عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 7188 - 2022 / 3 / 12 - 19:41
المحور:
الادب والفن
تعلمينَ أنَّ أوّلَ الليلِ
لي.
في أوّلِ الليلِ
تشتاقُ روحي إليك.
وهكذا..
كُلّما جاءَ ليلٌ
و حلَّ الحزنُ
على ما تبقّى من الوقتِ
ذهبتُ إليكِ شِمالاً
آملاً
بالقليلَ من البَلَلِ العذبِ
فوقَ رمادي الحديث.
هكذا يفعلُ المُتعبون.
يُريدونَ أن يحلَموا
بأنَّ الفراديسَ قابلةٌ للطيِّ
في القلوبِ الكسيرة.
أنا شمالُ الحزنِ
وأنتِ جنوبُ الفردوس
وما بيننا..
ليسَ ما بيننا شيء
وعندما تقولينَ لي
يوماً
تعال
أنتَ لي .. وأنا لَك
سيكونُ ذلكَ يشبهُ "يحيى"
وأنا "زكريّا" القديم.
زكريّا الذي لم يَعُد
ينتظِر أحداً
ولا شيء.
زكريّا الذي يعرِفُ
أنَّ يحيى
ربّما لا يجيء.
اُقسِم بقلبي
الذي كثيراً ما كانَ يَمُتُّ إليكِ
بصلةِ الخذلان
أنَّ لا أحدَ سيقولُ لكِ ذلك
ولا أحدَ سيكتبُ لكِ هذا
ولو
بعدَ مليونِ عام.
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟