أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - رفضوا الاتفاقيات ثم طالبوا بها














المزيد.....

رفضوا الاتفاقيات ثم طالبوا بها


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7172 - 2022 / 2 / 24 - 20:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشيء الغريب ان الجماهير التي خرجت للتنديد بحكومة عادل عبد المهدي هي التي كانت السبب بتعطيل الاتفاقية الإطارية التي أبرمها العراق مع الصين، وهي التي خرجت للتظاهر مرة أخرى للمطالبة بالعودة إلى تلك الاتفاقية. لكن الأغرب من ذلك ان التعطيل شمل اتفاقيات أخرى وليس الاتفاقية الصينية وحدها، من دون ان يدرك المتظاهرون فداحة الأضرار المترتبة على ذلك التعطيل. .
فالغالبية العظمى منهم يظنون كل الظن ان الاتفاقية الصينية هي التي عصفت بها الأحداث، ولا يعلمون ان الاتفاقية المبرمة مع شركة سيمنز الألمانية، ذهبت هي الاخرى مع الريح، وكانت بقيمة 14 مليار يورو لتطوير قطاع الطاقة الكهربائية في البلاد، وجرى التوقيع عليها في العاصمة الألمانية بحضور رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. .
وهنالك اتفاقيات وعقود أخرى عصفت بها الأحداث، واُجهضت في مهدها. .
فغياب الوعي هو الذي يصنع الفوضى، وهو الذي يمهد الطريق للتضليل الإعلامي لكي يسهم في ضياع البوصلة. .
وكان لبعض المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني الدور الأكبر في التضليل وتأليب الرأي العام ضد نفسه، وضد مصلحته الوطنية، واشتركت معها قنوات إعلامية محلية وإقليمية ودولية ممولة لوجستياً ومادياً بشكل هائل لهذا الغرض. .
وما أكثر الحملات التي دفعت الجماهير للتحرك على غير هدى نحو الاعتراض، واستغلال انفعالاتها المكبوتة، وصولا الى التلاعب بالعقول المخدرة حتى أصبح من الصعب إفاقتها.
وبالتالي لا أحد يتآمر علينا. فنحن الذين نتآمر على أنفسنا، وعقولنا مفخخة بما يكفي لتدميرنا لعقود قادمة. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شبهات التواطؤ في التهريب المنظم
- النخبوية والشعبوية والفوضوية والنهبوية
- مطار لا تطير منه الطائرات
- عاش القائد الضرورة عاش الزعيم الأوحد
- علماء مجانين لم تخذلهم بلدانهم
- تساؤلات نفطية غير ملوثة
- أعالي البحار والمحيطات
- فضائيات تتعمد الإساءة
- هستيريا البيت الأمريكي
- لماذا تتكرر الخروقات بالطريقة نفسها
- الإبراهيمية تبحث عن عداوات جديدة
- ما السبيل لتحقيق نهضتنا البحرية ؟
- التفرقة الوظيفية والتعسف المهني
- الحرب في زمن التغريدات
- التردد وتضييع المشيتين
- تزويق صور الطغاة
- معدلات مخيفة للأميين في العراق
- أم المهالك الروسية على الأبواب
- نعيم القطاع العام وجحيم القطاع الخاص
- صورة للتنافس المينائي في الخليج


المزيد.....




- ماكرون يعلن توقيع -العديد من الاتفاقات المهمة- مع مدغشقر
- زلزال النيبال: ذكرى المأساة مازالت تثقل كاهل السكان
- الجزائر: ما هي الدوافع وراء مشروع قانون التعبئة العامة؟
- إسبانيا تفسخ صفقة شراء ذخيرة مع شركة إسرائيلية
- فريق تطوعي يعيد الحيوية لساحل منطقة بيئية مهمة بالكويت
- أمنستي تناشد واشنطن وقف -الإلغاء الانتقامي- لإقامات الطلاب
- ماذا لو لم يكن هناك -أسرى- في حوزة حماس؟
- واشنطن وطهران.. مقارنة بين اتفاق 2015 ومطالب 2025 وموقف إسرا ...
- عائلة لاجئة فرت من الحرب السورية تستذكر كيف ساعدها البابا فر ...
- الحرائق في جبال القدس: النيران التهمت 10 آلاف دونم من الأراض ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - رفضوا الاتفاقيات ثم طالبوا بها