|
رسالة أخيرة الى - حبيبتى - .. قصة قصيرة
منى نوال حلمى
الحوار المتمدن-العدد: 7211 - 2022 / 4 / 6 - 06:05
المحور:
الادب والفن
رسالة أخيرة الى " حبيبتى " قصة قصيرة ------------------------------
أكتب رسالتى الأولى والأخيرة إليك . حين تقرأينى ، سأكون محلقاً فى الهواء ، مسافراً إلى أرض لا تعرفك ولا تعرفنى . مسافر إلى بلاد لا تحمل لنا ذكريات . أكتب رسالتى الأولى والأخيرة إليكِ . اقرأينى حين يهل المساء ، فخيوط الليل أكثر مغفرة . اقرأينى لا بعينيكِ ، ولكن بقلبك الذى منحنى فى ليلة حب العمر . اقرأينى فى لحظة هاربة من الزمان ، والمكان ، تمنيت أن أقضيها معكِ . منذ لقائنا الأول ، أدركت نوع الحب الذى يجمعنا . سافرت علنى أشفى منكِ ، لأعفى قلبينا من عشق لا يرويه لقاء ، لا يشبعه وصال ، لا يداويه إلا الموت . سافرت لأحرركِ من وعود لم تنطق بها شفتاكِ ، وعسى الحرمان منكِ وأنتِ بعيدة ، أهون من الحرمان وأنتِ قريبة . جريت معكِ كل شىء ، وفشلت . ولم يتبق لى إلا الرحيل . اكتب إليكِ لأننى لا أجيد لحظات الوداع . هل تتذكرين لقاءنا الأول ؟ . كُنت أرتدى حسرة أمنيات تزورنى دوماً فى الخريف ، وكنتِ ترتدين لون البحر . شىء ما دفعنى إليكِ .. شىء ما جعلك تتوقفين عن خطواتك . انطلقت بيننا الكلمات ، كأننا كنا على ميعاد . أعجبتينى منذ اللحظة الأولى . كم من المرات استدرجتنى الانطباعات الأولى ، إلى ما لم أتوقعه ، أو أتخيله . لكننى لا أتعلم ، وأطيع ما تنبئنى به . إنطباعى الأول عنكِ يفجر حُب فضولى ، ويوقظ فى قلبى رعشات دافئة نسيتها منذ زمن . أعرف جيداً تلك الرعشات التى تهز القلب . إنها بدايات أفراح عصية المنال ، وعبير أشجان تأنس لها الروح . سألتينى : " هلى نكون أصدقاء ؟ " . همست بينى وبين نفسى : " أنتِ أجمل من أن تكونى صديقتى " . " صديقتى " .. امرأة مثلك محال أن تجمعنى بها الصداقة .. فأن تكونى صديقتى ، معناه نوع من الحياد العاطفى .. وكيف أكون محايداً تجاهكِ ، وكل ما فيكِ يقتحمنى دون منطق ، دون إعتبار لوقارى المعهود ؟ . وإذا أصبحت ُ على حياد مع شفتيكِ ، فأين أذهب من عينيكِ ؟ . حينما أقابل امرأة وأبقى كما أنا فى حالة آمنة ، سالمة ، أقول لها ، " كونى صديقتى".. أما " أنتِ " ، أنتِ الخطر اللذيذ طال بحثى عنه بين النساء . أنت ِ البركان المشتعل ، أهفو للارتماء فيه ، وأنتِ ومضة الجنون ، أتوق إليها ، ليصبح للتعقل معنى ، ومُبرر . على ورقة شجر صفراء ، كتبت لكِ رقم هاتفى . بلمسة حانية ، أخذتِ مِنى القلم ، وعلى خطوط يدى ، كتبتِ لى رقم هاتفك . قلتُ لنفسى لو مرً المساء ، دون أن تكلمينى ، فسوف ألفظك من خيالى . دقت الساعة منتصف الليل ، وجائنى صوتكِ المُفعم بالأسرار . ربما تتساءلين ، لماذا أعود بكِ إلى الماضى .. لم لا أكتفى بكلمات الوداع ؟ . أحتاج أن أتذكر البدايات ، لأحتمل النهاية .. أحتاج أن أكشف ذلك العاشق داخلى ، الذى منعك كبرياؤك أن تفكى رموزه . يدهشك رحيلى المفاجىء .. أعرف . تتسائلين كيف أرحل بهذه السهولة ، و" ما بيننا " فى أحلى حالاته ؟ . كيف أرحل ، وملامحكِ الشهية مقيمة على جلدى أينما ذهبتِ؟.. حاولى أن تفهمينى ، وتدركين المأزق الذى وقعنا فيه ، أنا وأنتِ . " ما بيننا " ، ولنتقبل الأمر ، شىء غريب .. علاقة ليس لها عنوان ، وأنا تعبت من ترحال الغربة . فيها من الحب ، وليست حباً .. فيها من العشق ، وليست عشقاً . كل امرأة عرفتها قبلك ، كانت دون أن أدرى تمهدنى لكِ . وعرفتك ، اكتشفت أن كل تجاربى لا تسعفنى .. ذات مساء تصالحنا بعد طول خصام . لا أدرى ماذا يحدث للدنيا ، حين يرضى قلبكِ عنى ؟. ماذا يطرأ على الكون ، حين تنساب الرقة بينكِ وبينى ؟ .. حين نتصالح ، يصبح الهواء أكثر عذوبة ، والماء أكثر شفافية ، والناس أقل خشونة .. ذات مساء قلتِ لى ، " ما بيننا " يحيرنى ، يتحدانى .. أصارعه ، ويصارعنى . أنا الآخر ، فى حيرة ، وصراع . حيرة تؤرق نومى ، ، وصراع أجهد يقظتى . يا لسخرية الأقدار .. نتعثر معاً ، تطول فترات خصامنا ، ليس لغياب الحب . ولكن لحضوره أكثر مما نحتمل . وأكثر مما تؤهلنا تجاربنا له .. كنت تتعمدين جرحى ، ويدهشك أننى لا أغضب .. كنت أقابل الجرح منكِ ، بنفس صافية . أفهم جيداً دوافعِك .. تعاقبينى لأننى الرجل الوحيد الذى أحبكِ دون مقابل .. عطائى كان يخيفك .. ولديكِ قدرة أحسدك عليها ، فى تحويل كل فضائلى إلى عيوب . لم تصدقى أن هناك رجلاً يعشق بمثل هذا الزهد ، والسمو . أن أعطيكِ ، كانت فرحتى الوحيدة .. وتلك أيضاً ، كانت خطيئتى الوحيدة . ربما لو كنتُ فكرت فى الأخذ ، لسارت الأمور بيننا أكثر سلاسة .. أنتِ المرأة الوحيدة معها فقدت ذاتى ، وحين فقدتها ، وجدتها أحلى ما تكون . حين كنت أسألكِ لِم قسوتك .. كان يجيئنى ردك " القسوة مناعة ضد الضعف ". كنت أكرهك أحياناً ، ليس عندما تكونين قاسية . ولكن حينما تصبحين رقيقة . تزداد كراهيتى لكِ ، حين تمنحينى ليلة حُب ، تشعرنى أن ما فات قبلكِ وهم . كيف تأتيك الجرأة ، وتلغين كل النساء قبلك ؟ . هذا ذنب عظيم لن أغفره لكِ . وكنت أكرهك ، حين أعترف بينى وبين نفسى ، أننى لا أستطيع الاستغناء عنكِ . أنتِ المرأة الوحيدة ، التى أشعرتنى بأن الأمر بين يديها ، ضرورة لبقائى حراً . سافرت لأهرب من هذا التناقض المؤلم . أكتب رسالتى الأولى والأخيرة إليكِ . تذكرينى فى موسم الشتاء ، حين كنا نصير تحت المطر .. تذكرينى فى الربيع ، حيث كنت أهديك الورد ، والحنين . حين يهل الصيف ، تذكرى سهراتنا الممتدة حتى الفجر . تذكرينى فى الخريف ، حين التقينا أول مرة .. سقطت أوراق المواسم الماضية ، وتهيأت لموسمكِ أنتِ .. أكتب رسالتى الأولى والأخيرة إليكِ . لقاؤنا الأخير ، كان منذ أيام .. كنا نحتفل بيوم ميلادكِ .. بسببه مت قبل أوانى . وقت طويل وأنا أرتب لهذه اللحظات الأخيرة بيننا . تجلسين بجانبى نجمة مُبهرة الضياء .. مُنجذب إليكِ بكل حواسى وارتباك قلبى .. مفتون بكِ إلى حد الشقاء ، أتأملكِ كأنها المرة الأولى ، أستمع إلى كلماتِك كمَنْ أسابه مس من السحر .. سألتنىِ .. هلى استحق كل هذا الحب المطل من عينيكِ ؟ . بابتسامة هادئة تبتلع مشروبا يرفض أن يفقدنى الوعى ، قُلت : " بالطبع لا تستحقين " . قلتِ لى : " كم أنت عنيد " . قلت : " ألا تحبين الرجل العنيد ؟ ". تمنحينى ابتسامة مراوغة .. تأخذين رشفات من الكأس نصف الممتلئ ، فيفيض امتلاؤك بالسِحر . أقول : " الأمر ليس عناداً وإنما حكمة .. فما المتعة حيث يذهب الحب لمَنْ يستحقه ؟ ". ذلك المساء الأخير ضحكنا كثيراً .. رقصنا على أنغام لا تطفىء نهم الحنين .. ذلك المساء قدمت لكِ قلبى ، هدية يوم ميلادكِ .. وها أنا مُحلق فى الهواء بلا قلب . بالمناسبة ما أخبار قلبى لديكِ ؟ . أكتب رسالتى الأولى ، والأخيرة إليكِ . إلى أين يأخذنى الهواء .. لست أدرى .. ولستُ متشغل البال . مصيرى بعدك لا يؤرقنى . فأى مصير بدونكِ نوع من الانتحار . والإنسان لا يفكر فى الانتحار ، ولكنه يفعله .. أى مصير بدونكِ ، دور متقن الأداء فى رواية عبثية أتفرج عليها ولا أحياها .. لماذا مع اقتراب النهاية ، تتضح رؤية الأشياء مُفعمة بالبريق ؟ . بعد كل لقاء يطيح بعقلى ، أترككِ متلهفاً إلى موعدى المنتظم مع الحيرة ، والعذاب . لم يحدث أبداً ، أن التقينا ، ومرت الليلة فى هدوء ، وسلام . أتعذب حينما تشقينى .. وأتعذب حينما تسعدينى .. لا أستطيع العيش معكِ ، ولا أستطيع العيش بدونك .. لست أحتمل منكِ الشقاء ، ولست أحتمل منكِ النعيم .. أخطاؤك تنفرنى ، وهى نفسها أخطاؤك التى أشتهيها .. وأخفى عنكِ حيرتى .. وعذابى .. عذابى ملكى وحدى . عذابى سر أودعه الكون فى قلبى ، ليميزنى عن بقية الرجال . ترى ، هل حقاً أحببتنىِ ؟ . فى أمسيات لا تعرف إلا عربدة الأشواق ، كنتِ تهمسين لى : " أحبك " ، وفى آخر " عيد الحب " أمضيناه معاً ، قلت لى على أنغام من الشجن .. " كل عيد حب وأنت حبيبى ".. لو كنتِ تعرفين كم تدمرنى كلمات الحب الممتزجة بشفتيكِ. دمار لذيذ يحببنى فى الموت ، ويغوينى بالحياة فى اللحظة نفسها .. ترى هل حقاً أحببتك ؟ . هل حقاً ، كنت إمرأة العمر ، الذى يتشبث بالحياة لآخر مرة ؟. حتى هذه اللحظة لا أعرف .. كل ما كنت أدركه ، أننى مدفوع إليكِ بقوة أكبر من فهمى واحتمالى .. حتى هذه اللحظة لا أعرف أكنتِ جنتى أم نارى ؟ . سجنى كنتِ أم خلاصى ؟ . حتى هذه اللحظة لا أدرى ، هل كنتِ عقاباً من القدر ، لأننى غير كل الرجال ، أعيش فى مملكتى ، وحيداً ، مترفعا عن الاندماج مع البشر ، ونزعت مبكرا الأوهام والسلاسل ؟. أم كنتِ مكافأتى لسباحتى ضد التيار ، وعدم مبالاتى بأفكار ومعتقدات الناس ؟ . أكتب رسالتى الأولى والأخيرة إليكِ . وربما التقى فى السفر ، بالمرأة التى تعوضنى عن عذابى معكِ. ربما أقابل كما يقول صديقى : " المرأة المناسبة " .. أو " المرأة المريحة " ، أو " المرأة التى تستحق " . .. مشكلتى أنى لم أكن أريد " المرأة المناسبة ". كنت أريدكِ أنت . ولم أكن أريد " المرأة المريحة " . كنت أريدكِ أنتِ .. ولم أكن أريد المرأة التى تستحق ، كنت أريدكِ أنتِ .. نساء العالم ، لا يحركن شيئاً داخلى . عذابى أننى أعرف ، أنكِ امرأة لا مثيل ولا بديل لها . أكتب رسالتى الأولى والأخيرة اليكِ . سوف أقلق عليكِ كثيراً .. مَنْ سيحبك بعدى ؟ . مَنْ سيرعاكِ بعدى ؟ . مَنْ يتحمل عنادكِ وقسوتكِ ؟ . مَنْ يحلو له خطاياك ؟. وكيف ستمضى بكِ الحياة ؟ . أخاف عليكِ من غدر الأيام وتقلبات الزمن .. كم كنت أود أكون بجانبك .. لكن لا مفر من الرحيل عنكِ .. سوف أشتاق إليكِ كثيراً .. ولكن كيف أشتاق ، لمَنْ أتنفسها ، وأتنهدها ، واخترتها قطارى الأخير ، ومحطتى الأخيرة . بعد رحيلى ، لكِ أن ترتاحى . لم يعد هناك ذلك الرجل العاشق ، إلى حد النزف .. انتهت اللعبة العاطفية التى أجهدت قلبينا . انتهت اللعبة ولم نعرف ، مَنْ كان المنتصر و مَنْ كان المهزوم . فى الحب ، يا حبيبتى ، كلنا نخسر ، والحب وحده يفوز . أكتب رسالتى الأولى والأخيرة إليكِ . مَنْ هى تلك المرأة الفدائية ، التى يستهويها أن تحبنى ، تحب رجلا بلا قلب ؟ . عشت عمرى معذباً بقلبى اللا منتمى .. والآن بعد أن منحتُه لكِ فى يوم ميلادك ، أرتاح وأهدأ . أوصيك خيراً بقلبى ، فهو طفلى الوحيد الجميل المدلل .. كان يأمر فأجيب .. ينادى ألبى النداء . ربما يستطيع أن يفعل لكِ ، ما عجز عنه وهو بداخلى . أكتب رسالتى الأولى والأخيرة إليكِ . حين تقرأينى سأكون مُحلقاً فى الهواء .. مسافراً إلى أرض ، لا تعرفكِ ولا تعرفنى . مسافر إلى بلاد لا تحمل لنا ذكريات . اقرأينى حين يهل المساء ، فخيوط الليل أكثر مغفرة .. اقرأينى لا بعينيك ولكن بقلبكِ ، الذى منحنى فى ليلة ، حب العمر .. اقرأينى فى لحظة هاربة من الزمان ، والمكان تمنيت أن أقضيها معكِ . ----------------------------------------------------------------------------------------
#منى_نوال_حلمى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
- مارس - شهر المرأة والفيروس المتحور
-
- اليها - الصعبة ... الخطرة
-
- نزار - كتابة ممتعة تنقض الوضوء
-
ماما .. فطيرة الدرة هتبرد .... قصيدة
-
ستجدنى كما تركتنى .... أربع قصائد
-
جدتى - زينب - و - أنريكو ماسياس - ... قصيدتان
-
الأم المثالية هى منْ تتحمل الأب غير المثالى
-
المرأة تحتاج الى ثورتين ... سبع قصائد ليوم المرأة العالمى 8
...
-
عادل خيرى .. لماذا ينسونه ولا يكرموه سنويا ؟؟؟
-
لندرس - حب وانصاف وتطهير الحرية -
-
- أدهم - الطفل الأعزل الذى انتصر على عالم دموى مسلح
-
ابراهيم عيسى والثالوث الُمجرم لخلق سعودية وهابية سلفية بديلة
...
-
لا تمر ... لا تتكلمى ..... ست قصائد
-
حوار مع فيروس كوفيد 19 ... قصيدة
-
بين رجلين ... قصة قصيرة
-
مضادات ..... ثلاث قصائد
-
الله يقدم بلاغا للنائب العام ... قصيدتان
-
يكفينى فخرا .... ست قصائد
-
منْ تقبل الطاعة تستحق الضرب
-
اغزل لى كفنى .. قصيدتان
المزيد.....
-
-شاهد إثبات- لأغاثا كريستي.. 100 عام من الإثارة
-
مركز أبوظبي للغة العربية يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسا
...
-
هل أصلح صناع فيلم -بضع ساعات في يوم ما- أخطاء الرواية؟
-
الشيخ أمين إبرو: هرر مركز تاريخي للعلم وتعايش الأديان في إثي
...
-
رحيل عالمة روسية أمضت 30 عاما في دراسة المخطوطات العلمية الع
...
-
فيلم -الهواء- للمخرج أليكسي غيرمان يظفر بجائزة -النسر الذهبي
...
-
من المسرح للهجمات المسلحة ضد الإسرائيليين، من هو زكريا الزبي
...
-
اصدارات مركز مندلي لعام 2025م
-
مصر.. قرار عاجل من النيابة ضد نجل فنان شهير تسبب بمقتل شخص و
...
-
إنطلاق مهرجان فجر السينمائي بنسخته الـ43 + فيديو
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|