|
حوار فى محطة القطار! مشهد واحد
سليم نزال
الحوار المتمدن-العدد: 7212 - 2022 / 4 / 7 - 08:41
المحور:
الادب والفن
حوار فى محطة القطار! مشهد واحد
سليم نزال
المكان رصيف محطة القطار و مسافرون ينتظرون القطار الرجل .(مخاطبا امراة كانت تنتظر فى المحطة) يا له من طقس جميل هذا اليوم! المراة. (بعد ان نظرت اليه لتقرر ان كان يستحق الرد عليه )اجل انه يوم مشمس! الرجل. كان شتاء قاسيا هذا العام! المراة .اجل و يبدو ان الربيع قادم مبكرا هذا العام! الرجل .هل تعتقدى ذلك؟ المراة. ليس علينا سوى ان نتمنى ذلك! الرجل. (و هو يرغب فى تعميق المحادثة ) و هل تعتقدى ان الامور تحصل بالامنيات؟ المراة. ليس بالضرورة لكن الامنيات تمنح الانسان قدرا من التفاؤل! الرجل. لكنه قد يكون تفاؤل مزيف و سرعان ما يخيب امل الشخص! المراة. يبقى التفاؤل افضل من رؤية المشهد قاتما! الرجل. هل لك ان تحددى اذن ما هو التفاؤل و التشاؤم؟ المراة .انهما متداخلان الى حد كبير.التفاؤل لا يعنى عدم رؤية المنظر القاتم بل البحث عن نقظة مضيئة فى منظر سوداوى! الرجل .يعنى انت ترى ان التفاؤل و التشاؤم ينتميات لذات العائلة! المراة .هذا صحيح و الفارق قد يكون صغيرا جدا ! الرجل كيف ؟ المراة مثل حال رجل ينظر الى الظلام و لا يرى سوى الظلام و حال اخر ينظر الى الظلام و هو يرى نقظة ضوء و ان بعيدة. الرجل. و ما علاقة هذا بالامنيات؟ المراة. الامنيات هى التى تقرر طريقة تفكيرنا .اى انها الخطة الكبرى لطموحنا. الرجل. لقد ضعت بين الامنية و التفاؤل؟ المراة. كلاهما ايضا ينتميان لعائلة واحدة . لكن مع البعض الفروقات الرجل. اى فروقات ؟ المراة التفاؤل فضاء عام و الامنية فضاء خاص الرجل. لم اعد افهم عليك . (يسمعان صوت القطار ) الرجل(مسرعا ). شكرا لك امل ان نتابع الحديث مرة اخري ! المراة امل ذلك! انتهى
#سليم_نزال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من الكورونا الى اوكرانيا صحوة العالم الغير غربى
-
العقدة و الحل
-
اشكالات ثقافيه!
-
حول الاعلام الشعبى؟
-
الحياة اختيارات
-
راى
-
عاد الربيع !
-
كل الاحترام و التقدير لباكستان و افغانستان و ايران و اندونيس
...
-
اصدقاء المحطات
-
العالم يحتاج هؤلاء
-
هيلينا الطروادية
-
عن نادلات المقاهى
-
قصص قصيرة
-
ثلاثة قصص قصيرة جدا
-
من نهاية التاريخ الى نهاية العالم!
-
قوة الثقافة
-
نحو منحى عربى جديد من التفكير بالمستقبل
-
حول ثقافة الشيطنة
-
عندما يصبح النفاق فى الغرب طريقة حياة!
-
بين نهاية التاريخ و صراع الحضارات
المزيد.....
-
شاهد.. -موسى كليم الله- يتألق في مهرجان فجر السينمائي الـ43
...
-
اكتشاف جديد تحت لوحة الرسام الإيطالي تيتسيان!
-
ميل غيبسون صانع الأفلام المثير للجدل يعود بـ-مخاطر الطيران-
...
-
80 ساعة من السرد المتواصل.. مهرجان الحكاية بمراكش يدخل موسوع
...
-
بعد إثارته الجدل في حفل الغرامي.. كاني ويست يكشف عن إصابته ب
...
-
مهندس تونسي يهجر التدريس الأكاديمي لإحياء صناعة البلاط الأند
...
-
كواليس -مدهشة- لأداء عبلة كامل ومحمد هنيدي بفيلم الرسوم المت
...
-
إحياء المعالم الأثرية في الموصل يعيد للمدينة -هويتها-
-
هاريسون فورد سعيد بالجزء الـ5 من فيلم -إنديانا جونز- رغم ضعف
...
-
كرنفال البندقية.. تقليد ساحر يجمع بين التاريخ والفن والغموض
...
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|