حينما يخجل السيف

عارف العقراوي
كاتب
(Aref. Alaqrawi)

الحوار المتمدن-العدد: 7197 - 2022 / 3 / 21 - 08:39
المحور: الادب والفن
    

أزيح شدائد البلايا ..
مما تسوقه الأقدار ..
ويصيغ الدهر مع..
شروق كل صباح ..
فالناس في تفاؤلهم..
يصنعون النجاح..
ويرتقون بالخير .
الا انا مع كل صباح..
اغير للحرب.
فيعجزني جبن العدو..
حينما أراهم شبه
الرجال.
فما صنعت الصوارم..
لتنشر في وجوه..
الجبناء.
فذاك جرم بحق..
هيبة السيف.
فنشر السيف على..
من لم يكن.
فارس ومغوار يعد ..
عارا .
وإن كان فيها النصر..
لينشروا سيوفهم ستسمع ..
منهم صليل السحب ..
لكن لا تنتظر منهم ..
صل المضارب .
فيد الجبان كالغمد..
للسيف .
يجبرني الرمح أن..
استبدل عنه حربي..
بكرامتي وعزة نفسي ..
والسيف بحكمتي.
ودرعي فيها شهامتي ..
فما رقت عيناي الراحة..
في مضجعي .
إلا وعادة تمطر عليا ..
في دجى الليل.

#عارف_العقراوي (هاشتاغ)       Aref._Alaqrawi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات