أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : وجهة نظر :: نظام المحاصصة والطريق المسدود :: الخروج من المأزق














المزيد.....

: وجهة نظر :: نظام المحاصصة والطريق المسدود :: الخروج من المأزق


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7211 - 2022 / 4 / 5 - 12:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1- اثبت الواقع بما لايقبل الشك فيه، من ان نظام المحاصصة المقيت قد فشل فشلاً ذريعا منذ الاحتلال
الامريكي للعراق ولغاية اليوم، واصبح نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي معرقل للتطور الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والامني والعسكري في العراق.
2- ان نظام المحاصصة الطفيلي، هو نظام غير شرعي وغير قانوني ومخالف للدستور العراقي، فاصبح العرف بين قادة اسوأ نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز والمدعوم اقليميا ودولياً فوق الدستور، وهذا شيئ خاطئ وغير مقبول وغير مالوف وشاذ.

3__ ان نظام المحاصصة المقيت منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم هو نظام الصفقات السياسية بين قادة المكونات الطائفية الثلاثة الشيعية والسنية والاكراد فمن خلال هؤلاء والذين لا يتعدى عددهم ما بين 12_15 من اغنياء العراق يتحكمون بمصير الشعب العراقي وثرواته البشرية والمادية لصالحهم ولصالح احزابهم السياسية ولصالح كوادر احزابهم.. المتنفذة في السلطة .. اما الشعب فليذهب للجحيم وهو الان في الجحيم وهذا معروف للجميع وليس سراً على احد اليوم.

4-ان نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي الفاشل بامتياز هو نظام يجمع في اسلوبه وعلاقاته بين اسلوب النظام الاقطاعي والراسمالي المشوه. ..، وبسبب ذلك وغيره فان النظام الحاكم في العراق والشعب العراقي منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم يدورون في حلقة مفرغة بامتياز، ولن يستطيع قادة نظام المحاصصة الخروج من هذا المازق والأزمة الخطيرة التي تواجه الشعب العراقي واقتصاده الوطني،لأنهم ليسوا اصحاب القرار الوطني والحقيقي، فهم اشبه بأدوات تنفيذ لصالح القوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين... وليس العمل لصالح الغالبية العظمى من الشعب العراقي هم يخدمون مصالح اقل من واحد بالمئة في احسن الاحوال.

5- ان من (( منجزات)) نظام المحاصصة المقيت من عام 2003 ولغاية اليوم، هي تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة الاوليغارشية الحاكمة، واغتيال العملة الوطنية الدينار العراقي لصالح الورقة الخضراء مما ادى ذلك الى انحطاط الدخل الحقيقي ل99بالمئة من الشعب العراقي اليوم، وتنامي معدلات المديونية الداخلية والخارجية وتشديد التبعية للقوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين وفشل ذريع للسياسة النقدية والمالية لان المتنفذين اما جهلة غير متخصصين او لديهم توجيهات لتدمير وسحق الغالبية العظمى من الشعب العراقي، بدليل يلاحظ ظواهر غريبة ومنها: الفضائيين ومزدوجي المرتبات والمشاريع الوهمية وعقود التسلح وعقود السجون وتهريب النفط وتهريب الاموال للخارج، سيطرة المافيات على الحدود البرية والبحرية والجوية ومواجهة ثورة تشرين - اكتوبر الشعبية الشبابية السلمية بالحديد والنار، اذ قدمت هذه الثورة الشعبية الشبابية السلمية اكثر من 30 الف بين شهيد وجريح ومعتقل ومغيب ومعوق منهم نحو1000 شهيد، ناهيك عن اساليب القرون الوسطى من وسائل التعذيب ومنها استخدام الأسلحة النارية والذخائر الحية والغازات المسيلة للدموع والقناصين والعبوات الناسفة وقلع العيون وكسر الاصابع والرصاص الحي.....، وهذا تم ويتم في صمت مطبق من قادة منظومة9نيسان الفاسدة... وكذلك صمت القوى الاقليمية والدولية...؟!،

6-ان المخرج الوحيد والجذري لانهاء الازمة العامة وازمة نظام المحاصصة المقيت والذي اصبح وجوده يشكل خطرا جدياً وكبيرا على وحدة العراق ارضا وشعباً وثروةً هو العمل على تقويض نظام المحاصصة وبالطرق المتاحة والشرعية ومنها العصيان المدني المفتوح ووووو،والقرار في النهاية في يد الشعب العراقي. التغيير اصبح ضرورة وطنية وموضوعية ملحة اليوم.احذروا ثورة الغضب الشعبي فهي قادمة لان اسبابها الموضوعية متوفرة ونضوج الضرف الذاتي باستمرار. الشعوب لا يمكن ان تروض بقوة السلاح....، قوة الشعوب لن تهزم وهي اقوى من اي قوة اخرى عسكرية كانت اوغيرها.



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : اساليب مدانة
- : وجهة نظر :: حول الحرب الدائرة بين اوكرانيا وروسيا الاتحادي ...
- : وقوف يثير الاستغراب؟!.
- : اميركا - بريطانيا.. مشعلي الحروب الغير عادلة :: الدليل وال ...
- : 5.الوضع الثوري
- : البحث في التاريخ: لمن ولمصلحة من؟
- وجهة نظر :: الى قادة نظام المحاصصة :
- : 6.النظرية الماركسة - اللينينية
- : وجهة نظر :: شعوب العالم اليوم تواجه الوجود او عدمه
- : السيناريوهات الدولية واخطارها على شعوب العالم.
- :: احذروا خطر نهج النظام الحاكم في اوكرانيا :: الدليل والبره ...
- : بعض اخطر جرائم النظام الفاشي في اوكرانيا في الحرب اليوم :: ...
- : وجهة نظر :: نظرة من الداخل هل من فائدة من الحوار مع النظام ...
- : رد لمن لا يستحق الرد...ولكن.
- : بعض اهم الممارسات الفاشية التي قام بها النظام الحاكم في او ...
- : اوقفوا طبول الحرب
- : اميركا وصناعة عملاء النفوذ والطابور الخامس في بعض بلدان ال ...
- : نظام المحاصصة:: بدعة و نظام غير شرعي
- : ما هي القوى التي يعتمد عليها زيلينسكي اليوم؟
- : العالم بدون الراسمالية :: الدليل والبرهان


المزيد.....




- جين من فرقة -BTS- شارك في حمل شعلة أولمبياد باريس 2024
- العثور على أندر سلالات الحيتان في العالم
- الجمهوريون يرشحون ترامب رسميا لخوض الانتخابات والأخير يختار ...
- ليبرمان: نتنياهو يعتزم حل الكنيست في وقت مبكر من نوفمبر
- هل تنهي أوروبا أزمة أوكرانيا دون واشنطن؟
- موسكو: لا يوجد أي تهديد كيميائي لأوكرانيا من قبل روسيا
- الولايات المتحدة تؤيد دعوة روسيا لحضور -قمة السلام المقبلة- ...
- غروزني.. منتدى القوقاز الاستثماري
- شاهد.. احتفالات زفاف العام الفاخرة لابن أغنى رجل في آسيا تتو ...
- انتعاش الموسم السياحي في تونس


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : وجهة نظر :: نظام المحاصصة والطريق المسدود :: الخروج من المأزق