زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 7203 - 2022 / 3 / 27 - 18:33
المحور:
الادب والفن
ألقيت في تكريم المعلّمين المتقاعدين في عبلّين باحتفال أقامه المجلس المحليّ في 26-3-2022
نُسورُنا تتجدَّدُ ، تتألّقُ ، تتأنّقُ
لا تعرِفُ الهَرَم
تُحلِّقُ ، تُسقسقُ
تحكي الأمانيَ والمعانيَ
فوْقَ هاتيكَ القِمم
تُغازلُها الرّيحُ مرّةً
يرسُمُها التّاريخُ دُرّةً
فوق الرّوابي ، في الخوابي
خمرًا في شُموخٍ وشَمَم
وهَبَتْ ذاتَها للغيْرِ عِطرًا
كتبَتْ بِدمِها العِزَّ مجدًا
غزتِ القلوبَ ، محتِ العيوبَ
بحروفٍ من هِمم
جعلتِ الطّينَ خُبزًا
والحرْفَ همْسًا
وقصيدةً جذلى تدُكُّ أسوارَ العَدَم
قالت هأنذا ...
بقلبي الأبويِّ أخبّئُكم ، أُسوّرُكم ، أحميكم
أُبرِّدُ جَمَراتِ الحِمَم
وشقاوةً حُبلى ، وبراءةً سَكرى
تقولُ للمجدِ ألْفَ نَعَم
تعالَ فنحنُ في انتظارٍ لانتصارٍ
يزرعُ الأملَ نَغَم
ويُمهِّدُ الدّربَ... ويرجو من إلهٍ صالحٍ
أحلى النِّعَم.
نُسورُنا تتجدَّدُ ، تتألّقُ ، تتأنّقُ
لا تعرِفُ الهَرَم
تُحلِّقُ ، تُسقسقُ
تحكي الأمانيَ والمعانيَ
فوْقَ هاتيكَ القِمم
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟