خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب
(Khalid Goshan)
الحوار المتمدن-العدد: 7199 - 2022 / 3 / 23 - 23:43
المحور:
الادب والفن
وطة جالسة وسط مجموعة فتيات او نساء ، لا أدرى على وجه التحديد ، فقد تسربت تفاصيل الحلم من بين يدى ، ما أتذكره انها كانت تبدو بدر بوجه ابيض صبوح ، وخدود ورديه طبيعيه كالمعتاد ، وشفاه مصبوغه بالروج الأحمر .
عندما رأتنى رنت لى بنظرة عتاب ، لما علمت اننى كنت قريب من بيتها ولم ازورها .
قالت لى ليه ماجتش تشوفنى ؟ قلت لها انا الا اعلم ظروفك ايه ، وهل موجودة ام لا ، قالت والاسى يكاد يقتلها اسأل عليا ؟
كان طلبها مترعا بالحب والوله لى ، انا أعرفها عندما تكون عاشقة لى وترغبنى .
مشيت وانا مصمم على لقائها فى اقرب وقت ممكن ، كان للحلم تفاصيل كثيرة ولكنها راحت ولا أتذكر الان سوى وجهها ونظرتها الولهة المنكسرة .
ربما يجدر بى ان اكتب احلامى قبل ان تتسرب بأسرع وقت ممكن . لا اعلم ماذا حدث ؟
صحوت على حلمى ، أقلب الامر فيه ، لقد ماتت فتاتى هذه فى ظروف مأسوية ، ولكننى غير مصدق لما حدث على الاطلاق ، هى حية واقعيا فى ذاكرتى ، لدرجة اننى سألت احدى معارفها قائلا لها هى وطة ماتت ؟
نظرت لى باستغراب وقالت ياه ، دى ماتت من كذا سنة ، وانت عزيت فيها . ازاى انت مش فاكر ؟
اننى غير متذكر نهائيا واقعة الوفاة هذه ، وتكاد ان تكون هذه الحقيقة حلم بالنسبة لى ، لدرجت اننى فكرت بزيارة بيتها والتأكد مرة اخرى من حقيقة يرفض عقلى تصديقها ، وهى ان وطة ماتت بالفعل
#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)
Khalid_Goshan#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟