أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - بيت القصيد المفقود لدى الناس:














المزيد.....

بيت القصيد المفقود لدى الناس:


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7175 - 2022 / 2 / 27 - 00:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بيت القصيد ألمفقود لدى آلنّاس:
بداية أشكر المسؤوليين عن المواقع السياسيّة و الأعلامية و الأجتماعية و الفلسفية الأعزاء ألذين نشروا و ينشرون مقالاتي ألكونيّة الهادفة و هي في الحقيقة مقاطع مشتقّة من (فلسفتنا الكونية), هؤلاء - الناشرون – ألاعزاء الواعون يعرفون قيمة المعرفة و الفكر و الفلسفة لتغيير عالمنا المضطرب الحزين ألمسروق؛ ألمشحون بآلشر و الفقر بسبب ألسياسيين الحاكمين بكلّ أنواعهم و إتجاهاتهم, لكن وجود المخلصين العارفين لـ (بيت القصيد) و ألذين يقيسون الأمور على أسس كونيّة لا جيبية بمقدار الرواتب التي يستلمها البعض منهم؛ يعرفون بيت القصيد بآلضبط كما عرّفناه في (الحكمة الكونيّة) أدناه لأنها بؤرة الخطر التي يتقاتل عليها المفسدون في الأحزاب و الأئتلافات الذين يتوحّدون على أساس المغانم لجيوبهم بلا تحقيق عملي لمصالح الأمة!؟

لهذا علينا تفعيل النقاط الوضاءة التي نشهدها و نشتقّها من (الفلسفة الكونية) في المجالات المختلفة لممارستها و إستثمارها بذكاء على أرض الواقع لتحقيق ألأمن و العدالة بدل النهب و الفساد و الظلم الذي وصل كل حيّز و مكان لفقدان (بيت القصيد(!

و تلك النقاط ألوضّاءة يجب كشفها والأستفاده منها بدقة و وعيها لمعرفة الغاية التي تحقق السعادة فينا و في مجتمعنا .. لإن المعرفة و القيم و المبادى الأنسانيّة هي التي تُبصّرنا و تُمكّننا من تمييز الحقّ من الباطل و معرفة نوايا رافعي شعارات العدالة و الدّيمقراطية و الملوكيّة و الأميريّة و التوافقيّة التي شبعنا منها لأنها كانت مصائد لإبعاد عيون الناس عن جيوب الحاكمين و إشغالهم بآلاحداث الجانبية لسرقتهم .. أحيّيكم جميعأً أيّها المثقفين و الله يرعاكم و يبارك بعملكم فأنتم على خير ما دمتم تنشرون الخير و تؤسسون المراكز الفكرية والثقافية, وآلعالم بحاجة للوعي, لأن:
ألوعي هو المنطلق و (الدّاينمو) لدفع شر الفاسدين وآلقضاء على الظلم؛
ألوعي هو الحدّ الفاصل بين الفسـاد و الأستقامة و بين الهداية و الظلال؛
و يحتاج إلى ترجمة الوعي لسـلوك في الواقع ألعملي لتحقيق ألغاية ...
محبتي للجميع خصوصاً ألواعيين الســــــــــــــــــاعين لنشر الخيــر ..

و يا ليت هناك ثلّة بل حتى عشرة أو خمسة من الأخوة المثقفين في كلّ مدينة و جامعة و موقع و محلّة من بين مئآت الآلاف من الأعضاء المثقفين و الخريجين و الأساتذة ليأخذوا على عاتقهم تأسيس مُنتدىات و مراكز للفكر و الثقافة و هي ممكنة حتى في المساجد و المراكز و المضايف بل وفي البيوت .. ليتمّ فيها تداول القضايا الفكريّة و الفلسفية و الثقافيّة لتنمية الوعي أو على الأقل إن لم يوجد بينهم من له باع في طرح و بحث تلك آلمجالات المذكورة بسبب سياسة الجهل التي أبدعتها الأحزاب التي حكمت بدءاً بحزب البعث ومن سبقه و للآن؛ فبآلأمكان – و هو أضعف الأيمان .. مناقشة و بحث قضايا السّاحة و مختلف المسائل الراهنة المتعلقة بحياتنا و كرامتنا و مستقبلنا أو على أقل تقدير .. لتجديد وتقوية التعارف فيما بينكم أكثر فأكثر و لو ساعة في الأسبوع وجهاً لوجه و هذا أدنى درجات الإيمان و بذلك تكونوا على علم و دراية بما جرى و يجري في العالم و في بلادنا المنكوبة .. و (العارف بزمانه لا تهجم عليه اللوابس), كما إنّ (ألعِلم قوّة).
مع إحترامي للجميع إليكم حكمة كونيّة لتوضيح معنى (بيت القصيد) :
إنّ (بيت القصيد) فيما جرى و يجري في بلادنا و دول العالم؛ هو:
[إبعاد عيون الجماهير عن جيوب الحاكمين و إلهائهم بنشر قضايا أخرى] كأخبار آلأنتخابات و الكتل و التصريحات و اللقاآت و الزيارات و تشكيل الحكومة بدعم و إسناد الأعلاميين للأسف بتضخيم أخبار جانبية كآللقاآت والتصريحات و مأدبة للعشاء وغيرها.
عزيز حميد مجيد



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيت القصيد المجهول عند الناس:
- ألفرق بين مُنتج (ألفكر) و المتطفل عليه
- ألسّمة المنهجية في الفلسفة الكونية
- ألبلاستك يُلوّث حياتنا
- جوهر الفلسفة الكونية:
- رسالة لأبني عبر الأثير ...
- مستقبل العراق
- قصّتي مع الله ...
- واجبات الحكومة الوطنية المستقلة:
- واجبات الحكومة الوطنية المستقلّة:
- أيها العشاق الغرباء :
- ألفساد على مفترق طريق
- أيها الصدر المقاوم : ألثورة هي الثورة
- ألكتب الكونيّة للفيلسوف العارف الحكيم:
- لماذا آلعراق إلى سفال؟
- لماذا العراق إلى سفال!؟
- بشرى لأهل الوجدان و عشاق الفكر و الثقافة :
- زيباري نموذج للمتحاصص الفاسد:
- لا إستقرار في العراق مع الفوارق الطبقية و الحقوقية:
- تأريخ محاربة الفكر و حرق الكتب في الإسلام:


المزيد.....




- مصر.. فيديو صادم لشخصين يجلسان فوق شاحنة يثير تفاعلا
- مصر.. سيارة تلاحق دراجة والنهاية طلقة بالرأس.. تفاصيل جريمة ...
- انتقد حماس بمظاهرة.. تفاصيل مروعة عن مصير شاب في غزة شارك با ...
- أخطاء شائعة تفقد وجبة الفطور فوائدها
- وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن توسيع العملية العسكرية في غزة، و ...
- إيطاليا تستهل محاكمة أنطونيلو لوفاتو الذي ترك عاملًا هنديا ل ...
- Oppo تزيح الستار عن هاتفها المتطور
- خسارة وزن أكبر وصحة أفضل بثلاثة أيام صوم فقط!
- دواء جديد قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب المفاجئة بنسبة ...
- خطة ترامب السرية


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - بيت القصيد المفقود لدى الناس: