عصام محمد جميل مروة
الحوار المتمدن-العدد: 7200 - 2022 / 3 / 24 - 16:39
المحور:
الادب والفن
كان النقاش هادءاً
كلمات حزينة ""حنونة ثقيلة ""..
لكن الندم يُدلِفُ من خلف البابِ
أعمق بكثير من الوجود بلا معنى
""منيره "" .. أنتِ متربعة في الداخل
مهما غضبتِ ..او إبتسمتِ..
او إلتمستِ ..في عنادىّ حرصى
مُهَسهِساً مُستَذِلاً للمساء..
هباء الروح ..هل تكفي
بهاء الطلعة ..هل تشفىّ ..
"" تجربة الخزىّ الجبان ""..
نحرُكِ اثناء فتح جرح بليغ..
إمنحيني خريفاً.. من ربيعُكِ..
حتى لا تصفرُ وتتساقت اوراقيّ
فكِ أسريَّ للحظات بل لدهرٍ..
ما زال ينتظر عند مفرق العمرِ
سمىّ الحُجج .. كما تشائين
اصفعيني لكى تنتشين..
إركليني كَكرة تتدحرجُ نحو مرمى "" مُشرع "" ..
بين أنامُلكِ لفافة تبغِ دخانها
تحبسين ثم تنفثين..
هذا أنا رِمادُ في كأسٍ سحيق..
إمحي مهارة كذبيّ لكى تتأكدين
إرميني بنبالكِ وإشطبيتي
دفعة واحدة من علوّكِ ألشاهق
من سموّكِ ألسامق ..
صديني إمنعيني .. دمرى يقيني
لكنيّ أستعطيَّ ألصفحَ وألغفران و ألعفو ..فأمنحيني..
أستكِين في وحدتي أستعين
الإرتشاف للسم.. للزعاف
تُشليني .. تُرعبيني.. من ألوجود ..
إمسحيني .. إسحقيني ..
من الغدر ...اغفريني
من حد السيف اصفحيني
من رصاصكِ الطائش نجيني
من دمعكِ ..من نفسكِ..من نومكِ
من صحوكِ..أُعيديني ..
من لمحكِ..من ظلكِ..من إيابُكِ ..
من غيابكِ..من حضوركِ
داخل زُغبات ٍ مِجهرية متقوقعة ..
متكومة ..متورمة ..
اُعيديني إن شِئتي .. رُديني !؟..
في علو هضبة القلب المتدحرج
في صيحات التهدر والتخلج
في خفقة الوصل والتحلج
في فتنة الشوق وفتك الوحشة
اراكِ قبل.. وبعد.. فوات ما وراء الوجود..جسداً ليس ..خيال..
لا اريد إخباء حبكِ في عتمة الليل ..
لا اريد ان اتهامس لوحدي دون طيفكِ
لا اريد للعصافير ان تَزِفُني مُهديةً إيايَّ .. بريد
ضجركِ ..
لا اريد للقلب ان يطرق العودة بلا
سِحرُكِ ..
لا اريد للحديث ان يطفو بلهفة بلا
نخبُكِ ..
لا اريد للحائط وقوفاً دون تعليق رسمُكِ
لا اريد من الصمت الثقيل الا سمعُكِ
لا اريد ان أسير وحدي بين طِلُ
نِداكِ ..
بل أُريدُ بكلِ سموٍ وشوق سرعة
رؤاكِ..
عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في/ 24 اذار - مارس / 2022 / ..
#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟