أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - المشهد السياسي العراقي .. المعوقات والحلول














المزيد.....

المشهد السياسي العراقي .. المعوقات والحلول


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 7200 - 2022 / 3 / 24 - 14:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اختلفت الأهداف التي تدفع القوى السياسية العراقية في التصلب بمواقفها تجاه بعضها البعض فهناك فريق سياسي اجمع على كونه يمثل الأغلبية والتي كانت نتاج الانتخابات التي جرت في العاشر من تشرين الأول من العام الماضي والتي لم يكن يحلم بها لذلك يسعى بكل الوسائل من أجل استغلال هذه الفرصة والحصول على مكتسبات سواء في الجانب السياسي أو الحكومي خصوصا وأن البلاد في وضع و معادلة غير متوازنة وربما لن تتكرر مستقبلا لذلك تسعى هذه القوة لإيجاد ثوابت لها تشبه إلى حد ما (الدولة العميقة) من اجل ترسيخ وجودها عبر تغلغل قواها في مفاصل الدولة كافة.
التحالف الثلاثي ما عاد بنفس القوة التي ظهر عليه في بدايته وبعد إعلان النتائج وهذا أن دل فإنه يعكس حالة الانقسام التي أصابت مكوناته، وفشل مكوناته في عقد جلسة له واكتفى باجتماع ممثليهم وما زاد الوضع انقساما هو استبعاد السيد هوشيار زيباري من الترشيح لرئاسة الجمهورية مما أدى إلى حصول خلاف بينه وبين الاتحاد الاتحاد الديمقراطي الكردستاني وتبادل الاتهامات بين الطرفين،إضافة إلى أن الوضع الإقليمي غير مرتاح او غير منساق تماماً مع هذا التحالف وهذا ما أنعكس خلال اجتماع السيد الحلبوسي والخنجر مع الرئيس التركي والذي أنتقد اندفاعهم مع السيد الصدر حيث اعتبره اعتبره أردوغان تورط في صراع الصدر مع الإطار تنسيقي إضافة إلى حالة عدم الثقة والإحباط بسبب عدم القدرة على تحقيق التوقعات المعلنة لذلك فإن المؤشرات ليست في صالح التحالف الثلاثى وعامل الزمن ليس في مصلحتهم .
المشهد السياسي بات أكثر تعقيدا ووصل إلى حالة من الانسداد السياسي الحاد ،حيث أصبح لدي الجميع قناعة بعدم إمكانية فرض رؤية محدده على جميع القوة وأن هذه القناعة أحدثت تغييرا في مواقف الكتل عموما وجعلتها تصر أكثر على موقفها في عدم الانصياع لهذا الأمر الواقع خصوصا أن هناك إجماع لدى اغلب القوة السياسية ان مرشح رئاسة الوزراء ينبغي أن يكون داخل المكون الأكبر وأن يتم التوافق عليه في داخله، وهو ما يطلق رسالة مهمة بأن الكتلة الاكبر ينبغي لها أن تنتهي من إقرار كونها الكتلة الاكبر وإلا سوف تتجاوز هذه المرحلة إلى تشكيل تحالف آخر ربما يكون هو الكتلة الاكبر في البلاد.
هذا المشهد جعلنا نقرا الواقع السياسي ، بأنه واقع مزري ولكن يمكن له الصمود مطلقاً ، وكان في اغلب الأوقات يتعرض للاهتزازات القوية ، ولكن تتدخل المرجعية الدينية ، وتقف على الخطأ وتصيح بأعلى صوتها لعلها توقظ النائمين من سباتهم ، كما ان هذه الأزمات والصراعات بين السياسيين أنفسهم خلقت نوعاً من العداء الذي نمى حتى اصبح مواجهة في بعض الأوقات ، فكان صراع المركز من الأكراد صراعاً وصل فيه الطرفان الى المواجهة المسلحة ، والتهديد والوعد والوعيد ، الى جانب الصراع الداخلي هو الآخر يلقي بظلاله على المشهد السياسي بشكل عام ، ويجعل المتغيرات السريعة هي سيدة الموقف فيه ، وربما لا نستغرب ان نرى قريباً انهيار لمواقف كتل او تغيير في سياسة الحكومة الحالية .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق في ظل الصراعات.
- الخبزة العراقية في مرمى الاستهداف الروسي!!
- الطايح رايح؟!
- علاوي يمزق الكصكوصة.
- العراق..صراع الديمقراطية والأقوياء.
- السياسة بين الدهاء والذكاء؟؟
- حكومة الأغلبية الوطنية والواقع السياسي
- الإسلام السياسي ومديات قبوله.
- المشروع الوطني العراقي وأفق نجاحه
- الحكومة القادمة بين النتائج والتحالفات.
- العراق وصراع القوى العظمى ؟!!
- الأخوة في الكويت..لنبدأ صفحة من جديد.
- المحكمة الاتحادية العراقية وحلولها المتوقعة.
- الحكومة العراقية القادمة بين الأغلبية السياسية والتوافق.
- الطعون الإنتخابية..قضية خاسرة أم رهان مضمون!
- الانتخابات حجر الأساس للديمقراطية
- الانتخابات العراقية ...مآلات التغيير .
- اغتيال الكاظمي بين التصديق ونتائج التحقيق ؟!
- الحكومة القادمة ومنطقة الظل .
- الإرهاب يضرب من جديد .


المزيد.....




- نجوم مسلسل -شارع الأعشى- يلتقون الجمهور في العيد
- كورى بوكر يحطم الرقم القياسي في مجلس الشيوخ بخطاب استمر 25 س ...
- قتلى وجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي طال عيادة تابعة للأون ...
- مقتل عشرات الغزيين بقصف مكثف بعد إعلان إسرائيل توسيع عملياته ...
- عبر الخريطة التفاعلية.. الجيش الإسرائيلي يوسع عمليته العسكري ...
- استمرار عمليات البحث عن ناجين وسط الدمار الذي خلفه زلزال ميا ...
- مظاهرات تمتد من الولايات المتحدة إلى أوروبا لإسقاط تسلا
- تداعيات حرمان لوبان من الترشح على المشهد السياسي الفرنسي
- أميركا تدرس مقترح التفاوض الإيراني وتعزز قواتها بالمنطقة
- غارات أميركية على اليمن والحوثيون يستهدفون ترومان مجددا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - المشهد السياسي العراقي .. المعوقات والحلول