عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 7212 - 2022 / 4 / 7 - 14:53
المحور:
الادب والفن
يا من ترتِّل بالقرانِ مبتدأََ
امُّ الكتاب لها وزن بتبجيل
ولا تنسى به البقره
فطول الآي قد زان التراتيل
وعمرانٌ له الٍ
نساء المائده فاقرا بتثقيلِ
لنا الانعام وارفةََ
حبانا الله من لطفٍ وتنزيلِ
والاعراف والانفال والتوبه
غضبْ لله في التوبه على جيل
ويونس صاحبَ النونِ
له التسبيح منجاةٌ من الويلِ
تهادى هودُ سيدُنا الفْ لامٌ
له راءٌ اذا ما رمتَ تفصيل
ويوسُف زادها حُسنا بما
قصَّ له القرانُ في وزنِ المثاقيلِ
وترتيلٌ له رعدٌ بقلبِ الخاشع
السامع كلام الْلّهِ والقيل
وابراهمْ له حجرٌ حوى
النحلَ من جيلٍ الى جيلِ
وهاجر كم بها ضمأ وتسري
كما الاسراءُ في ُظلمٍ من الليلِ
فلا كهفٍ لها فيه ولا
ولا ماءٌ تَرى من مَهبِطِ السَيلِ
لا مريم تردُّ الصوتَ لا طه
ولا حتى انبياء الّلهْ لا خيلِ
ولا مَن حجَّ في وادي
فلا زرعٌ ولا طيرُ الابابيلِ
ونادتْ ايها السادات من مؤمن
ومن نورٍ وفرقانٍ ومن نملِ
فتلكَ قصة الشعراء يا لقمانْ
فلا سجدهْ مع الرومِ ولا نيلِ
اذا الاحزابُ من سبا لها فاطر
فهل نقوى على ردِّ الاقاويلِ
اذا ما الصادُ والزمّرُ وياسين
فمالَ العنكبوتِ تُقصرُ الحيل
لنا غافر اذا ما فُصّلت شورى
ونستغفر ولا نشقى بتهويلِ
فلا ينفع لنا الزخرف و الدخّان
ولا يُسمع بها صوتٌ المفاضيلِ
محمد سيدُ الخلق ومنذرُهُمْ
فجاثيةٌ بنا الاحقافِ والهولِ
فلا فتحٌ ولا قافٌ ولا
طورٍ ولا حجراتْ لا خيلِ
ويومُ الفتحْ والرحمنُ من فوقٍ
فذا فوزٌ وقد فاقَ الاباطيلِ
فلا يخفتْ بنا القمرُ وواقعةََ
وحرمانٌ وماءٌ كالمهاميلِ
ولا الحشرُ ولا الصفُّ ولا الجمعهْ
حديدٌ يوم ممتحنه مع الكيلِ
ولا تسمع تغابن او مجادلةََ
اذ التحريمُ ممتحنه ذوي القيلِ
اذا ما كان همَّهُمُ الطلاق
فلا قَلمٌ ولا مُلكٌ بتفضيلِ
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟