أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - عبد المهدي يعترف: شرعية الحكم في العراق تصنعها تدخلات الغرب والشرق!














المزيد.....

عبد المهدي يعترف: شرعية الحكم في العراق تصنعها تدخلات الغرب والشرق!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 7203 - 2022 / 3 / 27 - 14:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جزار تشرين عادل عبد المهدي يعترف: شرعية الحكم في العراق تصنعها تدخلات الغرب والشرق، الغرب يمسك رقبة فوقيات بلدنا منذ 2003! مع وصول العملية السياسية الأميركية الطائفية الى الجدار مرة أخرى بعد فشل عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية يوم أمس حيث تحصن أتباع طهران "الإطار" خلف الثلث المعطِّل وأسقطوا النصاب ثم احتفلوا بانتصارهم، وأصر أتباع واشنطن "الثلاثي" على مرشحَيْهم جعفر الصدر وربير بارزاني (هل هي مصادفة أن يكون المرشحون الثلاثة للتحالف يحملون ألقاب: الحلبوسي، الصدر والبارزاني؟)، بدأت رائحة الرئاسة تثير أعصاب الشخصيات السياسية السائبة "المستقلة" والطامحة لقنص المنصب السمين!
من هؤلاء، اجتذبت الرائحة جزار تشرين الملطخ بدماء المئات من المتظاهرين السلميين عادل عبد المهدي المنتفجي! فقد عاد هذا القاتل إلى الظهور عبر مقالة بقلمه نشرها موقع قناة رووداو التي يملكها مسعود البارزاني! الفضيحة ليست في ظهور عبد المهدي - الذي كان ينبغي أن يكون خلف القضبان لا على منضدة تحرير المقالات - وهو يتشمم روائح الوزارة العفنة هنا وهناك بل في ما كتبه في مقالته التي يمكن اعتبارها أدق وأوضح شهادة على تبعية هذا النظام وتدخل واشنطن وطهران (الغرب والشرق) في شؤونه وفي تنصيب وإقصاء الحكام فيه. إن طريقة عادل عبد المهدي في التفكير ليست غبية من النوع العادي فحسب بل هي لا ترقى بأسلوبها الكتابي ونمط تفكير صاحبها حتى إلى أسلوب "حكي المقاهي" التقليدي الذي كان سائداً لدى الجيل السابق من الكتبة والمدبجين في بدايات القرن الماضي في العراق، مع شيء من التشدق والحذلقة من قبيل عنوان مقالته هذه "التغيير وليس انسداد العملية" والذي يريد أن يطمئن الطرفين المتنازعين على الغنيمة السلطوية بأن ما حدث هو تغيير وليس انسدادا وما عليهم إلا أن يحركوا رؤوسهم ويرشحوا "مستقلا" مثله لهذا المنصب! هاكم هذه الفقرات الفاضحة من مقالته:
*ليس جديداً أن تتشكّل حكومة بدون اجماع شيعي.
*وليس جديداً انحياز الغرب لأطراف وتأييد الشرق لأخرى. بل هو المألوف، ببناءات شرعيّة وقانونيّة وبدونها. فرُفض الجعفري (2006) وجاء المالكي. ورُفض المالكي (2014) وجاء العبادي. وجاء عبد المهدي (2018)، ثم رُفض (2019). وجاء الكاظمي (2020).
*كقاعدة وفي أمور مهمة، يمسك الغرب -منذ 2003- رقبة فوقيات بلدنا -مباشرة أو نفوذاً- وله بعض قاعدته، وللشرق قاعدته -مباشرة أو نفوذاً- وله بعض فوقياته.
*لماذا القلق والارتباك، إذن؟ إنه "التغيير". فالعالم يتغيّر، وبسرعة وعمق.
*كقاعدة، ولها استثناءات، فإن احداثنا، لم ولن تكون احداثاً داخلية مجردة.
لماذا يزعل إذن اتباع واشطن أو طهران أو الشخصيات السائبة التي تزعم الاستقلالية بين الطرفين حين نقول إنَّ هذه المنظومة الحاكمة في العراق منذ سنة 2005 وحتى اليوم هي منظومة عميلة وتابعة للأجنبي وبشكل خاص للولايات المتحدة مع نفوذ وهيمنة شاملة إيران ووجود عسكري ونفوذ أقل لتركيا الأطلسية. وأن الاستقلال والسيادة في هذه الحالة محض خرافة تافهة يتسلى بها لصوصُ المال العام والريع النفطي والمرتزقةُ المشتغلون عندهم.



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجل الموساد رئيسا لجمهورية تعاقب المطبعين بالإعدام!
- مقابلة مع المفكر الاشتراكي الماركسي الهندي إعجاز أحمد: معادا ...
- نقش سلوان ينقض الرواية التوراتية
- الاقتصاد الأميركي هدسون: العقوبات الغربية ستنهي عصر الدولرة ...
- لا خيار أمام روسيا سوى الشرق
- صحيفة صينية تهاجم العنصرية البيضاء الغربية!
- شيطنة روسيا وسيادة الخطاب الافتراسي في الغرب!
- الحرب في أوكرانيا/ قراءة تحليلية في آخر التطورات الميدانية
- موت الإعلام الغربي الحر برصاص الحرب الأوكرانية!
- الحدث الأوكراني وفضيحة الصدمة والترويع الأميركية!
- -ميزوبوتاميا- ترجمة إغريقية ل -بيث نهرين- الآرامية وليس العك ...
- هل يكشف التحليل الجيني مزاعم النسب العلوي الفاطمي؟
- ج3/هل المصريون عرب، وما علاقة العرب بالجزيريين -الساميين-؟
- هل جاء العرب من بلاد القوقاز إلى الجزيرة العربية؟ ج2 من3
- ج1من 3/هل من علاقة بين الإيزيديين والسومريين؟
- نقد الترجمات التوراتية لنقش سلوان
- قصف مطار بغداد جريمة والجميع في النظام وحماته متهمون!
- مؤامرات القصر وانتقال الحكم الأموي من الفرع السفياني إلى الم ...
- -ملكات عربيات قبل الإسلام-: زنوبيا ليستْ الزّباء!
- أمثال شعبية سومرية وأخرى من بغداد العباسية مع مثيلاتها المعا ...


المزيد.....




- رحلة عبر الزمن..استكشف الكنور الخفية في العُلا بالسعودية
- شاهد لحظة انتشال ناجٍ من تحت الأنقاض بعد 100 ساعة من زلزال م ...
- Blue Origin تكشف سبب فشل الإطلاق الأول لصاروخها الثقيل
- لوبان عن رد فعل موسكو على الحكم: روسيا تعيد لنا درس الديمقرا ...
- واشنطن توافق على بيع الفلبين 20 مقاتلة -إف 16-
- الولايات المتحدة.. حقائق جديدة تكشف تورط مكتب التحقيقات الفي ...
- الجيش اللبناني يغلق معبرين غير شرعيين مع سوريا
- بعد فضيحة -ذا أتلانتيك-.. والتز متهم باستعمال بريد -جيميل- ا ...
- -معجزة طبية-.. علماء يطورون علاجا يعيد البصر المفقود
- مرشح ترامب لمنصب السفير الأمريكي في لندن يتعهد بإقناع البريط ...


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - عبد المهدي يعترف: شرعية الحكم في العراق تصنعها تدخلات الغرب والشرق!