أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمود عبد الله - أكثر الناس! (تجربة حياة)














المزيد.....

أكثر الناس! (تجربة حياة)


محمود عبد الله
أستاذ جامعي وكاتب مصري

(Dr Mahmoud Mohammad Sayed Abdallah)


الحوار المتمدن-العدد: 7176 - 2022 / 2 / 28 - 21:30
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


علمتني الحياة أن:
-أكثر الناس غباءً من ادعى الذكاء الخارق وتتبع الخلل والغباء فيمن حوله! وحتى لو توافرت لديه القدرات العقلية الخارقة, فعليه ألا يحبسها في إطار محدود يغلفه الغرور والعناد والتمركز حول الذات والاستخفاف بعقول وآراء الآخرين... يجب أن يكون هناك ’معادل موضوعي’ أو نشاط أو ناتج واقعي ملموس يعكس ما يتمتع به من قدرات وامكانات (الموضوع مش مجرد كلام)!
-أن يكون لديك قدرات محدودة تدركها جيداً وتستثمرها وتوظفها في الموضع الصحيح خيرٌ من أن تتمتع بذكاء خارق تستعرضه فقط ولا تستثمره في أي شيء نافع! مثلا يجب أن نحترم من أنجز شيئا صعبا في الإطار الزمني الطبيعي أو أحيانا في أقل من ذلك برغم مما قد مر به من مشكلات وأزمات أو ضغوط (اجتماعية كانت أو مادية أو أسرية أو نفسية أو....). هناك ثقافات تعامل هؤلاء باحترام شديد وإجلال! وهناك ثقافات تعايرهم وتسخر منهم...وهذا يتوقف على مدى الرقي النفسي والاجتماعي والسلوكي...
-أكثر هم انحرافا هو من كال الاتهامات لغيره بالإنحراف! (لأنه ببساطة لو كان ماشي عدل كان حس بالأمان والإستقرار النفسي وبالتالي لتوقف عن تتبع عورات الآخرين)!
-أكثرهم اضطرابا من يتهم غيره دائما بالإضطراب النفسي (المرض النفسي مش عيب لأنه -كأي مرض عضوي -يصيب الإنسان غصب عنه...فالإنسان العاقل هو من يدرك مرضه سريعاً ويسعى للعلاج، أما المكابر فهو من ينكر مرضه ويدعي السلامة ويتأخر في العلاج حتى تستفحل حالته)...مشكلتنا أننا نضرب على هذا الوتر لكي نثبت لأنفسنا أننا ’عاقلون’ سلام مقارنة بالكائنات الأخرى المضطربة.
-أكثر الناس إدعاءً للبساطة والتواضع هم أكثرهم غروراً وتعقداً من الداخل...لأن التواضع يتضمن في طياته السكينة والثقة والهدوء واحترام كل الآراء والرقي في استخدام الألفاظ والجمل والعبارات! يعني مثلا ما شفتش حد بسيط متواضع ’يقفل’ الحوار في أي موضوع مهما كان نوعه لصالحه بعبارات مكررة: ’خلاصة الكلام’...’الناس خلاص قالت كلمتها’...’الموضوع حسم تماما’...أكيد ده دي مش طريقة حوار موضوعي راقي...كمان التفكير العلمي لا يدعونا إلى قفل الحوار طالما أن الأمر قيد الإجتهاد والتفكير والتأمل!
-الفاشل من يقارن نفسه فقط بالأصغر منه والأقل منه في السن والدرجة ولا ينظر إلى نظرائه الذين فاقوه بمراحل! يعني مصر مثلا المفروض تقارن نفسها (مش حنقول بأمريكا أو بريطانيا) بس تبص لدول مناظرة زي ’تركيا’ و’ماليزيا’ مش تبص بس على دول فقيرة مواردها محدودة زي ’الصومال’ أو ’اريتريا’ ونقول: ’احنا ما عندناش مجاعة!’
وفي الآخر لا أملك إلا الدعاء: يارب...يارب...إدي كل واحد على قد نيته!



#محمود_عبد_الله (هاشتاغ)       Dr_Mahmoud_Mohammad_Sayed_Abdallah#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- همسة اليوم: المسألة مسألة -راحة نفسية-!
- قلب فنان
- همسة رمضانية: أحمد الله على أني مصري!!
- همسة رمضانية: سكين الغدر وخنجر الخيانة!
- همسة رمضانية: شكرا كورونا!!
- هل يمكن أن يكون -الإكتئاب- صديقا؟!
- لحظة من فضلك: ما الفرق بين النصيحة الصادقة (المخلصة) والنصيح ...
- همسة اليوم: الفيسبوك ليس كل عالمك!!
- همسة اليوم: ظاهرة -الفقر- (ده إنت فقري)!!
- الوحد قوة..أحيانا!!
- معنى الرجولة..
- همسة اليوم: -إنت جبت قسوة القلب دي كلها منين؟!-
- النصائح الذهبية..للفتاة العصرية
- خواطر فيسبوكية: اليقين..
- همسة اليوم: قلوب ذهبية!!
- همسة اليوم: أكمل..يكمل لك الله!!
- همسة اليوم: كم من إبليس بيننا في ثياب البشر!!
- الإسقاط النفسي (المرضي) هو...
- تعليقا على الحلقة الأخيرة من مسلسل -علامة استفهام-: بدأ بعلا ...
- همسات راقية (أذكركم ونفسي):


المزيد.....




- -بحب أغيظهم-.. محمد رمضان يعلن عن جديده بعد جدل إطلالته في - ...
- لقطة تثير تفاعلا واسعا خلال استقبال أمير قطر لأحمد الشرع في ...
- الكويت.. فيديو يُظهر مرافقة مقاتلات من سلاح الجو لطائرة السي ...
- ضربة إسرائيلية تستهدف غرفة مسبقة الصنع في جنوب لبنان
- الجيش الأمريكي قد يخفّض أعداد قواته في سوريا إلى النصف
- من الأفيال إلى النمل.. تحول خطير في عمليات -قرصنة الحياة الب ...
- ترامب يرسل روبيو وويتكوف في مهمة إلى باريس
- -البنتاغون- تعلق على تقارير حول تقليص قواتها في سوريا
- مسؤولة إغاثية تحذر من كارثة ستحل بأطفال أفغانستان بعد قطع ال ...
- المشروبات الكحولية الأكثر خطورة على الصحة


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمود عبد الله - أكثر الناس! (تجربة حياة)