أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - خالد علوكة - بوتين وحنين جورجيا وسوريا وجزرالقرم و اوكرانيا -














المزيد.....


بوتين وحنين جورجيا وسوريا وجزرالقرم و اوكرانيا -


خالد علوكة

الحوار المتمدن-العدد: 7177 - 2022 / 3 / 1 - 09:58
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


ربما هذا الرجل – فلاديمير بوتين تحسس بحكم موقعه في (كي جي بي ) مواقع الالم لاعدائه ورد الضربة وعرف من اين تؤكل الكتف و وزحف قواته الى المناطق الحساسة في العالم وخاصة قرب اسرائيل في سوريا وهي الثقل الاميركي في المنطقة فدخلت روسيا فعليا في سوريا عام 2015م وثبتت الاسد ، لعلها خطوة نادرة بعد انتهاء الحرب الباردة ان يدخل الروس حروب كونهم مدعاة للسلام ومن هنا الروس عادوا للواجهة العالمية لايام نفوذ ومجد الاتحاد السوفيتي السابق ..أميركا الحريصة جدا على اسرائيل قد وجدت الدب الروسي متحديا لها ولاسرائيل بالنفوذ في سوريا وذهل الاميركان في عدم سقوط الاسد اسوة بغيره من القادة العرب في الربيع العربي .
الوجود الروسي في سوريا ورقة ضغط روسية كبيرة ضد اميركا ،ولو في مقال سابق توقعت سبب التدخل هو محاربة الارهاب وظهر لمحاربة ارهاب اميركا فعلا ورد القلم لها ، هنا الرابط https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=509326


قبلها دخلوا الروس جورجياعام 2008 ثم احتلوا جزيرة القرم عام 2014 وقضوا على تمرد الشيشان واليوم دخلوا كرواتيا بكل قوة وسيطرة وهي مدن ودول كانت عائدة لروسيا ايام الاتحاد السوفيتي السابق الذي تفلش عام 1991م وبهذه التدخلات اظهرت روسيا قوتها العسكرية القوية في العالم من جديد و سكتت كثير دول بحسرة عن هذه التدخلات الروسية .
ربما تكون سوريا مفتاح عودة مجد الاتحاد السوفيتي لسابق عهده والانتقام من اعدائه الذي قسموا دول الاتحاد السوفيتي ، وفي المقابل القطب الاوحد أميركا ضعف وانسحب فجأة من افغانستان وترك الحكم لطالبان بعد ذاق الامرين مدعيا مكافحة الارهاب العالمي وترك الارهابيين للعالم في افغانستان . اضافة الى فشل اميركا في لوي ذراع ايران فالنووي الايراني على الابواب ، وتراجعت اميركا ايضا في العراق بحيث من جاءت للحكم بهم اليوم يمطرونها بالصواريخ والمسيرات وتتوعدهم بعد ان دمرت العراق عن بكرة ابيه بسب أكذوبة اسلحة الدمار الشامل العراقية وكان ثمن دفع اميركا بغداد الى دخول الكويت مقابل لاحقا فتح باب تفليش وتدمير العراق ورأس العراق العدو اللدود لاسرائيل واليوم لاعراق بالوجود فكل حارة فيه اصبحت دولة وعلم وجيش واميركا تنوى الخروج منه.
وتبقى المشكلة الكبرى والحل ايضاعن قرب نهاية القطب الاميركي وظهور الصين وروسيا في العالم كقطب ثقيل العدة والعدد والمال والتقنية المدنية والعسكرية.

في الاخير رئيس اوكرانيا لم يفهم العالم جيدا لقد كان الرئيس قبله اكثر واقعيا ويعرف قيمه الجيرة والتزم بالتطلعات والتخوفات الروسية من الناتو ولو نظر الرئيس الكرواتي لحال انتعاش فنلندا ايضا الملاصقة لحدود روسيا واتفقت مع روسيا في كل شئ وتعيش بنعيم لانقذ رئيس كرواتيا الحالي شعبه من ويلات الحرب التي ليس فيها رابح ابدا .
هناك عدة اسئلة قد تطرح في هذا الملف الروسي فلماذا بقيت لليوم روسيا في سوريا ؟ ولماذا تتحرك بسهولة في جورجيا والقرم وكرواتيا هل لرد القلم لمن فلش او قسَم الاتحاد السوفيتي ام لتغيير النظام العالمي الجديد، روسيا هزمت نابليون وهتلر ايام لم تكن تملك اسلحة نووية واليوم لديها كل شئ متطور جدا وغيرقابل للكسر !!
من جانب آخر اين هي ألامم اللامتحده ؟ وأين الاتحاد الاوربي من غزو كرواتيا فقد يصل لهيب ساحة الحرب اليها وهذا ماتعمل عليه اميركا بوصفها اوربا العجوز!! كل شئ في العالم خاضع لاتفاق الكبار مع بعضها البعض فالحرب على العراق حدثت ودمر العراق والعالم ساكت !! ودمر الاميركان افغانستان وانسحبوا غفلة والعالم فقط ساخط !! والربيع العربي قائم بجحيم دائم ؟.
وفي الختام هل اخطأت روسيا في كرواتيا ؟ وهل تنال ضدهاعقوبات دولية بسبب كرواتيا ؟ وبينما اميركا احتلت بوحشية افغانستان والعراق ولاحرج عليها ولاهم يحزنون ذاك نظام النفاق والاستخاف العالمي والعربي بالانسانية !!. نتمنى السلام والامن للعالم لان من ضاق الحروب والهجرة يعي نعمة السلام ولله درك.



#خالد_علوكة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقفة استعراض في كتاب (للتاريخ) للمؤلف مسعود البارزاني : الجز ...
- قراءة واستعراض في كتاب (للتاريخ) للبيشمركة مسعود البارزاني ( ...
- الصيام عند الديانة الايزيدية
- وقفة عند كتاب ( اوجه التشابه بين الطقوس الدينية والدنيوية في ...
- بير خدر سليمان – بقاء لا رثاء
- مفاجآت انتخابات برلمان العراق 10-10- 2021م
- نظرة على كتاب اليزيديون بين الله والشيطان 2-2 الجزء الاخير
- نظرة على كتاب اليزيديون بين الله والشيطان 1-2 (1-1)
- سموم الديمقراطية والحرية
- ملاحظات حو ل كتاب (العمارة الدينية الازيدية في بلاد الرافدين ...
- عرض ونقد كتاب أثر الديانة الايزيدية في الديانة الزرادشتية
- بيت داسن و بيت بغاش مقام ومزار بير مهمد ره شان او بغاش
- نظرة على برنامج حقائق الاديان
- قُدسية الملائكة (3-3)
- قُدسية الملائكة (2-3)
- قُدسية الملائكة (1-3)
- إهتزاز سٌلم الرواتب العراقي
- قُدسية ألارض
- قراءة نقدية واستعراض في كتاب حبًات ذهبية ايزيدية
- قُدسية القمر


المزيد.....




- إسرائيل تُعلن تأخير الإفراج عن فلسطينيين مسجونين لديها بسبب ...
- الخط الزمني للملاحقات الأمنية بحق المبادرة المصرية للحقوق ال ...
- الخارجية الروسية: مولدوفا تستخدم الطاقة سلاحا ضد بريدنيستروف ...
- الإفراج عن الأسير الإسرائيلي غادي موزيس وتسليمه للصليب الأحم ...
- الأسيرة الإسرائيلية المفرج عنها ‏أغام بيرغر تلتقي والديها
- -حماس- لإسرائيل: أعطونا آليات لرفع الأنقاض حتى نعطيكم رفات م ...
- -الدوما- الروسي: بحث اغتيال بوتين جريمة بحد ذاته
- ترامب يصدر أمرا تنفيذيا يستهدف الأجانب والطلاب الذين احتجوا ...
- خبير: حرب الغرب ضد روسيا فشلت وخلّفت حتى الآن مليون قتيل في ...
- الملك السعودي وولي عهده يهنئان الشرع بمناسبة تنصيبه رئيسا لس ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - خالد علوكة - بوتين وحنين جورجيا وسوريا وجزرالقرم و اوكرانيا -