مصطفى الرزاق
الحوار المتمدن-العدد: 7211 - 2022 / 4 / 5 - 23:45
المحور:
الادب والفن
كُلّ شيئ أُعِدّ بإتقان ..
الجغرافيا
أو قُلْ المدينةَ التي لا تُحِبها
مثل عكازين يلتصقان بقلبك ..
التاريخ
حيث الموتى اعتادوا
أن يتناولوا فطورهم اليوميّ مع أطفالك ..
أمّا الصدفة
فكما لو أنّها من سلالة خالصة
من الضوء
تمتدُ في النسب من جدها الأول
الذي يقال أنّه إله
لتنهال في عينيك
كوميض البرق ..
ماذا يتبقّى إذن
سو أن تمرّي من الطريق
الذي لم يكن سيمرُّ فيه
كي تنهار المدن
ثم يبعث التاريخ
مثل عشبةٍ صغيرة من تحت الأنقاض ..
#مصطفى_الرزاق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟