نورالهدى احسان
الحوار المتمدن-العدد: 7170 - 2022 / 2 / 22 - 22:39
المحور:
المجتمع المدني
اذا كنا نعرف الله جيدا فأننا عرفنا الحب ، وان لم يكن هناك حب لم يكن هناك حياة ، خلقنا بمحبة وللمحبة ، فلولا الحب لما اشتهينا الطعام والشراب لولا الحب لما عملنا لولا الحب لما تكاثرنا ، الحياة كلها بنيت على الحب ، والدين خلق للحب والرسائل الاسلامية كلها وكل الاديان السماوية كان السلام والحب و الاخلاق والانسانية رسالتها الاولى .
الله سبحانة وتعالى اباح لنا الشك ، الشك الجيد الذي يقودنا للحقيقة الشك الذي يرفع من ذاتنا ويطور من مفهومنا للحياة ، فلماذا لا نشك ! لماذا لا نشك بالعادات والتقاليد والتربية !؟ الصواب والمنطق هو الشك والبحث عن الحقيقة وتصحيح المسارات .
الكل لدية حب التغيير ولكن قليل من لديهم شجاعة وفعل التغيير ، حتى ان رأينا احد اختلف عنا بطريقة تفكيره حاولنا الانتقاص منه والاطاحه به وبداخلنا نحن مؤمنون جدا بجمال افكارة وبحداثة مايقولة وتطابق المنطق معه .
مانعاني منه اليوم هو اساسيات تربوية لا تمت للحقيقة والمنطق بأي صله !
نحن نشوه الدين حين نحصر الدين باللباس ونشوه الاسلام حين نحدده بالصلاة والصوم ، نعم فروض واركان واجبة هذا لا شك به ، لكن هل تطبيق الفروض هو فقط ماجاء من اجله الاسلام!
كيف للصلاة ان تقبل و النفس ليست بطاهرة؟!
هل الصيام هو صيام الاكل والشرب !؟ ماذا عن صوم النفس ؟
ماذا عن تربية اولادنا !
نادرا مانرى اب يربي ابنه على غض البصر! والجميع يربو بناتهم على ارتداء العباءة والحجاب شاءو ام ابو !
علما ان فرض غض البصر على الرجل ان رأى زينة او لم يرى ! وان كان زينة المرأة هي سبب عدم غض الرجال البصر وهي سبب التحرش وما يحدث من تجاوزات لا اخلاقية ليس لها اي مبرر ، فماذا عن حادثة اغتصاب الطفلة؟! هل هذه ايضا متبرجة ومذنبة!
هل فكرنا في اختلاف الاجيال! و ماعلينا فعله وكيف لنا ان نحد من هذه الجرائم البشعة بحق الانسانية وذلك بتطوير اساليب التربية واستيعاب اختلاف الجيل!
#نورالهدى_احسان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟