سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 7208 - 2022 / 4 / 1 - 23:29
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
* المقدّمة
عندما تقرأ الصين أفكار معلم وملهم بوتين "ألكسندر دوغين" فمن الغباء إستبعاد حدوث مثل هذا الفعل الخطير ؟
* المَدْخَل والمَوضُوع
لكي نحكم على صحة هذا الاحتمال علينا معرفة ما قاله بحقهم وهو الان بعمر الستين ؟
لكي ننشئ إمبراطوريتنا الأوراسية العظيمة الممتدة من برلين لشرق الصين بقيادة روسيا بوتين علينا غزو كل الدول التي كانت خاضعة لنا (الاتحاد السوفييتي) بالقوة والتهديد بالنووي وبتفكيك الصين ؟
ولا يتم ذالك إلا من خلال دعم واسناد اليابانيين ألأكثر وفاءاً من الصينيين ، فالصينيون ليسو بالصديق الموثوق به الذي يعتمد عَلَيْه إذ أنهم عاجلاً أو أجلاً سينقلبون علينا ،وكعربون حسن نية وصداقة لهم علينا بإعادة جزر الكوريل لهم ؟
والحقيقة المرة أن الكثير من الدلالات تشير إلى إحتمال حدوث ذالك ، بدليل ليس فقط إمتناع الصين من دعم غزوه لابل واستمرار صمتها تجاه غزوه لأوكرانيا وتصريحاته ؟
فبالمنطق والعقل كيف تنجده وهى لم تصدق تورطه في حرب ضد دولة جارة حرة مستقلة ، فالدول مصالح قبل أن تكون قيم ومبادئ وصداقات ، خاصة ومعظم دول العالم غدت اليوم ضده ، وألأنكى عجزه من تحقيق أي نصر فيها أو إنهائها ، بدليل مرور أكثر من شهر على حربه الدموية الخاسرة التي شنها إذ غدى بموقف لا يحسد عليها وهى حقيقة دامغة تدعمها كثرة خسائره بالقوات والمعدات والجنرالات ؟
لذا فهم مقتنعون ألان بأن أحلى خيارات بوتين هى مرة كالعلقم ، إذ سيبيعهم نفطه وغازه بالسعر الذي يريدونه ليس فقط لإرضائهم بل ولمنعهم من الانزالاق أكثر مع الغرب ضده ، خاصة بعد تهديده بقطعهم عمن لا يسدد ثمنها بالروبل الروسي فكيف وقد رفضت كل من فرنسا وألمانيا تهديداته ؟
* وأخيراً ...؟
المؤسف أن الصين نفسها من ستخرجه من حرب أوكرانيا بطلاً رغم علمها والعالم بأن الحقيقة ليست كذالك ، وذالك للحفاظ على ما تبقى من ماء وجهه أقله أمام شعبه ومطبليه ، سلام ؟
Apr / 1 / 2022
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟