أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - شركات أكبر من الجمهوريات الكلاسيكية/ الأوكراني 🇺--------🇦-------- والروسي 🇷--------🇺-------- وياروسلاف الحكيم ..














المزيد.....

شركات أكبر من الجمهوريات الكلاسيكية/ الأوكراني 🇺--------🇦-------- والروسي 🇷--------🇺-------- وياروسلاف الحكيم ..


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7174 - 2022 / 2 / 26 - 15:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ نعم أيضاً يمكن 🤔 للذاكرة المسيرة أن تتجاهل التاريخ القريب ، وهنا 👈 بدور هذه السطور أن تنعش ذاكرة ساكن الكرملين 🇷🇺 بأن الأوكرانيين 🇺🇦 خسروا من أبنائهم قرابة 5 ملايين إنسان أثناء تصديهم للاحتلال النازي عام 44 من القرن الماضي ، وبالتالي ، الروسي مخطئ عندما يظن أن أوكرانيا 🇺🇦 مشوراها كما هو كان مشوار الروسي في جورجيا 🇬🇪 ، لأن التاريخ الحديث يشير☝بأن الروس 🇷🇺 في جميع حروبهم تكبدوا خسائر كبيرة ، لقد دفعوا 12 مليون جندي من الجيش الأحمر لقتالهم النازيين ، وهذا مؤشر أقل ، كما أنه في المقابل ، وهو الأعلى فأعلى حضوراً ، لقد أذلت المقاومة الأفغانية 🇦🇫 الجيش الأحمر وكانت السبب الرئيسي في تفكيك الإتحاد السوفياتي 🇷🇺 .

كما أن لا يصح إغلاق هذه الحصيلة التاريخية دون التذكير بأن العالم تغيّر ، والعقوبات الدولية على روسيا 🇷🇺 ستؤسس لتفكيكها ، لأن ما يغيب عن سياسين الكرملين ، اليوم لم تعد الدول الكلاسيكية وحدها تشكل السلطة في المجتمعات ، فهناك شركات عملاقة تحولت إلى جمهوريات رديفة للدول القائمة ، لكنها أكثر تطورًا وتشابكاً مع البشرية ، فهي مثل ما أطلق عليها أحد كاتب ✍ لندن تشبه الديدان المتداخلة في أحشاء الإنسان ، لهذا ، ما هو ثابت عندي ، بالطبع وهو أمر جلي وواضح ، العقوبات الدولية والمقاومة الأوكرانية ستخرج روسيا 🇷🇺 من النظام الدولي وستتحول روسيا مثلها تماماً🤝 مثل النظام الكوري في الشمال .

وعلى أعتاب الذاكرة ، وبجملة أدق على المقامرة الروسية التى تقترف الاثام بحق حلم الأوكرانيين ، كيف لنا أن ننسى ما صنعه ستالين في الأمة الأوكرانية ، التى تعرضت في عهده للقتل والتجويع ، والتى تعد الهولودمور أكبر المجاعات في تاريخ البشرية ، نعم 👏 أكبر من الهولوكوست .

ما يقوم به الرئيس بوتين من سجال حار 🌶 وبدوه ألهب الساحة الشرقية من القارة الأوروبية 🇪🇺 ، هو جدل قائم منذ عهد فلاديمير الأول ، مازال الجدل مستمر حول الحقبة التاريخية التى جمعت بين روسيا 🇷🇺 وأكرانيا 🇺🇦 ، فالطرفان يقولان بأنهما المورثين الشرعيين لإمارة كييف روس ، وهنا إذا ما راجع المرء الأوسمة التى تمنحها كييف ، سيجد أن أرفعهم هو وسام🎖قد أطلق عليه أسم ( ياروسلاف الحكيم ) ، بالفعل يُقدم لكل من يقوم بخدمات عظيمة للدولة ، في الجانب الآخر ، منذ العقد التسعيني من القرن الماضي ، خطت البحرية الروسية أسم ياروسلاف الحكيم على فرقاطتها التى تسير في بحر البلطيق ، تماماً🤝كما أيضاً البلدين 🇷🇺 🇺🇦 وضعا وسط عملاتهما صورته ، بل كل ذلك لم يشفي غليل الطرفين ، فكلهما منخرطان في البحث من أجل 🙌 العثور على رفاته ، وهذه الرفات تشكل أعتقاداً🤔لهما ، بأن العاثر عليها سيكون هو المنتصر .

لن يجد المراقب كبير عناء في معرفة قدرات الشعب الأوكرانيين على الصمود ، فتاريخه مشهود مع النازيين 🇩🇪 وأيضاً بالأخص مع ستالين 🇷🇺 الذي أرسل نصف مليون أوكرانيا 🇺🇦 إلى سيبريا ، فبالحصار الممنهج والمتعمد وبعد التحريم ، نشر الجوع والقتل بينهم ، لكنهم لم يخضعوا أبداً لموسكو ، واستمروا لعقود حتى تمكنوا من الاستقلال الجغرافي واليوم يخضون استقلالهم السياسي والاقتصادي ، وهنا 👈 كان من الأولى للرئيس بوتين أن يفرق بين ما هو مرتبط بين أوكرانيا 🇺🇦 وروسيا 🇷🇺 من جانب وبين البلدين والعالم الجديد ، فالجمهوريات الرديفة والديدان المتداخلة أصبحتا لهما الكلمة العليا ، والتى ستجعل من الاقتصاد الروسي حفنة غبار . والسلام 👋 ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسائل الاستراتيجية لا تقبل الاختبارات 🇺🇸 / ...
- الاضطهاد والعنصرية، لا يميزان بين مسلمو جنوب آسيا ومسلمين ال ...
- بين البلطيق والبحر الأسود / فلاديمير التاريخي وأخر متجدد / م ...
- إجتماع الأحزاب التونسية 🇹🇳 يساهم في وقف c ...
- تتشابه أسباب الظهور ، الاناركية في أوروبا 🇪🇺 ...
- مقال الآلف / درويش الذي يردد سورة الرحمن مع الغرباء وحقيبة ا ...
- هذا هو المعنى العميق أن ترحل بريئاً 👦 …
- المسألة الأوكرانية 🇺🇦 ستفجر إشكالية كونية &# ...
- الإقصاء 🤌🤛السياسي والأدبي ، قديماً وحديثاً / ...
- للطاعون أيضاً فلسفة / كهرباء⚡لبنان 🇱🇧 ...
- التراشق 🧱😵‍💫ليس حلاً ولا يخدم أحد ، ...
- الحبو الإيراني 🇮🇷 نحو الانشطار النووي والاند ...
- أمة برمتها مسجونة في سجن الحب 🧡 الأعمى ، ويردّون ، ق ...
- الثورة الملونة وانعكاسها على القوى الكبرى …
- اللاجئون بين خيمة غارقة بالماء أو مركب في البحر يمنح شهادات ...
- اللاجئون بين خيمة غارقة بالماء 💧 أو مركب 🚣 ف ...
- الصدر متسلح بكل الدروع 🛡🛡 ، طالما عقد العقدة ...
- الفارق كبير بين أم الحريات وام العبوديات …
- عقلية 🧠 يا لعيب يا خريب ، السودان 🇸🇩 ...
- معذبو الأرض 🌍/ شهادة 📜 لا ترد …


المزيد.....




- جيل بايدن تكشف ماذا قال لها الرئيس الأمريكي بعد المناظرة مع ...
- إيران تحذر من -حرب إبادة- إذا هاجمت إسرائيل لبنان
- عواقب استخدام الهاتف كوسيلة لتهدئة الأطفال
- أطعمة تنظف الجسم من السموم
- ترشيح فون دير لاين لدورة جديدة على رأس المفوضية الأوروبية، ف ...
- الاحتلال يواصل اقتحاماته بالضفة واشتباكات ضارية بنابلس
- إيران.. أرقام أولية للنتائج وأنباء عن -ضعف- المشاركة
- ماذا قال الإعلام الحكومي الروسي عن مناظرة بايدن وترامب؟
- يورو 2024: ألمانيا المنتشية تواجه الدنمارك العنيدة في ثمن ال ...
- بعد المناظرة الرئاسية.. ديمقراطيون يطالبون بـ -استبدال بايدن ...


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - شركات أكبر من الجمهوريات الكلاسيكية/ الأوكراني 🇺--------🇦-------- والروسي 🇷--------🇺-------- وياروسلاف الحكيم ..