سعد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 7197 - 2022 / 3 / 21 - 09:50
المحور:
الادب والفن
يحتفل العالم اليوم من أَقصاه الى أَقصاه بيوم الشعر العالمي الذي يصادف في الحادي والعشرين من )آذار ( March-من كل عام .
وتجدر الاشارة الى أَن هذا اليوم كانت قد أعلنته منظمة اليونسكو في عام 1999. بغية الإحتفال وتعزيز القراءة والكتابة ونشر وتدريس الشعر في جميع أنحاء العالم .
وبحسب موسوعة " ويكيبديا " فانه وفي دورة اليونسكو التي أُعْلنَ فيها عن هذا اليوم ، جرى التصريح بأن الهدف منه هو "تجديد الاعتراف وإعطاء زخم للحركات الشعرية الوطنية والإقليمية والدولية".
ولهذا فقد حافظت العديد من الشعوب والدول على هذا التقليد بالاحتفال باليوم الوطني للشعر أو اليوم العالمي للشعر في اوائل مواسم الربيع
المزدانة بالخضرة وتفتح الورود وعبق العطور واشراقات الشاعرية والحب والجمال .
وأرى ان السؤال الجوهري في هذه المناسبة الكونية هو : هل ان الشعر يحتاج الى يوم واحد للاحتفال والاحتفاء به ؟
في الحقيقة انا اعتقد بأن الشعر بوصفه " وبعيداً عن التعريفات " : هو أَهم وأًصدق وأقرب تعبير وأُفق ومُحرّض ومُحفّز حقيقي
عن مشاعر وعواطف وأَحاسيس البشر في الوجود والحياة والعالم .
ولهذا أَعتقد ان حياتنا ينبغي ان تكون كلها شعر في شعر حتى نشعر حقاً أَننا كائناتٌ بشرية تشعر بوجودها وكينونتها وإنسانيتها الحقيقية .
#سعد_جاسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟