازالت هذه الصهيونية العالمية تُمارس عدوانها و اعتداءاتها الوحشية على المجتمعات البريئة عبر تسويق أكاذيب و افتراءات و تلفيق التهم ، و تسخير المنظمات الأممية كمجلس الأمن الدولي ، و الجمعية العامة الأممية ، والمحكمة الدولية ، و المنظمات الدولية لحقوق الإنسان للمصادقة و تمرير مشاريع عسكرية عدوانية ، و استعمال المنابر الإعلامية لتخذير الشعوب ، و تبرير جرائم تلك الإمبريالية الصهيونية في حق الضحايا الأبرياء ، و منحها صفات مزيفة كأن كل شيء يتم من أجل إنقاذ الإنسان و الدفاع عن حقوقه أو تحريره من الديكتاتورية ، أو بترويج أكاذيب إمتلاك اسلحة الدمار الشامل ، أو الأسلحة البيولوجية الممنوعة.
إذ كانت كل هذه التبريرات الكاذبة هي عناوين الهجوم العسكري الصهيوني العدواني على كل من العراق ، وأفغانستان ، وليبيا ، وأيران أحيانا و مالي و سوريا ، و اليمن و فلسطين ، ولبنان و دول أخرى حصدت فيها الألة العسكرية للإمبريالية الصهيونية ملايين من أرواح الأبرياء ، وتم التشهير بجثثتم ، و إهانة الأسرى و المعتقلين منهم و تصويرهم حفاة عراة كما أنجبتهم أمهاتهم و هو ما حصل في العراق ، ومع كل ذلك لم تفتح أي منظمة دولية ، ولا أي محكمة دولية و لا أي منبر إعلامي يدعي الإستقلالية بحثا في الأمر لمطاردة الجناة و معاقبتهم ، أو على الأقل تشويه سمعتهم ، لكن لما تحركت روسيا اتجاه أوكرانيا لإبعاد الشر و الخراب و الدمار الإمبريالي الأمريكي الصهيوني عن حدودها وعن المنطقة بكاملها لحماية الشعب الروسي ، صار كل حلفاء الصهيونية يرقصون على نفس النغمات ، مروجين لأخبار و صور زائفة لإظهار الجيش الروسي وكأنه جيش وحشي يستحق العقاب ، و هنا أتسائل كما يتسائل الكثيرون مثلي : إذا اعتبر البعض أن الجيش الروسي قد يستحق صفة مجرمي حرب فماذا يستحق الجيش الأمريكي و جيوش الدول الأوروبية و غيرها من المشاركين في العدوان الذي يشنونه بمختلف مناطق العالم عبر الضوء الأخضر الذي يمنحونه لأنفسهم مستغلين و مستعملين ما يسمى بالأمم المتحدة و مجلس الأمن لشرعنة جرائمهم ، من سيحاسبهم ياترى عن قتلهم لملايين الأبرياء؟؟
إن ما تروجه الصهيونية العالمية الأن حول تلفيق جرائم حرب لروسيا يُعد أكاذيب و افتراءات ، واتهامات لاتخرج عن إطار إخراج الأفلام الهوليودية لتسويقها تجاريا ، كل الغرض من ورائها هو التهرب من الحقيقة وإخفاء جرائم الإمبريالية الصهيونية عبر مختلف بقع العالم ، و إظهار نفسها على أنها تدافع حقا عن حقوق الإنسان ، فيما أن ذلك ليس سوى مجرد أصباع على وجه مومس متوحش.
و الغريب أن العالم الحر ، وكل ما تبقى من عقلائه يشاهدون بأم أعينهم على أن الإمبريالية الصهيونية و حلفائها الغربيون يحرمون على البعض ما يحللونه لأنفسهم ، إذ لا أحد من العقلاء يتجاهل أو يتناسى أزمة الصواريخ الكوبية السوفياتية التي بدأت في 8 أكتوبر 1962، ووصلت ذروتها في 14 أكتوبر عندما أظهرت صور استطلاع التقطت من طائرة التجسس الأمريكية لوكهيد يو-2 عن وجود قواعد صواريخ سوفياتية نووية تحت الإنشاء في كوبا. ناقشت الولايات المتحدة حينها قرار مهاجمة كوبا عن طريق الجو والبحر، لكن القرار استقر بفرض حظر عسكري عليها ، و إفراغها من الداخل عبر تهريب مهاجريها كلاجئين ، كانت تلك الأزمة بمثابة مواجهة متوترة استمرت 13 يومًا (من 16 إلى 28 أكتوبر 1962) بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي بسبب اكتشاف أمريكا نشر صواريخ باليستية سوفياتية ذات قدرة نووية في كوبا. مع وجود صواريخ روسية نووية بعيدة المدى على بعد 90 ميلاً فقط من شاطئ فلوريدا ، كادت تلك الأزمة أن تصل إلى حرب نووية شاملة لولا التسوية السرية بين الجانبين ، إذ توصلا إلى عدم السماح للاتحاد السوفياتي بالقيام بأي نشاط عسكري بالقارة الأمريكية حفاظا على أمن و سلامة الإمبريالية و الصهيونية الأمريكية ، في المقابل عدم السماح لهذه الأخيرة بممارسة أي نشاط عسكري و استخباراتي على الحدود الجغرافية للأتحاد السوفياتي. و هو الإتفاق الذي تمت مُخالفته و عدم احترامه من قبل الأمبريالية الصهيونية الأمريكية و حلفائها الغربيون الذين مافتؤوا يختبرون صبر روسيا عبر التدحرج شبرا شبرا نحو حدودها وصولا إلى أوكرانيا للقيام على أراضيها بأنشطة سرية فتاكة و محرمة دوليا ، الغرض منها سفك دماء الشعب الروسي ، و هو ما يدخل في تهديد الأمن القومي الروسي فمن هم مجرمي الحرب الحقيقيون ، ومن يستحق العقوبات و المحاكمات الدولية ، أليست هي الأمبريالية الصهيونية ومن يأمر بتنفيذ مخططاتها؟.
إنني شخصيا لم أعش مرحلة لا الحرب العالمية الأولى و لا الحرب العالمية الثانية ، لا اعرف عن الحربين سوى ما دونه التاريخ ، وما روجت له وسائل الإعلام بمختلف أنواعها ، لكنن تأكدت أن التاريخ لا يكتبه سوى المنتصرون الأقوياء و بالتالي فهم يزيفونه و يحرفونه لصالحهم ، وخدمة لمصالحهم ، وما أعيشه اليوم شخصيا مع الحرب الروسية الأوكرانية يقوي في ذهني و عزيمتي يوما بعد يوم على أن كل ما قيل عن أدولف هتلير من سوء ، قد يكون عكس ذلك . لأن كل ما يُروج له الأن ، و كل ما يقال وما يردد من أخبار زائفة ، وحملات مُغرضة مُفبركة ، وتهم ملفقة بعيدا كل البعد عن الصواب و الحقيقة. بل يُظهر كل المنظمات و المحاكم ، و المؤسسات الدولية و الإعلامية على أنها منحازة و غير مستقلة ، و يُعري عورتها ، ويكشف عدم مصداقياتها و استقلاليتها ، و لا تستحق أي تقدير و لا أي إحترام ، لكونها مجرد مؤسسات عميلة مسخرة للامبريالية الصهيونية العالمية ليس إلا. إذ كيف يُعقل لما يسمى بالبرلمان الأوروبي أن يحرم كل المواطنين الأوروبيين من الإطلاع على الصوت و الرأي الأخر بعد منعه بطريقة فاشية للبث لكل القنوات الروسية ز منعها من الترويج لأخبارها و أرائها و تحليلاتها عبر كل دول الأتحاد الأوروبي ، دون أدنى إحترام لحق من حقوق المواطن الأوروبي الذي يرغب في معرفة الرأي الروسي ؟ بل إعتبار البرلمان الأوربي و كل مؤسساته المواطن الأوروبي قاصرا و غير عاقل ، وبالتالي يُعامل بأسلوب ممارسة الحجر و الوصاية عليه من قبل هؤلاء الطغاة الجدد. لو كان أدولف هتلير هو من يحكم الأتحاد الأوروبي في هذا الظرف الزمنى لرفض القيام بذلك المنع ، وتلك الوصاية إحتراما منه للرأي الأخر. لكن أدولف هتلير أشرف من هؤلاء الذين يحكمون بإسم الديمقراطية و الأنتخابات النزيهة. في هذا الإطار صدق من قرر منذ الأن الإمتناع نهائيا عن الذهاب لصناديق الأقتراع للتصويت على أي قُنفذ من القنافذ التي ليس بينها أملس.
أين هم الرفاق إذن ممن يدركون منهم أن المخطط الإمبريالي الصهيوني الذي شن العدوان على مختلف الدول و الشعوب و الحكام ، وسخر المنظمات الدولية كمجلس الأمن و الأمم المتحدة للقيام ، وشرعنة تنفيذ ذلك العدوان هو نفسه اليوم الذي يريد أن يُعطي الدروس في الحرية و حقوق الأنسان للروس ، فيما أنه كان على أوكرانيا أن تختار الحياد كالسويد أو فيرلندا، لكن الإمبريالية الصهيونية لايخدمها حياد أوكرانيا ، ولهذا عملت هذه الصهيونية لدعم وإيصال كوميدي ساخر إلى زمام السلطة بأوكرانيا ، و النتيجة النهائية هي إعلان الحرب . فهل يعتقد الناس أن روسيا ستبقى مكتوفة الأيدي حتى تجتاحها الألة التخريبة للإمبريالية لصهيونية المتمثلة في كل من حلف الناتو المسير من قبل أمريكا، لكن للأسف أتيت متأخرا يابوتين لتحارب هؤلاء عساك تعيد للعالم توازنه المختل لصالح الإمبريالية الصهيونية و عملائها و حلفائها؟؟؟



#علي_لهروشي (هاشتاغ)       Ali_Lahrouchi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمين عام حزب الله -حسن نصر الله - مر من هنا!
- المغرب :حكم الملكية الديكتاتورية المطلق والنضال لإحياء جمهور ...
- المغرب من المقاومة إلى الماسونية.
- وفاء الجزائر للقضية الفليسطينية وتخاذل الديكتاتورية الحاكمة ...
- المغرب : الديكتاتورية العلوية وانفجار البركان الشعبي الغاضب.
- المغرب : تلفيق التهم ، والإعتقالات التعسفية ، و الإساءة للمن ...
- المغرب و اللكمات المتتالية للجزائر
- المغرب و الجزائر : حقد النطام الملكي على النظام الجمهوري إلى ...
- المغرب : التهور السياسي و الدبلوماسي مع الدول الديمقراطية إل ...
- المغرب : هل تخلصت الديكتاتورية من رجلها الثاني بالمغرب بتلفي ...
- الديكتاتورية العلوية تبعث برسائل مشفرة للعالم عبر اعتقالها ل ...
- من هو الخائن الحقيقي بالمغرب يا ترى؟
- بداية نهاية الحكم العلوي بالمغرب
- قرار المغرب تجميد العلاقات مع ألمانيا تهور أم استقواء بالتطب ...
- السياحة الجنسية ، وتكميم الأفواه ، وفضائح قصورالملكية بالمغر ...
- الجزائر تقصف المغرب بالتغيير الدستوري ، وتحرير السجناء السيا ...
- المغرب يرد عن الجزائر و لن يستطيع الرد عن إسرائيل في مسألة ا ...
- المغرب : الاعتقالات السياسية وتلفيق التهم ، و خرق للمواثيق ا ...
- أوجه التشابه و المفارقة بين المغرب و اسرائيل
- كوارث التطبيع الاسرائلي على الشعب المغربي


المزيد.....




- الجيش الأوكراني يتهم روسيا بشن هجوم بصاروخ باليستي عابر للقا ...
- شاهد.. رجل يربط مئات العناكب والحشرات حول جسده لتهريبها
- استبعاد نجم منتخب فرنسا ستالوارت ألدرت من الاختبار أمام الأر ...
- لبنان يريد -دولة عربية-.. لماذا تشكّل -آلية المراقبة- عقبة أ ...
- ملك وملكة إسبانيا يعودان إلى تشيفا: من الغضب إلى الترحيب
- قصف إسرائيلي في شمال غزة يسفر عن عشرات القتلى بينهم نساء وأط ...
- رشوة بملايين الدولارات.. ماذا تكشف الاتهامات الأمريكية ضد مج ...
- -حزب الله- يعلن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي
- قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
- استخبارات كييف وأجهزتها العسكرية تتدرب على جمع -أدلة الهجوم ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي لهروشي - رسالة إلى فلادمير بوتين : للأسف أتيت متأخرا لتحارب الصهيونية الإمبريالية.