محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث
(Mohammad Abdul-karem Yousef)
الحوار المتمدن-العدد: 7205 - 2022 / 3 / 29 - 19:40
المحور:
الادب والفن
بقلم محمد عبد الكريم يوسف
سئلت إمرأة في الخمسين ، لها من الثقافة وتجارب الحياة ما لها سؤالا محددا يقول:ما الذي يستحق المغامرة في هذه الحياة؟
ردت قائلة شيئان يستحقان المغامرة.وطن ٱمن أعيش فيه بسلام ورجل تجاوز الستين من عمره.
قيل لها : الأولى صحيحة ، ولكن من أين لرجل في الستين أن يقدم الحب؟
ردت قائلة : لا أحد بعرف معنى العشق إلا رجل في الستين ، فهو بحر من الحب عميق يجب الحذر من أمواجه وأمواهه وهو مثل القصيدة العصماء لا يفهمها إلا أهلها . العمر يا سادتي لا يقاس بالسنين، هو مثل النبتة الغضة كلما أغدقت عليها حنانا و إهتماما زادت رجولة وبراءة وصدق مشاعر تأتيك كلها في سلة واحدة . مجنون حين يحب ، وطفل حين يبكي و ناضج في المواقف الصعبة، جميل مثل السلام ، قوي مثل الحرب ، رقيق مثل الخيال ، عاقل مثل المنطق ، مجنون مثل التاريخ ،عظيم مثل المقاتل ، يحسن الدفاع عن أرضه ووطنه. وهو وردٌ على وردٍ على ورد ِ، نبيل الهوى والنوى والجوى ، نبع حنان ، إغريقي الهوى ، فرعوني العشق ، بابلي الإحساس ، دمشقي الشعور ، عربي الشهامة ، فيه من حسن الطباع و رونقها ما تتمناه كل إمرأة في الخمسين.
#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)
Mohammad_Abdul-karem_Yousef#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟