: بمناسبة الذكرى ال 143،لميلاد القائد الاممي و الفولاذي ستالين( 18/12/1878--- 18/12/2021

نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7212 - 2022 / 4 / 7 - 13:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

** هذا القائد الذي حقق النصر على الفاشية الالمانيه اللقيط والوريث الشرعي للنظام الامبريالي العالمي بزعامة الامبريالية الاميركية، وحول روسيا القيصرية من بلد المحراث الخشبي الى دولة صناعية ونووية وقطب للسلام والتعايش السلمي، وهو عملياً من بني الاتحاد السوفيتي، ومقولته الشهيرة (( الكادر يحسم كل شيء)). وهو من اكد اذا(( تخلينا عن البروليتاريا الثورية، فنحن بالتاكيد سوف نهلك، فاذا لم نزيل او نستأصل من صفوفنا ضيقي الأفق والتفكير والخاملين، فان هذه القضايا والمسائل هامة في عملية البناء)).
## في 25-6-1925، التقى ستالين بطلاب جامعة سفرلدلوفسكيا السوفيتية، وطرح عليه سؤال من الحضور :: هل توجد امكانية الارتداد في الاتحاد السوفيتي في ظروف ما يسمى بالاستقرار المؤقت في النظام الراسمالي العالمي؟ .


** اجاب ستالين : هناك ثلاث مخاطر جدية تواجه السلطة السوفيتية وهي ::

* الخطر الاول: هو خطر ضياع المستقبل الاشتراكي، وقضية بناء وطننا وبالتالي خطر وجود التصفية. ( تفكيك الاتحاد السوفيتي).

* الخطر الثاني ::يتمثل هذا الخطر الحقيقي في ضياع المستقبل الثوري على النطاق العالمي وبالتالي مواجهة خطر النعرات القومية.

*الخطر الثالث:: يكمن هذا الخطر الحقيقي في ضياع القيادة الحزبية، بحيث يمكن أن ينبع من ذلك خطر تحول الحزب الى ملحق بجهاز الدولة.

##في ايار من عام 1941 حذر ستالين الحزب والسلطة السوفيتية الى (( ان المهمة الرئيسية لإعداء الشعب السوفيتي هي اسقاط النظام السوفيتي واقامة الراسمالية وسلطة البرجوازية في الاتحاد السوفيتي ومن خلال ذلك فسوف تتحول البلاد ملحقا للغرب وبلدا مصدراً لمواد الخام الاولية، وان الشعب السوفيتي سيتحول الى عبدا للامبريالية يرثى لحاله. ان المكانة الهامة في خطط اعداء الشعب السوفيتي تكمن بالدرجة الأولى في تقويض القوة العسكرية للاتحاد السوفيتي والتهيئة العسكرية من اجل الحاق الهزيمة العسكرية للاتحاد السوفيتي والاستيلاء على السلطة واقامة نظام بونابارتي في البلاد بالاستناد على القوة العسكرية وعلى العناصر من الاوباش والمجرمين والمنسلخين من طبقتهم والذين يمثلون قوي الثورة المضادة. (( اي الطابور الخامس وعملاء النفوذ)).

## وكما اكد ستالين ايضاً (( ان هؤلاء الحقراء والسفلة والاذلاء (( من امثال غورباتشوف وياكوفلييف وشيفيرنادزة ويلسين كرافجوك ارباتوف ووووو)) عازمين قبل كل شيئ التخلي عن الملكية الاشتراكية وبيعها وتحويل الملكية العامة لوسائل الانتاج الاشتراكية الى ملكية خاصة رأسمالية. ( هذا التشخيص العلمي والموضوعي والدقيقة والمبدئي يعني جوهر ما يسمى اليوم بتنفيذ ما يسمى بالخصخصة السيئة الصيت في شكلها ومضمونها، وصفة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وتحت مبررات واهية))، على اعتبارها عنصراً هاماً في العلاقات للاقتصاد الوطني، وتحت حجة غياب الجدوى الاقتصادية، وسوف يتم تصفية السفخوزات ( مزارع الدولة) وحل الكلخوزات ( المزارع التعاونية)، وسوف يتم بيع المكائن والالات الزراعية إلى شركائهم في الرأي او ما يسمون بالمزارعين من اجل انبعاث، ظهور نظام الكولاك في الريف السوفيتي، واخضاع البلاد للأجانب عن طريق الحصول على القروض واعطاء منح وامتيازت هامة للدول الامبريالية من اجل الاستحواذ على مشاريعنا الصناعية واعادة منطقة ساخالين النفظية الى اليابان واوكرانيا الى المانيا)).

## لقد اشار ستالين الى (( ان اعداء شعبنا يطمحون وبكل قواهم على تقويض القدرة العسكرية للقوات السوفيتية)).

##**# في 4/2-1931، القى ستالين كلمة هامة امام الكونفرس الصناعي لعموم الاتحاد السوفيتي اذ قال(( اننا متخلفين عن البلدان المتقدمة ( المقصود البلدان الرأسمالية) لمدة ما بين( 50--100) سنة، يحب علينا ان نختصر هذه الفترة الزمنية الى 10 سنوات من اجل اللحاق بالدول المتقدمة فاما نعمل ذلك ونصبح دولة عظمي او يتم سحقنا ( يجعصوننا).

**## لقد حذر ستالين من الاخطار التي تواجه البناء الاشتراكي اذ قال(( كلما تتقدم بلادنا في السير نحو الاشتراكية، اكثر فاكثر فان مقاومة الخصوم سوف تتعاظم وتشتد ضدنا)).

**اشار الرئيس الفرنسي ديغول (( لقد تمتع ستالين بهيبة ونفوذ واحترام كبيرين ليس في داخل روسيا فقط، بل حتى لدى اعدائه ونجاحاته اكبر من خسائره)).

##**# لقد (( رفض ستالين الفكرة القائلة بان الاشتراكية قد انتصرت وبشكل نهائي، اذ قال انها فكرة سابقة لاوانها، وكما رفض فكرة تروتسكي حول الثورة العالمية، بل اكد ستالين على اهمية وضرورة اتخاذ مجموعة من الاجراءات والتدابير السياسية والاقتصادية والامنية والعسكرية وعلى الصعيدين من اجل الحفاظ على السلطة السوفيتية والنظام الاشتراكي )).

**المصدر: د.نجم الدليمي، دور قوي الثالوث العالمي في تفكيك الاتحاد السوفيتي، وثائق...، ادلة وبراهين، الاردن، عمان، دار امجد للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، السنة 2017، ص، 17-22.

#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات