محمد محضار
كاتب وأديب
(Mhammed Mahdar)
الحوار المتمدن-العدد: 7190 - 2022 / 3 / 14 - 09:04
المحور:
الادب والفن
تفجر الحزن بألوان شتى
حل المساء
استقبلت الحزن
بثياب الفرح
وحلقت في رحابة
الشفق الكئيب
رسمت علامة نصر وهمية
ثم صافحت غيمة شاردة
ضلت الطريق
.......................
هناك عند العتبات
الصماء
كبر النزيف
وتوارت الحقيقة
خلف أنفاس الراحلين
أدركت أن الحقيقة
صمت في عيون الصغار
ووشم وجع على جبين
الحالمين
أدركت أن الغربة قدر
كلّ العاشقين
و تذكرة سفر نحو
المجهول
أدركت أن الغصة
فرض عين على
المتمردين
ورصاصة رحمة
في قلب "العصاة"
المتنطعين
أدركت أن الجلْد
جزاء أشقياء الحرف
"المتآمرين"
فتواريت خلف سجف
السنين
أرسم لنفسي طريقا
نحو جزيرة لا تطالها
أسماك القرش
وأسياد تاريخ
المندحرين
#محمد_محضار (هاشتاغ)
Mhammed_Mahdar#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟