أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - شرف اللصوص














المزيد.....

شرف اللصوص


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 7211 - 2022 / 4 / 5 - 20:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1 ــ اللصوص ومنهم (حرامي البيت) بشكل خاص, وفي غفلة من المطاردة والمسائلة, يبدأون التوافق على توزيع الغنائم, وفي حالة من الأنانية والدونية, يرى كل منهم اهمية دوره وقلة حصته, ويقسم بشرفه وضميره ومقدساته وعرضه ايضاً, هذا بالنسبة لصغار اللصوص, اما بالنسبة لسراق الأوطان والسلطات والثروات, وكذلك الحغرافية والسيادة والأثار, فلديهم درجات اعظم في القسم, يوظفون فيها اسماء الله والأنبياء والأولياء, ويتغرغرون بالدين والمذهب والعقيدة, واحياناً بالقومية والوطنية والأمة, ويذهب بهم الأمر الى التهديد بالملفات, فيتدخل مؤجرهم وولي امرهم, ولديه نسخ الأضابير الأصلية, لفضائح فسادهم وارهابهم, ويدعوهم للتوافق حالاً على توزيع مسروقاتهم, ثم اكمال اعمالهم, ما دام العراقيون في غفلة, ويذكرهم بثورة الأول من تشرين, وقد تكون ماحقة في المرة القادمة, والملايين التي قاطعت الأنتخابات, قد تعود لتمارس حقها في التغيير, من ساحات التحرير.
2 ــ لا فرق بين زمر "مشعولي الصفحة", ان كانت لملوم لأطار تنسيقي, او لملوم لأغلبية وطنية الـ (توافقية!!), فجميعهم يعرفون فساد وارهاب بعضهم, وما سرقوا وهربوا وزوروا ايضاً, وان اختلفوا صدفة او خديعة, فقط حول حصة الأسد, من (لشة) المسروق والمهرب من الثروات الوطنية, وفي نباح لا هوادة فيه, يتبادلون الشتائم وبذاءات التسقيط, وكل منهم يدعي, ان ما يقومون به من افعال مشينة, جميعها من اجل الوطن والشعب والقومية, وكذلك من اجل المذهب والمكون والأضرحة المقدسة!!, ومن اجل اضافة, مسحة من المصداقية على هرائهم, يقسمون بشرفهم وضمائرهم, ويعلق العراقيون بسخرية موجعة "الميت ميتنه ونعرفه شلون مشعول صفحه".
3 ــ "مشعولي الصفحة" تافهون, جبناء قساة ان تمكنوا, فارغون الغائيون, في حوارهم مع الأخر, يستعملون لغة الذخيرة الحية, كون عقائدهم وشرائعهم استهلكتها الأكاذيب, فأصبحت خارج الخدمة, ملثمون بأسماء الله والأولياء, وخلف مظاهرهم والقابهم يقيم الشيطان, لا فرق بين قياداتهم والقناص, فجميعم تلوثت سمعتهم بدسم الفساد, بين الحق والباطل, يمسكون العصا من وسطها, والصمت على جرائم اتباعهم شيطنة, المفجع في الأمر, ان الرموز والقيادات الحزبية, ما كانت يوماً ذات شأن, لكن بعد عام الأحتلال في 2003, صنعت من بعضهم امريكا ديمقراطيين, وصنعت ايران مجاهدين, هجين لأحط الولائيين.
4 ــ "مشعولي الصفحة", من ديمقراطيي امريكا ومجاهدي ايران, تشكل مستنقع العملية السياسية, في مأخور المنطقة الخضراء, بكل ما تجمع فيه من حثالات نافقة, احزاب وتيارات وأئتلافات للعهر السياسي, تموه حقيقة سقوطها الأجتماعي والأخلاقي, في صيغ شريرة للمصالح والأطماع الخارجية, وبأدوات الولائيين في الداخل, فرضت على العراق, نظاماً للمحاصصة المكوناتية, سحقت بها اضلاع المشروع الوطني العراقي, العراقيون يترصدون حكومة الولائيين, بلحظة الأنفجار الوطني, وثوار الأول من تشرين اول الغيث, الذي سيعلن عن التغيير الجذري عاجلاً.



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألعالم مرهق بأمريكا
- قتلتم خير ما فينا
- تشرين والتغيير
- 08 / شباط : نزف في الذاكرة
- حكومات تيتي...تيتي!!!
- تشرين وخرافة الأصلاح
- مملكة ألأكفان البيضاء!!
- مأزق ألبيت ألشيعي
- رسالة بحبر ألدموع
- ألديمقراطية ألشمطاء
- ألفساد علف ألأسلام ألسياسي
- سقطت الأقنعة عن الأقنعة
- بين ولائي وأخر
- ألحثالات ظاهرة مجتمعية
- بيوتات الفساد الى اين؟؟
- مواسم الأبتزازات
- مذاهب العوق والأعاقة
- مستوطنة ام دولة عراقية؟؟؟
- العراق الأيراني الى اين؟؟
- ذكرى الأول من تشرين


المزيد.....




- بينهم إيطاليان وآسيوي وأفريقي وأمريكي... من هم أبرز المرشحين ...
- فانس يلتقي مودي فيما تسعى الهند لإبرام اتفاق تجاري مع الولاي ...
- -نيويورك بوست-: ترامب قد يحضر جنازة البابا فرانسيس
- تركي آل الشيخ يكشف هوية ثاني أغلى مذيع عربي بعد المصري عمرو ...
- هل يغير ضغط الداخل أهداف نتنياهو في غزة؟
- -حماس-: جريمة هدم المنازل في الضفة تكشف فاشية الاحتلال وتستد ...
- ترامب يشيد بأداء هيغسيث لمهامه وسط فضيحة -سيغنال-
- ملك السعودية وولي عهده يعزيان في وفاة البابا فرنسيس
- -خاتم الصياد-.. لماذا يدمر خاتم البابا بعد وفاته؟ (صور)
- البيت الأبيض يرد على تقارير عن البحث عن بديل لوزير الدفاع ال ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - شرف اللصوص