عبدالكريم هداد
(Abdulkarim Hadad)
الحوار المتمدن-العدد: 1669 - 2006 / 9 / 10 - 10:15
المحور:
الادب والفن
قلتُ لها :
أنا الهَوى..!
فمنْ يكتبُني ..؟
فاستَحوذَتْ قلبي
وأشيائي الصغيرات
وهاجرتنْي..
تركتْني
تحتَ غيمةِ الحزنِِ
من دونِ غفوةٍ
وأنا الجريح
آلَمَتْني ..
ما بها النساء
لا أقولَ نصفَ عقلٍ
إنهنّ
نصف مني ..
على بساطتي أتنفسُ الشعرَ
وعند حضورهنّ ..
أُغني ..
أينَ أنتِ
يا سارقةَ القلب ..؟
من حنيني
ومن حزني ..
يـا.. لك من هوى
أفاقَ بي
في الأربعينِ
من سني ..
لا أرومَ ودادَ مُعذبةٍ
لكن قلبي أعتصرَ
وظنّي ..
أنكِ أنتِ إشراقةَ الصباح
وإنكِ أنتِ
عند النائباتِ
عنّي ..
ستكونينَ سندَ العَراكِ
والعَراك لن يكونَ
مني ..
خُذيني
شعراً جميلاً
وأعلمُ ، إنَّ الحظَ
بين الشَيْنِ والزَيْنِ ..
أهوى
ولا أهوى غرابةً
أعشقُ
للروحِ دفئاً
ومن تملءُ عيني ..!
السويد
13-7-2006
#عبدالكريم_هداد (هاشتاغ)
Abdulkarim_Hadad#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟