محمد حمد
الحوار المتمدن-العدد: 7166 - 2022 / 2 / 18 - 22:06
المحور:
الادب والفن
تخلّت عنّي"بناتُ نعشِِ" وانا
في ريعان الشعر
صعودا ونزولا على سلالم "انّ" واخواتها
رأيت قصائدي
او من شبّ عن الطوق منها
في سلة المهملات يهملُ بعضها
البعض
تتبادل أطراف حديث فجّ المعاني
لا يعنيني الا من بعيد البعيد
فانا لا اعترف بحروف لا تجيد الرقص
على حبال الكلمات المتقاطعة
وموسيقى القوافي
ولا تبتسم حين يكفهرّ وجهُ الزمان
بوجهي
او حين افقدُ خارطة الشوارع الفرعية
المطلّة على اطلال ما زالت
"تلوحُ كباقي الوشم في ظاهر اليدِ"
تفوحُ منها رواىح اول لقاء
سرّي للغاية
تجاهله عن عمد مؤرخو العشق البريء
وأصبح ضحيّة سوء فهم
في علم المفاهيم
وبقي حتى هذه اللحظة على رفوف الانتظار...
#محمد_حمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟