.قامشلو هي المبتدأ....2004

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7194 - 2022 / 3 / 18 - 14:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من العبث أن نذكر شىء ونتجاهل أشياء ...لان التاريخ يسجل كل شىء ..ومن خلال متابعتي
لأغلب الخطابات والكلمات, في ذكرى الثورة السورية , والتي صدرت عن المعارضة السورية في الداخل السوري أو خارجه في الذكرى الحادية عشرة . كل هذه الخطابات لم تأتي على ذكر الشرارات الاولى والمبكرة للثورة والتي حصلت هنا على الارض السورية ..عديد من الحراكات والانتفاضات كانت بمثابة كلمة السر لما حصل في 15 اذار العام 2011 ..فمن يستطيع إنكار ما جرى في حماة وريفها وحلب وريفها حيث كانت ثورة حقيقية وعظيمة
1982 من يستطيع أن يتجاهل الشهداء والجرحى والمعتقلين في أحداث حماة ... وفي 12 أذار من العام 2004 كانت الانتفاضة العظيمة والجبارة حيث ثار أهالي قامشلو الابطال في وجه الظلم والطغيان ورغم الحالة الامنية القوية والتي كانت مفروضة في المنطقة كباقي مناطق سورية . ورغم كل ذلك كسر أهالي قامشلو حاجز الخوف والرعب وحطموا التماثيل المزروعة في الساحات ... ومن يستطيع أن يتجاهل اعداد الشهداء والجرحى ومئات المعتقلين عقب هذه الانتفاضة المشرفة...نعم فثورة 15 اذار 2011 لم تكن وليدة يومها انما سبقتها العديد والعديد من المواجهات الدامية ... وللتذكير فقط ليس إلا فان أهل القامشلي في انتفاضتهم العظيمة وقفوا وحدهم يقارعون الجيش والامن والمخبرين والمندسين.. ولم نجد أحدا" وقف او ساند او تطوع للوقوف معهم في محنتهم.. اقول هذا للتذكير فقط ولمن يقول بأن الكرد لم يقفوا مع الثورة السورية او لم يتعاطفوا معها .. وهذا الكلام مردود على قائليه فأهالي مناطق شمال وشرق سوريا وفي مقدمتهم مسد وقسد والادارة الذاتية كانوا ولايزالوا في مقدمة مقارعي النظام ومطالبين بالديمقراطية اللامركزية ..وبالانتقال السياسي السلمي وبدستور يضمن حقوق كافة مكونات الشعب السوري وانتخابات حرة ونزيهية باشراف دولي يضمن ذلك تحت سقف سوريا الحرة وبدون اية نوايا للانقسام او التقسيم ..فقط علينا أن نصغي ونسمع بعضنا ... واتوجه الى المعارضة السورية بكل أطيافها والوانها ومهما كانت مرجعيتها..أقول ...اليست هذه المطالب هي مطالبكم أيضا" ..ألم نقوم وتقوموا بالثورة من أجل التغيير ... أليس هدفنا وهدفكم واحد وهو إزالة هذا النظام المستبد الفاسد ... والافراج عن المعتقلين .. وخلق سوريا جديدة حرة ديمقراطية .... اليس من الواجب أن تتوحد جهودنا لنقف صفا" واحدا" في مواجهة النظام .. بدل من تشرذمنا وتشتتنا..لماذا لا يكون لنا صوتا" واحدا" قويا" .. بدل من أصوات متفرقة هنا وهناك ضعيفة وهشة ...بعد مرور 11 عاما" بات من الواضح لنا جميعا" أن من يريد أن يقف مع المعارضة السورية ويساندها ..يريد أن يرى معارضة موحدة قوية ذو مرجعية واحدة ... وقيادة موحدة ...وبهذا تظهر قوتنا ويقدرنا العالم ويسمع كلمتنا ....اتمنى ان يكون عام 2022 هو عام الخلاص ..عام الانقاذ لسوريا ... ولازال الامل كبيرا". بوجود الشرفاء والغيورين على سوريا ووحدتها وأمنها وسلامها

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات