صالح محمود
الحوار المتمدن-العدد: 7191 - 2022 / 3 / 15 - 13:02
المحور:
الادب والفن
- سيدي ، الصفر لن يُدرك صفر ، لذلك لم يدرك بعد ،
و لن يدرك ...
- تتحدث عن الصفر ، يا أناندا ، عن البدء ،
يدرك في اللانهائي صفر ، و هذا شبه مستحيل ،
أصالة الصفر في العدد ، رغم ذلك ،
أعني كيف يدرك الصفر بلا عدد ،
- تشير إلى الموضوع ؟!!!
- أعني الصورة ...
- أعني إدراك الصفر يقتضي الكوسموس ،
اللانهائي ، الدائرة ،
فإذا سيطرح الخط المستدير كممر للعبور ، للطواف ،
- الدائرة خط أفق ، تختفي في ظل الجاذبية و الشعاع ،
سطح الكوكب ، صورته ...
- اللانهائي ، إذا ، بلا بداية و لا نهاية ...
أعني لن يكون دائري ، بلا أطراف ،
لن يكون موضوعا أساسا ...
- تعني الكوكب ، إذا ...
- هل هو مركز ، منطلق أو بدء ...
لأزيل كل التباس ، سيكون لقاء ،
حضورا ، كلا ، صفر ...
- في هذه الحالة ستكون القسمة عادلة ،
فالخلاص سيتحقق في إدراك الصفر بدل اللانهائي ،
أعني الموضوع ، أعني الذات ...
و الحلول لن يتحقق في الدائرة بل في المركز ،
حينها لن يكون الكوسموس صورة ،
- تعني قصة الخلق ، تطرح في الشعور ، في الكلمة ،
ستكون حلولا في الصفر ،
لا كما يدعي الشعراء في شطحاتهم عند رسم الصورة ،
و السحرة رواة الاساطير ،
على السجناء أن يضربوا صفحا عن الهرم المدرج ،
فقطعا ، لن يدركوا الصورة ، أعني الصفر ،
عليهم أن يغادروه فورا ...
عليهم أن يعرضوا عن المركز ، فهذا مستحيل في البدء ،
كيف تظهر الصورة بلا كلمة ،
أعني الرقص بلا أناشيد ...
كيف تظهر الكلمة بلا شعور ،
هاهنا تطرح قضية اللاشعور ،
- تعني إنكار السجناء الكلمة في اللاشعور ، ليظلوا سجناء ،
- لا ، لا أشير إلى الصورة كصدى ،
تطرح الكلمة ، بدل ذلك ...
- تعني الصورة لن تمثل الشعور ، الحضور ، الكل ...
- تمثل إكليل الشوك و الصليب ، أبدا ...
#صالح_محمود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟