أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمود عبد الله - تأملات: الفرق بين القيادي الناجح والقيادي غير الناجح!














المزيد.....

تأملات: الفرق بين القيادي الناجح والقيادي غير الناجح!


محمود عبد الله
أستاذ جامعي وكاتب مصري

(Dr Mahmoud Mohammad Sayed Abdallah)


الحوار المتمدن-العدد: 7179 - 2022 / 3 / 3 - 23:38
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



-القيادي الناجح يضع "أهل الكفاءة والخبرة" في المكان الصحيح..أما القيادي غير الناجح يعتمد فقط على "أهل الثقة".
-القيادي المحنك يسعى إلى الإرتقاء بالمؤسسة واستكمال مسيرة النجاح والتميز والعطاء..ويفصل الأمور الشخصية عن العمل! أما الآخر، فتجده عدوانيا في قراراته وتعاملاته..يشخصن الأمور ولا يهمه مصلحة المؤسسة!
-الإداري القوي المحترم يحترم جميع الآراء ويسعى لطلب النصيحة دائما ولا يستخف بأي أحد أو أي رأي..وتجده متواضعا يتعلم من الجميع..أما الآخر فتجده يركز فقط على بطانته ولا يستوعب الجميع..ولا يسعى أحد للتعاون معه نظرا لتعاليه وعدم إحترامه لزملائه ومرءوسيه!
-القيادي الناجح يحبب الناس في مكان العمل ويقدرهم ويثير حماسهم ويأخذ رأيهم في كل صغيرة وكبيرة..أما الآخر، فتجده يكره مرءوسيه وزملاؤه في شخصه وبالتالي في مكان العمل ويخلق جوا غير صحي تسوده الضغينة والمؤامرات والدسائس!
-القائد السوي يفتح صفحة جديدة يغفر فيها الزلات والأخطاء لمرءوسيه ويحذر مرة واثنين قبل إلحاق الضرر بأحد ولا يذل أحد بأي مستندات أو أوراق ضده..أما غير السوي فتجده يخزن ويحتفظ بأي أوراق (سواء بطرق قانونية محترمة أو بطرق قذرة تعلمها من جيل قذر انقرض من زمان) من شأنها أن تضغط على مرءوسيه وتجعلهم تحت ضغط عصبي..(ربما يدفع بعضهم للتخلص منه بأي شكل حتى تستمر حياتهم الوظيفية والشخصية) ..هذه مدرسة قديمة بغيضة في الإدارة لا تتماشى مع العصر الحديث الذي فيه لو اتفق المرءوسون على تعطيل المدير أو حتى خلعه من مكانه أو تصفيته، لن يكون ذلك بالأمر العسير!!!
-القيادي المحترم يسأل ويستشير ويستفيد من جميع الخبرات ولا يسعى لتصفية الحسابات مع الآخرين..أما القيادي الفاشل فنجده ينفرد بصنع القرار ويشخصن الأمور ويهدم كل ما قبله لمجرد أن فلان صنعه..ويكرز للصراع داخل المؤسسة..
-القيادي الناجح يستوعب الجميع ونجده ساكن النفس مطمئن..لا يخاف من ردة فعل أحد ولا يتوجس خيفة من زملائه لأنه لم يتجاوز معهم..أما الآخر فنجده مرتعش غير مطمئن لا ينام لأنه يخشى ما يدبره الآخرون للعصف به والإنتقام منه مهما كلفهم ذلك!
-القائد ابن الناس تجد تصرفاته تنم عن خلق رفيع وتواضع معز -غير مذل - لا يستخف بأحد ولا يغلب الفكر البيروقراطي البغيض أو العسكري العقيم الخاص بالأقدمية والدرجة على حساب التخصص والكفاءة والقدرة على العطاء والإنتاج!
-الإداري المؤسسي المحترم يفي بوعوده -لا سيما إذا تعلقت بوضع الشخص المناسب في المكان المناسب وتغليب المصلحة العامة على العلاقات الشخصية..أما الآخر، فتجده يخلف وعوده فور وصوله إلى الكرسي...
-الإداري الناجح يتعلم من التجارب السابقة ولا يكرر أخطاء أسلافه التي كان هو نفسه ينتقدها من قبل! أما الآخر، فتجده يكرر نفس الأخطاء ولا يتعلم جيدا من الدرس ويعادي الجميع ولا يسعى للتصالح معهم!
-القيادي الناجح لا يرفض أبدا يدا ممدودة إليه لتعاونه وتشد من أزره لصالح الحفاظ على المؤسسة...أما الآخر تجده محبط لا يسمع إلا صوته ويرفض اليد الممدودة إليه بالعون والعطاء والعمل!!!
لا حول ولا قوة إلا بالله! وحسبنا الله ونعم الوكيل..مفيش فايدة! الظاهر لسه فاضلنا 1000 سنة على ما ممكن نبقى دولة محترمة..دولة مؤسسات!



#محمود_عبد_الله (هاشتاغ)       Dr_Mahmoud_Mohammad_Sayed_Abdallah#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنون هو... (٨): الفضول المرضى القاتل وتتبع أخبار الن ...
- الجنون هو... (٧): ريس العمال الرخم!!
- الجنون هو... (٤): النحنحة الفارغة!!
- همسة في كلمة: لا تندم!
- هنا يكمن الفرق: الفرق بين الشعوب المتقدمة (المتحضرة) والشعوب ...
- وجهة نظر: سرعة التداول
- همسة اليوم: التلوث النفسي!
- أكثر الناس! (تجربة حياة)
- همسة اليوم: المسألة مسألة -راحة نفسية-!
- قلب فنان
- همسة رمضانية: أحمد الله على أني مصري!!
- همسة رمضانية: سكين الغدر وخنجر الخيانة!
- همسة رمضانية: شكرا كورونا!!
- هل يمكن أن يكون -الإكتئاب- صديقا؟!
- لحظة من فضلك: ما الفرق بين النصيحة الصادقة (المخلصة) والنصيح ...
- همسة اليوم: الفيسبوك ليس كل عالمك!!
- همسة اليوم: ظاهرة -الفقر- (ده إنت فقري)!!
- الوحد قوة..أحيانا!!
- معنى الرجولة..
- همسة اليوم: -إنت جبت قسوة القلب دي كلها منين؟!-


المزيد.....




- -بحب أغيظهم-.. محمد رمضان يعلن عن جديده بعد جدل إطلالته في - ...
- لقطة تثير تفاعلا واسعا خلال استقبال أمير قطر لأحمد الشرع في ...
- الكويت.. فيديو يُظهر مرافقة مقاتلات من سلاح الجو لطائرة السي ...
- ضربة إسرائيلية تستهدف غرفة مسبقة الصنع في جنوب لبنان
- الجيش الأمريكي قد يخفّض أعداد قواته في سوريا إلى النصف
- من الأفيال إلى النمل.. تحول خطير في عمليات -قرصنة الحياة الب ...
- ترامب يرسل روبيو وويتكوف في مهمة إلى باريس
- -البنتاغون- تعلق على تقارير حول تقليص قواتها في سوريا
- مسؤولة إغاثية تحذر من كارثة ستحل بأطفال أفغانستان بعد قطع ال ...
- المشروبات الكحولية الأكثر خطورة على الصحة


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمود عبد الله - تأملات: الفرق بين القيادي الناجح والقيادي غير الناجح!