أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - هكذا قرأ بريجنسكي مستقبل اوكرانيا














المزيد.....

هكذا قرأ بريجنسكي مستقبل اوكرانيا


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7176 - 2022 / 2 / 28 - 12:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يُعد زبغنيو بريجنسكي من دهاة السياسة الدولية، ويكاد يكون صورة طبق الاصل من هنري كيسنجر، وكلاهما من يهود أوروبا الغربية، حيث ولد بريجنسكي في بولندا، وولد كيسنجر في ألمانيا، وهو يكبر بريجنسكي بخمس سنوات. لكنهما تركا بصماتهما على الاستراتيجية السياسية للولايات المتحدة الأميركية لفترة غير بسيطة من الزمن، ولم يخفيا عدائهما لروسيا والعرب.
لم ينل بريجنسكي نصيبه من الشهرة التي نالها كيسنجر، لكن ذلك لم يقلل من شأنه، فهو فائق الذكاء، شديد الدهاء، حاد الطباع.
نستذكره الآن بعد مرور خمس سنوات على وفاته بمناسبة اندلاع المواجهات الحربية بين روسيا وأوكرانيا، فقد تنبأ الرجل منذ زمن بعيد بمستقبل اوكرانيا، وقال عنها: انها أكثر الجوائز التي تطمح إليها روسيا. لكنه حذر البيت الابيض من محاولات إذلال روسيا، وحذر أيضاً من تطور العلاقات العسكرية بين حلف الناتو وأوكرانيا، واعترض على نشر أسلحة التاتو في أوكرانيا، مؤكداً أن أي مبادرة لضم أوكرانيا للحلف ستؤدي حتماً لردود أفعال روسية غير محسوبة العواقب. لكن أمريكا تجاهلت تحذيراته بمرور الوقت، وسارعت لضم عدد من الجمهوريات السوفياتية السابقة إلى الحلف، حتى بلغ عدد الدول الأعضاء 30 دولة، واقترب الحلف بقواعده الحربية إلى الحدود الروسية المتاخمة لإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا، ثم تحولت انظاره نحو الحدود الاوكرانية مع روسيا. .
لكن بريجنسكي نفسه يناقض نفسه أكثر من مرة بوصايا استراتيجية قال فيها: (يتعين على واشنطن أن تحرم روسيا من ثلاث دوائر جيوسياسية مهمة بحكم موقعها الجغرافي ومواردها الطبيعية وهي أوكرانيا، وأوزبكستان وآذربيجان). .
وبصرف النظر عما جاء في نبوءات بريجنسكي بات واضحا ان اوكرانيا هي الخطوة القاتلة في لعبة الشطرنج، التي من ابسط قواعدها انك عندما تفكر في حركة جيدة, فكر ثانية, فهناك دائماً حركة أفضل. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رئيس تبرع بمؤخرته للموساد
- تناقضات الرأي العام في الحروب
- ما الذي يعنيه نظام (سويفت) ؟
- مارثون المراجعات في كتابنا وكتابكم
- أُوڤر تايم بعد ساعات الدوام الوهمي
- رفضوا الاتفاقيات ثم طالبوا بها
- شبهات التواطؤ في التهريب المنظم
- النخبوية والشعبوية والفوضوية والنهبوية
- مطار لا تطير منه الطائرات
- عاش القائد الضرورة عاش الزعيم الأوحد
- علماء مجانين لم تخذلهم بلدانهم
- تساؤلات نفطية غير ملوثة
- أعالي البحار والمحيطات
- فضائيات تتعمد الإساءة
- هستيريا البيت الأمريكي
- لماذا تتكرر الخروقات بالطريقة نفسها
- الإبراهيمية تبحث عن عداوات جديدة
- ما السبيل لتحقيق نهضتنا البحرية ؟
- التفرقة الوظيفية والتعسف المهني
- الحرب في زمن التغريدات


المزيد.....




- ماكرون يعلن توقيع -العديد من الاتفاقات المهمة- مع مدغشقر
- زلزال النيبال: ذكرى المأساة مازالت تثقل كاهل السكان
- الجزائر: ما هي الدوافع وراء مشروع قانون التعبئة العامة؟
- إسبانيا تفسخ صفقة شراء ذخيرة مع شركة إسرائيلية
- فريق تطوعي يعيد الحيوية لساحل منطقة بيئية مهمة بالكويت
- أمنستي تناشد واشنطن وقف -الإلغاء الانتقامي- لإقامات الطلاب
- ماذا لو لم يكن هناك -أسرى- في حوزة حماس؟
- واشنطن وطهران.. مقارنة بين اتفاق 2015 ومطالب 2025 وموقف إسرا ...
- عائلة لاجئة فرت من الحرب السورية تستذكر كيف ساعدها البابا فر ...
- الحرائق في جبال القدس: النيران التهمت 10 آلاف دونم من الأراض ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - هكذا قرأ بريجنسكي مستقبل اوكرانيا