أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - خطوط مستفيقة














المزيد.....

خطوط مستفيقة


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 7184 - 2022 / 3 / 8 - 18:29
المحور: الادب والفن
    


(1)
يا صديقهْ ...... يا رقيقهْ !
ترسميني كحريقهْ
لوحة حبلى وناراً وخطوطاً مستفيقةْ
ولدت حباً وناءتْ
تتوجّسُ وهمَ همّيْ
وتعيد الشعر رسما كطريقهْ
خطواتٌ عبقتْ فوق مكانٍ من رمادْ
وأساسٌ من صميمِ الشوقِ يحكي للبلادْ !
(2)
أنت بي وهجٌ ونارْ
والخيارات تكون لا خيارْ
لوحةٌ ولدتْ زماناً
بأريجٍ من أزاهيرٍ ودفلى
- أنتِ أحلى …………………
وتمنتْ أن يكون الحبُّ أغلى
صادرتني للمكانْ
أفردتْ نزفاً وقالتْ
- في رؤاكَ الآن حمى واشتياقْ
- آهِ ما أحلى العناقْ ‍‍‍‍‍!
(3)
جسدانِ يمزجانْ
وأساطيرٌ من الدفءِ تنامتْ
وتخفتْ في العيونِ السود تحت الحدقهْ ‍
إمزجي آهاتكِ الحبلى
وكوني شرنقهْ
أنكِ الآن بعنقي مشنقهْ
فأذن لا تنحتي جسدي الممزقْ
واحرقي كلِّ صراعاتي وقلبي مطرقهْ
يا رقيقهْ ‍……………….
أنا أشتاقُ إليكِ نورسٌ تاه ببحرِ في العيونْ
ومضى يسعى على جمر الظنونْ
وتملّى نزفُ نارٍ وسكونْ
فاذكريني ………..
واحلمي فوقَ خرافاتي وضميني إله الشعرِ يا دفءَ الحمامهْ
فأنا من شدةِ الشوقِ إليك قد أصبت ُ بسهامهْ ………….
(3)
وردةٌ فوقَ جدارِ الجسدِ الأعمى تركتِها ثم رحتِ
نحو ظلِّ الوهمِ تأريخكِ أنتِ ……
شاعرٌ ماتَ بكِ حتى افتقدتِ ……
دفً عينيْ
وصلاتيْ
وصراعاتِ صراخي وسكوتيْ …………..
أنتِ لا تدرينَ ما بي يا صديقهْ
يا رقيقهْ
يا جمال الرسمِ يا أحلى طريقهْ
كنتِ بي مثلُ حماماتِ السلامْ
فأذن هذا الختامْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النفق
- شبعاد …………
- قصيدة قرقوزات
- أساطير تائهة …………
- كاذبة ……
- مكابدات عاشق ………
- أحلام صغيرة …..
- الألمعي ،،،،،،
- إغتراب وحنان
- الوجع البغدادي
- قبر بلا شاهدة
- الحاوي والدساس
- غدر الزمان ……
- نادميني ……
- فراق وحنين …….
- ترانيم على ضفاف وطن …..
- يغتالني صمت البكاء …….
- لا جدوى يا هالا الدموع ……..
- قصيدة حنشيات
- تهدهدني ……


المزيد.....




- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!
- نزل اغنية البندورة الحمرا.. تردد قناة طيور الجنه الجديد 2024 ...
- الشاب المصفوع من -محمد رمضان- يعلق على اعتذار الفنان له (فيد ...
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: فيلم -نورة- مقاربة بين البداوة ...
- ماذا نريد.. الحضارة أم منتجاتها؟
- 77 دار نشر ونحو 600 ضيف في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - خطوط مستفيقة