العجز

سمير الأمير

الحوار المتمدن-العدد: 7212 - 2022 / 4 / 7 - 22:28
المحور: الادب والفن
    

꧁سمير الأمير ꧂

مأساة أن تصبح عاجزا أمام صلف ذبابة
أو إصرار ناموسة على الحصول على دمك
من مكان تفضله هي، لا تمنحه لها أنت
أو تزحزح إحدى فقراتك القطنية بلا مبرر معقول،
أو سقوطك فى بالوعة الصرف وأنت في الطريق لعملك،
لا شيء تقريبا يمكنك فعله أمام كل هذه الفواجع غير المدرجة بخطط الحكومة
فما بالك بمطاردات الدائنين وتلف السجلات وصلف المكاتب مع ابنتك الوحيدة التى تصرخ: "أغثني يا أبي"
فتندم على ما اقترفته في حقها حين علمتها أن الصدق مفتاح النجاة
و حين لم تخبرها بأنهم تركوك وحدك تحرس البوابات بعد أن ذهب أبناء الخونة جميعا للنوم فى أحضان أمهاتهم،
فهل كان ذلك من الصدق المنجى أيضا؟
ألم تك حياتك أيها الكذاب الأشر في حد ذاتها تهمة تحاول دائما التبرؤ منها بلا جدوى،
وحين تعجز تتكتم على كل شيء لكي تظل جذوة العناد مشتعلة؟
هل ظلت جذوة العناد مشتعلة أيها الأحمق؟
أم احترقت كل أصابعك وأصابع من اتبع ترهاتك عن الحق والخير والجمال
أيها الكذاب،
متى تتوقف عن إيهام الناس بأن الجرائم لا تفيد؟
ومتى تتفهم موقف الذباب والناموس والبشر الساعين لنيل ما يريدون بمنتهى الوضوح؟

#سمير_الأمير (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات