أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض سعد - كل شيء من اجل العنف














المزيد.....

كل شيء من اجل العنف


رياض سعد

الحوار المتمدن-العدد: 7202 - 2022 / 3 / 26 - 11:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعتبر انظمة وحكومات الفئة الهجينة – باستثناء عبدالكريم قاسم - ؛ ولاسيما النظام التكريتي البعثي الصدامي من أِشرس الأنظمة الظالمة والفاسدة و الديكتاتورية التي مرت على بلادنا ؛ وهذا الامر واضح , إنطلاقاً من عدائه السافر لكل القوى العراقية الوطنية ولكل ما هو عراقي اصيل .
وقد وظف النظام البعثي المنكوس موارد بلادنا وخيرات جنوبنا لتطوير فعالية أجهزته القمعية العديدة واستيراد وسائل العذاب ومعدات التعذيب ولتجنيد وتجييش المخبرين والمصادر والوكلاء والاستفادة من الخبرات الأمنية الأجنبية , ودفع الأموال لشراء الذمم الاجنبية والاعرابية الرخيصة ولتسخير المرتزقة والاقلام الصفراء لتبييض صفحته السوداء ، والمعدات اللوجستية المفتوحة وتوظيف التقنيات العلمية المتطورة لأغراض جمع المعلومات، بالتصنت على الهواتف، وتفخيخ المكاتب والمنازل والسجون بمعدات التصنت والتصوير السري واستخدامها لأغراض السيطرة والابتزاز متجاوزاً كل القيم والأعراف الانسانية والاسلامية والعراقية بممارسته لأساليب التعذيب الممعنة في الوحشية والهمجية للنيل من كرامة العراقيين وكسر إرادة وروح النضال لدى الاحرار المعتقلين ... .
ومن ناحية أخرى عزز النظام الحاقد قبضته الأمنية بإصدار حزمة من القوانين المجحفة بحق العراقيين بحيث أطلق يد الاجهزة القمعية ومكنها من القيام بالعديد من الواجبات والسلطات المطلقة ، مثل القيام بالتفتيش والفحص والاعتقال والحبس والحجز على الممتلكات بل ومصادرتها ، والقيام بالاستجواب وطلب المعلومات، وأخذ الأقوال شفاهة أو كتابة من أي شخص، ومن أخطر السلطات التي كان يتمتع بها جهاز الأمن في ظل النظام الصدامي هو أن أفراد الأمن لهم سلطة القبض والاعتقال والتحقيق والتعذيب لمجرد الشك والشبهة او حتى وفقا لمزاج الجلاوزة ، أضف إلى ذلك أن أفراد جهاز الأمن لديهم حصانة مطلقة لا تخضع لأي معايير أخلاقية أو قانونية ، مما شكل انتكاسة كبيرة لمبدأ سيادة حكم القانون ووسع من دائرة انتهاكات حقوق الإنسان ؛ اذ قد يتم اعتقال المواطن العراقي وهو في المنزل بملابس النوم او في العمل او في الجامعة او في الشارع من دون سابق انذار .. الخ , بل و يستعملوا ضده العنف منذ لحظة الاعتقال، كما يمكن أن يغمضوا عينيه ويكبلوا يديه ولهم صلاحيات قتله اثناء فترة التحقيق - او بالأحرى التعذيب - حتى وان كان المواطن بريئا .
تخيلوا ان النظام الصدامي الهجين قد استورد مجموعة من ( القراصات او المهراشة كما يسميها بعض السجناء ؛ و وضعها في سجن ( ابو غريب ) وهي عبارة : عن الات لخنق وشنق المحكوم بالإعدام وذلك من خلال الضغط بقوة على رقبة الضحية ) بدلا عن الطريقة التقليدية للإعدام – وهي الشنق بالحبل - ؛ وذلك بسبب تزايد اعداد المحكومين بالإعدام من العراقيين المظلومين , وقد امر المجرم قصي صدام في احدى المرات مدير سجن ( ابو غريب ) بإعدام الفين سجين دفعة واحدة ... !!



#رياض_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحقة مجرمي الفئة الهجينة
- معوقات العمل التطوعي
- مظاهر استراتيجية -الفئة الهجينة - في تدمير الاغلبية العراقية ...
- ظاهرة الخوف والرعب في مجتمعنا
- ايام الزمن الاغبر / الحلقة الثانية / ( استرداد الحق من السرا ...
- التدخل الخارجي في الشأن الداخلي العراقي
- العدالة الغائبة والعقاب المؤجل
- ظاهرة تمجيد المجرمين و الولاء للظالمين
- ذكرى هلاك المشنوق المجرم صدام
- المستهدف الوحيد من الإعلام المنكوس
- الرحمة المفقودة والعقوبة الموجودة
- ايام الزمن الاغبر /الحلقة الاولى / الفقير وخيارات الفقر المت ...
- الحركة الدينية المنكوسة في العراق الحلقة الاولى
- الاعلام المسعور للدخلاء ضد ابناء الجنوب العراقيين الاصلاء / ...
- جرائم صدامية مروعة / الحلقة الثامنة / الحبس الانفرادي
- طيبة الاغلبية العراقية وخبث الفئة الهجينة
- جرائم صدامية مروعة / الحلقة السابعة / ( الكنارة )
- جرائم صدامية مروعة / الحلقة السادسة / ترويع الامهات والنساء ...
- جرائم صدامية مروعة / الحلقة الخامسة / دفن الابرياء وهم احياء
- الاعلام المسعور للدخلاء ضد ابناء الجنوب العراقيين الاصلاء / ...


المزيد.....




- تحليل CNN.. خريطة تُظهر شكل التوغل الأوكراني في الأراضي الرو ...
- لكمه وضربه بكوعه على رأسه مرارًا.. فيديو يظهر اعتداء ضابط عل ...
- بعد الفضيحة.. ألمانيا تسحب تكريم ذكرى الضباط السابقين في -ال ...
- بولندا: القبض على شخص خطط لتنفيذ أعمال تخريبية
- وزير إسرائيلي: نتنياهو كان يعلم بما سأقوم به (صورة)
- هوكشتين يعتبر أنه بإمكان إسرائيل و-حزب الله- تجنب الحرب
- محادثات في سويسرا بشأن وقف إطلاق النار في السودان
- أولمبياد باريس 2024..حدث رياضي تاريخي ببصمة عربية
- تركيا تعتزم إدخال نظام بصمات الأصابع للأجانب على الحدود
- مصر.. عملية نادرة لفصل توأم ملتصق بطريقة غريبة


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض سعد - كل شيء من اجل العنف