أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد جاسم - هيئتُهُ الآن














المزيد.....

هيئتُهُ الآن


سعد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 1665 - 2006 / 9 / 6 - 08:54
المحور: الادب والفن
    


هيئتُهُ ...
التي كانت فصلاً مثيراً
في كتبِ السيرةِ السريةِ
لنساءِ الاحياءِ القديمةِ

هيئتُهُ ...
التي كانت تُديرُ رقابَ ذوي الاعينِ الخائنةِ
وتثيرُ حواراتِ الغيرةِ والأختلافِ
بينَ لااصدقائهِ
واصدقائه الذينَ كانوا ينهونَ حواراتهم
بعداءاتٍ صغيرةٍ
وحروبٍ مختلفةٍ معهُ

هيئَتُهُ ...
التي كانت لاتُخيفُ أَيَّما كائنٍ
من كائناتِ المدينةِ
وكائناتِ الأريافِ
شوَّهتْها الحروبُ المفروضةُ
والحروبُ المفترضةُ
وخرَّبتْها حروبُهُ الشخصيةُ ..

[ كم يُحزنُهُ أَنَّ الحروبَ قد صادرتْ واحدَهُ
الذي لاواحدَ لديهِ من بعده ...
وتقاسمتْ واحدتَهُ التي كانت ممتلئةً ومثيرةً للاستفزاز ]

هيئتُهُ ...
خلاصتُها الآنَ :
* سحنةٌ متفحمةٌ
* عينٌ واحدةٌ
* نصفُ أَنفٍ
* أُذنٌ خرساءٌ
* ذراعٌ يتيمةٌ
* و... عكازٌ أَعمى ...

هيئَتُهُ ...
التي كانت لاتُخيفُ أيَّما كائنٍ
ولاتُخيفُ أيَّ شئ
أصبحتِ الآنَ :
* تُخيفُ زوجتَهُ وأطفالَهُ
* تُخيفُ مرايا غرفتهِ
* تُخيفُ دفاترَ ذكرياتهِ
* تُخيفُ قمصانَهُ المُطرّزةَ بفراشاتِ القُبَلْ
* أزهارُ حديقتهِ .. وحماماتُهُ الأراملُ
وطيورُ حبهِ القديم ... تُخيفُها أَيضاً ...
* وتُخيفُ اصدقاءَهُ الضاحكينَ في آلبوم الصورِ
وكذلكَ أَصبحتْ هيئتُهُ :
تُخيفُهُ هوَ الآخر .



#سعد_جاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنوثة الندى
- طفل الأبدية
- الحداد لايليق بكريم جثير
- هوَ يُدلي بسوطهِ
- دموع الله
- لنشعلَ شمعةً لعراق كلمتنا النبيلة
- عندما ....الغزاةُ
- عندما ....الغزاةُ
- طواويس الخراب
- حياة حيوانية
- رعد عبد القادر
- ترويض العالم
- هل البلادُ موتُنا البطئ
- طاعنٌ في الاسى والذهول
- حياة عاطلة
- نصوص اللذة والخلاص
- عيناكِ تُضيئان عتمة العالم
- نحنُ ننزفُ ... إذن نحنُ ضروريون
- هل الشعراء ضروريون في العالم ؟
- مسلخ الوطن


المزيد.....




- معرض مسقط للكتاب يراهن على شغف القراءة في مواجهة ارتفاع الحر ...
- علاء مبارك يهاجم ممارسات فنانين مصريين
- وزير الثقافة التركي: يجب تحويل غوبكلي تبه الأثرية إلى علامة ...
- فيلم -استنساخ-.. غياب المنطق والهلع من الذكاء الاصطناعي
- بردية إدوين سميث.. الجراحة بعين العقل في مصر القديمة
- اليمن يسترد قطعة أثرية عمرها أكثر من ألفي عام
- -قره غوز.. الخروج من الظل-.. افتتاح معرض دمى المسرح التركي ف ...
- لقطات -مؤلمة- من داخل منزل جين هاكمان وزوجته وتفاصيل مثيرة ح ...
- من السعودية إلى غزة.. قصة ’فنانة غزية’ تروي معاناة شعبها بري ...
- سفير روسيا في واشنطن: الثقافة يجب أن تصبح جسرا بين الدول


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد جاسم - هيئتُهُ الآن