أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الرحمن يونس - نصوص حرة و أشجان لا تنتهي














المزيد.....

نصوص حرة و أشجان لا تنتهي


محمد عبد الرحمن يونس

الحوار المتمدن-العدد: 7180 - 2022 / 3 / 4 - 22:24
المحور: الادب والفن
    


Free texts

And sorrows endless
أ.د. محمد عبد الرحمن يونس
by professor :Mohammad Abdul Rahman Younes
自由文本
和悲伤无尽
教授:尤努斯
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
無料テキスト
そして、悲しみ無限のを
教授による:ユヌス
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1
نداء الرحيل يهبط حادا على مواجعنا،
استعدوا ،ما عاد لكم حلم حتى تزرعوه
لا تكابروا، لا تشيدوا قصورا في رمال خيباتكم، وحرائق مدائنكم
خطواتكم البطيئة الواطئة لن تقيم أعراسا ولن تصنع خلاخيل لصديقاتكم وعشيقاتكم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(2 )
نهوى البعاد ، ومدنا بهية جميلة، ونساء لم تتلوث بعد بالأماني الفاترة
نحمل وجعا مدمى ، وبقايا عطر قديم، ولحنا حزينا آسيا
توقف يا نخيلنا عن البوح والأسى
لقد أدميت قلوبنا شجى وفاجعا لا يحول
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(3)
عش حزينا ، ستنبت في قلبك ألف بيلسانة
دليني على مواطن الوجع واتركيني هناك، لا أريد منك لا ظلا ولافيئا ولا عبقا.
خذيني إلى أبعد مدائن الحيرة والضباب، لا أريد وصلك،
صليني بخيط هامس من بقايا عمر تائه، ثم اهجريني
لا أعرف القراءات المبعثرة على دفاتر أيامي، ولا أعرف ترتيب الزمان والمكان
كان توقي جوادا لأن أقرأ في دفاتر شعرك بوحا وهمسا نبيلا عميقا
وكم كان حنيني تواقا لدفاترك وأيامك، وصفصافاتك
ما وجدت إلا أشلاء دفاتر مبعثرة
ما وجدت إلا صفصافات متهاوية
ونخلا متقصفا
أنا الغريب وأنت المنفى
ولن يكون منفاك لي وطنا أبدا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( 4)
قبل الرحيل أستدعي صفصافة ، وأهمس لها وأغازلها وأبوح لها:
ــ يا صفصافة ستبقين وشما على ذاكرتي وبقايا أزمنتي
ـــ إن كنت صادقا أيها البحار النورس : أردفني على حصانك ، وقرب وريدك ، أعدك أني سأغني لك ، وأنسج لك طرحات تخيلك
وأدوزن ربابة أحلامك
أعرف جيدا أنك ستطعنين وريدي وتجتثين نخيلي
ـ لم يعد عندي ربابة ولا حرير ولاصوف حتى تنسجي
دفنت الرمال كل أعوادي ورباباتي
جموح الموج حطم كل قيثاراتي
وأحرق كل مدائني
ومزق أشرعتي
أحصنتي نفقت كلها
لم يعد لي أي حصان حتى أحملك
أنا اليتيم ، من كل فروعه وأصوله
لا أم لي، لا أخت لي، لا سنونوة أسند رأسي على طرحاتها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(5)
• في زمان النساء الخلبي ، وزمن الأوطان المنكوبة، لم يعد للرجل أي شيء يتعارك لأجله ،
ثمة بقايا حلم تلوح بين الفينة والأخرى، هي التي يتعارك الرجال الحزانى لكي يسندوا همومهم وأوجاعهم على ضفاف قلوبها
للرجال مرافئ لا يمكن أن يهجروها أبدا،
مستعدون أن يهجروا كل شيء، حتى أرداف نسائهم، وهاماتهن ، لكنهم لا يعرفون أن يهجروها أبدا
للرجال مرافئ بعيدة ، تلوح حادة وراعفة ومجنونة
ينادونها بالله عليك ، نستحلفك بكل مقدساتك وطقوسك الأسطورية أن تقتربي
لكن هذه المرافئ لا تقترب أبدا
أنتم حزانى ، ثكالى، حياتكم خسران ، وهزائم
هزائم في السفر والغربة ، والسكون والرحيل
وأنى حللتم وأنى وطئتم ، لا شيء إلا الخسران والهجوع
لا تترك آلامكم لآمالكم أي نافذة للضوء والفرح، لم يعد هناك أي شيء يستحق أن تتنازعوا عليه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(6)
وداعا وداعا أيتها البهية المتألقة بشموع خلبية
أنت وطن للمصارف والبنوك وأحذية هونكونغ
وأنا البحار الذي لا وطن له، ولا سفينة
ضائعا حزينا أتوه في منافي بكين و (تايبيه) وأمستردام .
وداعا وداعا، وإن لم نلتق أبدا بعد الآن، غير أنك ستبقين وشما في خبايا الروح والذاكرة



#محمد_عبد_الرحمن_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التَّبَايُنُ في الشعر النسوي العربي المعاصر بين التّصْريْف، ...
- رؤيا الواقع بتجليات اللغة السردية الواصفة في المجموعة القصصي ...
- لماذا لا تضع السلطات العربية الرجل المناسب في المكان المناسب ...
- لا كرامة للعقل العلمي المعرفي في العالم العربي
- الحوار المتمدن منبر فكري لتكريس ثقافة العقل والتنوير والحوار ...
- الحوار المتمدن منبر فكري مهم
- العدد السابع من مجلة جامعة ابن رشد الأكاديمية
- العدد الأول من مجلة جامعة ابن رشد الأكاديمية المحكمة
- ملوك ملوك أفريقيا تتساقط آخر رياش طواويسه
- قراءة في ديوان ( طيف) للشاعر جابر علي خليل
- العدد 129 من مجلة العرب تصدر في طوكيو، اليابان
- العدد الثاني من مجلة بروق التي تعنى بالقصة القصيرة
- قراءة أولى في مجموعة ( عناق) القصصية للقاص جمعان الكرت قراء ...
- قراءة أولى في مجموعة ( عناق) القصصية للقاص جمعان الكرت قراء ...
- الفساد هو أشد آفات المجتمعات العربية المعاصرة فتكا وتخريبا ل ...
- الإعلان عن تشكيل لجنة الأدباء والكتاب بالمجلس العالمي للصحاف ...
- ثلاثة كتاب يسرقون بحثا للدكتور محمد عبد الرحمن يونس
- الفساد والمفسدون في العالم العربي ثنائية التخلف والظلم في ج ...
- قراءة نقدية في مجموعة القاص السعودي فهد الخليوي ( رياح وأجرا ...
- مدخل في مفهوم المكان في النصّ الحكائيّ


المزيد.....




- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الرحمن يونس - نصوص حرة و أشجان لا تنتهي