|
الماركسيون دائمأ يختطون وغيرهم يستفادون ...!!!
نادر دوغاتي
الحوار المتمدن-العدد: 1669 - 2006 / 9 / 10 - 10:27
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
حركة الاصلاح والتقدم الايزيدية لو تتمعن قليلا وتفكر وتفسر معنى ( حركة الاصلاح والتقدم ) فأنها تعني أشياء كثيرة ومهمة وأن الذي اختار هذا الاسم لهذه الحركة له جذور عميقة في النظال الطبقي وخاصة في المسيرة الشيوعية العراقية فالاصلاح ضرورة لابد منها في المجتمع الايزيدي وخاصة نحن الان في زمن اصبحت الكرة الارضية برمتها قرية واحدة بواسطة العلم والتكنلوجيا الحديثة . ويجب ان يتقدم ويتطور الايزيدي كفرد وكمجتمع ويجب الاهتمام بالفرد الايزيدي اولا واخيرأ لانه اساس تطور المجتمع . فكان ولا يزال المجتمع الايزيدي بحاجة الى هكذا اصلاح والافكار البدائية لهذه الحركة .وإذا كانت مسيرة الاصلاح وتقدم المجتمع تقودها أفراد أو مجموعات أو كيانات ذات جذورعميقة في الصراعات الطبقية لذالك المجتمع أو على الاقل يحملون أفكار ديمقراطية ليبرالية بعيده عن الافكار الشوفينية والاحقاد الطائفية وأستغلال العاطفة الدينية للاغلبية المجتمع المغلوب على أمره خلال العقود ألاربعة الماضية والصراعات المذهبية في العراق بشكل عام . فإذا كانت تلك الافكار ديمقراطية ليبرالية يمكن ان توصل سفينة المجتمع الايزيدي الى بَر ألامان ويجب دعمها من كافة الاتجاهات وفي كافة نواحي الحياة وتنظيف المجتمع من كافة شوائب ومخلفات الانظمة الشوفينية البائدة . أما استغلال العاطفة الدينية وتخلف المجتمع والصراعات المذهبية والدينية الخطرة والصراعات الشخصية بين فئات المجتمع واستغلالها لتنفيذ مئارب شخصية فأنها خطيره جدأ ويجب اصلاحها بالاصلاح وباسلوب ديمقراطي بناء مبني على تقبل الاخر وتثقيف الجماهير . فتأسيس فكرة حركة أو حزب أو منظمة لللايزديين بأسم ( الاصلاح والتقدم ) كانت فكرة إيجابية لان المجتمع بحاجة الى أصلاح جذري وأيظاً بناء جذري وكذالك المجتمع الايزيدي قابل للتطور والتقدم اكثر من بقية المجتمعات الشرقية لان الديانة الايزيدية ديانة ليبرالية اكثر من ان تكون راديكالية اولا وانخراط الشبيبة الايزيدية في القوى والاحزاب اليسارية والقومية المناظلة من أجل الحرية ثانياً . والعيب الكبير في مجتمعنا هو عدم تقبل الاخر وتنفيذ أوامر القوي حتى لو كان على باطل وعدم احترام رأي الفقير حتى لو كان على حق . وهذا ناتج عن الظلم التي لحق بمجتمعنا عبر طوال الزمن . أما تحريف أهداف ومبادء هذه الحركة باتجاه معاكس بالضبط وانكاردَور مؤسسي هذه الحركة وبالاخص المرحوم ( شيخ فرمان ) حسب ادعاء نجله ( عادل شيخ فرمان ) والمنشور في صحيفتي ( بحزاني نيت و منتدى انا حرة ) انه سابقة خطيره ويجب الوقوف عندها . وبالرغم من كل هذا والشيء الاهم الذي لايمكن التنازل عنه هو ( كوردية الايزيديين ) فقادة الحركة الحاليين ( لنكن لهم كل الاحترام ) يعتبرون الايزيدية قومية بحد ذاتها ولايعترفون بأن الايزيديين قوميتهم كوردية وهم الكورد الاصلاء رغم أنف كل قادة الغزواة والفرمانات . وليتذكر الاخوة في الحركة أبسط شيء وهو قرار الدكتاتور صدام بتعريب الايزديين وكيف انتها مفعول القرار بسقوط الصنم في بغداد . ولكن من الواضح جداً أن الذين ثبتوا أقدام حركة الاصلاح في المجتمع وابعادهم عن الكوردايتي هو اخطاء الاحزاب الكوردستانية لللايزيديين وعدم مشاركة الايزيديين في البرلمان والحكومة المركزية أولا ومشاركة خجولة في البرلمان وحكومة كوردستان ثانيأ وأخيراً وليس أخراً لم تقدم الخدمات بالمستوى المطلوب في مناطقنا بالرغم من علمنا اننا ليس تابعين لحكومة أقليم كوردستان حاليأ بشكل رسمي لكن نؤكد بأننا قد صوتنا أكثر من 80% لصالح القائمة الكوردستانية ولو لا الايزيديين في محافظة نينوى لما كان الدستور يرى النور كذالك كل الايزيديين قالو ( نعم للدستور ) وكانت اكبر معركة مصيرية لصالح فدرالية كوردستان . والغريب في الامر هو أن مؤسسي الحركة وقادتها الاوائل ذوي الافكار الماركسية من الاوائل الذين يعترفون وبكل قناعة بأن الايزيديين هم الكورد الاصلاء ولا يوجد قومية بأسم ( القومية الايزدية ) بل قوميتنا كوردية وغير دليل على ذالك أن عباداتنا و طقوسنا الدينية باللغة الكردية ...الخ نتمنى من الاخوة في حركة الاصلاح والتقدم الايزيدية مراجعة موقفهم من ناحية القومية للديانة الايزيدية واستشارة جميع الاطراف الايزيديين من مرجعيات دينية وسياسية وشخصيات مرموقة وتاريخية إيزيدية وغير إيزيدية مهتمة بالشأن الايزيدي لان اخطاء القادة خطيرة وتنعكس بشكل سلبي على المجتمع والتاريخ لايرحم ونحن جيل اليوم مسؤليين عن اتحاد او تشتت المجتمع .في الوقت الذي أكد بأنني احترم كافة التوجهات السياسية التي تجمع شمل المجتمع نحو التقدم والرفاهية وننتقد بشكل بناء النقاط التي نراها خاطأ . ونرجو ان تقبلوا نقدنا الشخصي بفارغ الصبر والى الامام من أجل الاصلاح والتقدم ذات مفاهيم ديمقراطية ليبرالية مستندة على اساس ثقافة الحضارات . أما إيجابياتكم نتمنى أن تعود منفعتها الى أهل الدار قبل الجار .
نادر دوغاتي / 9 / 9 / 2006 المانيا
#نادر_دوغاتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل كان بالامكان الاقلال من خسائر الانفال ( السيئة الصيت )...
...
-
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقراطية
المزيد.....
-
نتنياهو يبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة خلال زيارته إلى أم
...
-
السودان: أكثر من 60 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على سوق
...
-
هيغسيث: -داعش- تكبدت خسائر جراء الضربة الأمريكية في الصومال
...
-
قلق في إسرائيل بسبب منصب رئيس وفد المفاوضات مع حماس
-
وزير الخارجية المصري: لن تنعم المنطقة بالسلام ما لم تقم دولة
...
-
تقدم روسي.. وترمب يصر على الحل بأوكرانيا
-
لقطات جوية من مكان تحطم طائرة طبية في مدينة فيلادلفيا الأمري
...
-
بولندا.. مرشح المعارضة للرئاسة يتعهد بإعادة 20 مليون بولندي
...
-
ويتكوف ونتنياهو يتفقان على بدء مفاوضات المرحلة الثانية لوقف
...
-
الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية ارتكبت جريمة حرب جديدة بقص
...
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|