محمود عبد الله
أستاذ جامعي وكاتب مصري
(Dr Mahmoud Mohammad Sayed Abdallah)
الحوار المتمدن-العدد: 7180 - 2022 / 3 / 4 - 17:18
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
بقلم: د/ محمود محمد سيد عبد الله (أستاذ جامعي وكاتب مصري)
صبحكم الله جميعا بكل الخير...وأزاح عنكم أي هم أو كدر!
-كل شيء يحدث لك في حياتك وراءه حكمه لا يعلمها إلا الله! وبما أننا لا يمكن -بأي حال من الأحوال -أن نرى الصورة كاملة فعلينا أن نسلم بقضاء الله ونحمده على كل حال.
-من المستحيل أن يرضى عنك جميع الناس: فالاختلاف والتدافع سنة من سنن الكون. لذا علينا بالسعي لإرضاء المولى عز وجل والبعد عن الشحناء والجدل مع الناس...فمن يحبك سيراك ملاكا...ومن لا يحبك سيراك شيطانا.
-لا عيب في أن تعمل أي شيء لكسب الرزق أو تجسين الدخل طالما أنه حلال ومشروع ومسموح به في اللوائح والقوانين! أحيانا تبهرك ثقافات لا خجل فيها مما تعمل لأنها تجاوزت هذا الأفق الضيق والحاجز النفسي من مئات السنين...في حين أننا توقفنا (لضيق الأفق) عند حاجز الشكليات حتى توقف نبض الحياة وسئم الشباب العيش وضاعت طاقاتهم هباء. (ملحوظة: لا يدرك هذا الأمر إلا من رأى كيف ينظم الناس حياتهم ويستمتعون بها دون وضع العراقيل)
-أحد أنواع الذكاء توظيف قدراتك بالشكل الصحيح والمناسب والاستمرار في الطريق الذي اخترته!
-قد يكون المعيار الرئيس للتمسك بعلاقتك بأحدهم (مهما كانت مزاياه أو اتفاقك وانسجامك معه ودرجة حبك له) مدى الراحة النفسية والسكينة التي تشعر بها خلال هذه العلاقة ...وليس عيبا أن تحدد طبيعة وحدود تلك العلاقة منذ البداية! وتذكر أنه -كما يقول Adair - إن لم تبدي أولوياتك الشخصية والأسرية فستكون عبدا أو خادما لأولويات الآخرين...فالطريق الأسهل هو أن تقول "لا" بكل صراحة ووضوح عن أن تضغط على نفسك وتبدد وقتك.
-أحيانا لا تكون المعاناة التي نخبرها عقابا من الله...ربما تكون بمثابة درس جديد تتعلمه في الحياة...وما الحياة (من المهد إلى اللحد) إلا مجموعة من الدروس التي نتعلمها من كثير من الأخطاء والزلات.
تحياتي
#محمود_عبد_الله (هاشتاغ)
Dr_Mahmoud_Mohammad_Sayed_Abdallah#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟