أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - صواريخ ايران وحكومة العملاء العراقيه














المزيد.....

صواريخ ايران وحكومة العملاء العراقيه


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid)


الحوار المتمدن-العدد: 7190 - 2022 / 3 / 14 - 16:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الواحده فجرا استيقظت مدينة اربيل فزعا من اصوات انفجارات الصواريخ الايرانيه الاثنا عشر ولا ادري لماذا اثنا عشر بالتحديد هل هو مصادفة ام نسبة الى عدد ائمة الشيعه الاثنا عشر ام نسبه الى عدد طوائف اليهود الاثنا عشر كما يقول القران ...المهم في الموضوع ان الصواريخ سقطت والعراق قال انه لايعرف مصدر الصواريخ الى ان اعترفت ايران في الصباح ان الحرس الثوري الايراني هو من اطلق الصواريخ على اربيل كثأر على مقتل ايرانيين اثنين في سوريا قتلتهم القوات الامريكيه انها ليست مزحه فايران ان ضربتها امريكا تضرب العراق واسرائيل ان ازعجتها ايران تقصف سوريا هذه هي الحقيقه ....كل العالم ندد واستنكر القصف الايراني للعراق الا العراق نفسه فقد خرجت جرذان الحشد الشعبي لتصرح ان ايران لديها كل الحق لضرب العراق لانه يهدد امنها ورئيس الوزراء العراقي التزم الصمت ثم خرج لنا بمسرحية استدعاء السفير الايراني لتسليمه رسالة احتجاج وانا متاكد ان هذا ان حدث فسوف يرسل السفير الايراني احد سائقيه للكاظمي ليسحبه من ربطة عنقه الى السفاره الايرانيه ويضع الحذاء في فمه فالكاظمي ليس رئيسا للوزراء وانما قائم بالاعمال الايراني في العراق او ربما وكيلا للاحتلال الايراني ولو كان فعلا رئيسا لوزراء العراق لقام بطرد السفير الايراني واغلاق سفارة العراق في ايران ولحرك الجيش المسمى زورا وبهتانا بالعراقي للحدود واعلن الحرب وسوف تسانده كل الدول لارجاع كرامة العراق لكنه اكتفى بهذه المسرحيه الهزليه المضحكه ذلك الرئيس الذي لايستطيع حماية حتى مؤخرته ذلك خيال المأته المسمى بالكاظمي هو واحد من الاف العملاء الذين يتحكمون في هذا البلد الجريح وينفشون ريشهم امام الشعب العراقي فيقتلون منه مايشاؤون ويسجنون من يشاؤون وعندما يذهبون لايران لاستلام الاوامر يتعرضون لابشع انواع الاهانه والتحقير ثم يعودوا ليهينوا الشعب بسبب عقدة النقص التي يعانون منها ويبحثون عن الكرامه التي سلبتها ايران منهم عندما داست فوق رؤوسهم العفنه باقذر الاحذيه تلك الشرذمه التي لمها العراق وشعب العراق من بارات ومراقص اوروبا تلك المجموعات من العملاء والمتسولين والضائعين النائمين على الارصفه والذين انتشلهم العراق من دهاليز الضياع فلبسهم ونظفهم وجعل لهم شعبيه فامتلكوا القصور الفخمه واليخوت والطائرات الخاصه والعامه والسيارات الفارهه والتي لم يكونوا يحلموا بها حتى ..ماذا كان ردهم لم يكن غير الخيانه ونكران الجميل والانبطاح امام السوط الايراني ليهينهم ويذلهم لانهم متعودون على الاهانه والذل هؤلاء الفاقدون للكرامه لايخجلوا ولايستحوا ويقفون علنا مع من يقصف البلد الذي انتشلهم من الحضيض .
ماحدث في اربيل ليس هو الاعتداء الاول ولن يكون حتما الاخير فمسلسل الانتهاكات مستمر مادام العراق يحكم من العملاء والمليشيات الذين يصرحون دائما انهم مع ايران قلبا وقالبا والعجيب ان تسعين بالمئه من الشعب موافق على كل هذه المهزله وان القله القليله من الاحرار تتعرض لابشع انواع التعذيب والتنكيل ليس من المليشيات فقط بل من الشعب ايضا وجرب عزيزي القارى ان تنتقد ايران ومليشياتها وسترى ان اغلب المدافعين او كلهم من شيعة العراق ..للاسف ان العشرين سنه الماضيه حولت العراق الى مزرعه ايرانيه تدار من المليشيات يحكم فيها الشعب الايراني بالسلاح والقمع ويسيطر على شبابها بالعمامه والمخدرات والارهاب حتى خرجت لنا اجيالا من فاقدي العقول لايعرفون شيئا غير اللطم والعويل فاستبدل الفن باللطميات واستبدلت الافراح بمواكب العزاء الحسيني واستبدلت الالوان باللون الاسود فاصبح البلد اشد تخلفا من العصور الغابره فاختفت المستشفيات والمدارس ونهب البلد بالكامل واصبح مثقلا بالديون واصبح الشعب العراقي ابلها مسطولا يخرج له اللص ويعترف بسرقاته وجرائمه فيضحك الشعب على صراحته ويستمر بالتطبيل له ويستمر اللص بالسرقه يقول احد الحكما اذا سقط العلم والقضاء سقطت الدوله والعراق لاعلم به ولاقضاء ولا اي شي كل مابه ايرانيا للنخاع الولاء والانبطاح والمخدرات والحكم فهل يعقل ان العراق الذي حارب ايران ثمان سنوات عجاف عانى فيها ماعانى ياتي له اليوم الذي يحكمه عميل ايراني يفتخر بعمالته جهارا ونهارا تبا لك ايها الزمان العجيب .



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا وقف الغرب مع اوكرانيا ضد روسيا
- خرافة الجنه والنار والثعبان الاقرع
- اصل الارهاب
- تناقضات الاديان
- الحقيقه في جريمة قتل ريان المغربي
- تخاريف ومخلفات اسلاميه
- رسالة الى الشيطان
- المثليين والعنصريه الاسلاميه
- الالحاد هو المستقبل
- لماذا انا ملحد
- هتلر العراق الجديد مقتدى الصدر
- جواب انتحار
- مقتدى الصدر يحكم العراق
- عشائرالعار تلاحق الاحرار
- جورج قرداحي رجل الكلمة الحره
- المانيا مقبرة اللاجئيين
- اللاجئين في المانيا ولعبة السياسه القذره
- البحث عن الاخلاق في العراق
- الملابس الداخليه وجيش العراق وافغانستان
- مصر والاردن واغتصاب العراق


المزيد.....




- جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال ...
- الجولاني: نعمل على تأمين مواقع الأسلحة الكيميائية.. وأمريكا ...
- فلسطينيون اختفوا قسريا بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية مناز ...
- سوريا: البشير يتعهد احترام حقوق الجميع وحزب البعث يعلق نشاطه ...
- مصادر عبرية: إصابة 4 إسرائيليين جراء إطلاق نار على حافلة بال ...
- جيش بلا ردع.. إسرائيل تدمر ترسانة سوريا
- قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 57 مقذوفا خلال 24 ساعة
- البنتاغون: نرحب بتصريحات زعيم المعارضة السورية بشأن الأسلحة ...
- مارين لوبان تتصدر استطلاعا للرأي كأبرز مرشحة لرئاسة فرنسا
- -الجولاني- يؤكد أنه سيحل قوات الأمن التابعة لنظام بشار الأسد ...


المزيد.....

- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - صواريخ ايران وحكومة العملاء العراقيه