حسن ابراهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 7208 - 2022 / 4 / 1 - 23:08
المحور:
الادب والفن
بالمنفى أغنية
لها طعم الناي
الذي يقتاد غصن المنارة
الى سرير أغنية
يضاجعها الوجع.
على باب البندقية
صهريج يلملم جراح وردة
يعتق ولع غيمة
ينشد للحمام
ساحة أغنية لم تسلم من غبش الليل.
من قشور الظلام تشكلت
بغياهب الغياب استنارت
كضُر أصاب أزرار رؤية .
شجرة الشرس
اشتد وهجها
تتثاءب كتعب عليل
رمي المعبد ه
يجري جافا
خذل الشلال
لا يمسك به غفلة .
القُمل
في البحر يراكم إصبعا
بالنادر يدري الغروب
باليباب يجفف عرق نافذة
لم تشتم زئير الفولاذ
كنقع الفؤاد
تسرج ممشى لربوة
تعتلي همهمة الأنبال
تنبِر لعب أرجوحة
تستضيف غرق عصفور.
بالقلعة
شجرة خارت قواها
بعدما اينعت أنيابها
وتبدت لرحيق المطر
جرما لم ينل حظه
من فتنة الأسمال .
قطب رحى
احترف إحراق
الظلال
هكذا تبدو المشيئة
لا عسس لها
دون أسوار لمدينتها
يغني الثعلب بعصافير الخوذات
بالليل ينسف الخوف
ويسارع ليحترق كالبحر
بابا بابا .
في حضرة سنبلة
خطفت الأشجار قطف الروح
بالألم تغطي
مقعد مزرعة
مقعد صعدته النساء
وهن يطعمن الشهداء
طفلا طفلا . . .
.
#حسن_ابراهيمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟