أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - عمت صباحا














المزيد.....


عمت صباحا


عماد ابو حطب

الحوار المتمدن-العدد: 7166 - 2022 / 2 / 18 - 10:03
المحور: الادب والفن
    


قبل ان تفترسنا الكورونا...

عمت صباحا *

***********

1/

الصور تحكي عن الآلاف من ضحايا الجائحة
رجال
نساء
عجائز

لذا لن أكتب عن أي شيء
أحرفي أكلتها الصور

2/
جارتي السبعينية لم ارها منذ أشهر..اليوم اكتشفوا أن الجائحة إفترستها منذ شهرين..رائحة الموت تملأ المكان.

3/

منذ الصباح أتحسس ملامحي في المرآة لعلي أصبحت جيفة ولم يكتشفني احد وسط الأبواب المقفلة

٤/
في غرفة العناية الفائقة الكل مقنع كمخلوقات فضائية إلا أنا الممدد على السرير عارياة تماما كما خلقتني أمي والكل يبحث عن وريد جديد .

5/
منذ أن تعبت الممرضة من الإبتسام باتت تراودني على الحقنة الرحيمة.

6/
الجميع يبحث عن مهرب من الجائحة ..إلا أنا أبحث عن انثى تهديني قبلة الموت

7/

قلت لها ادفع ما تبقى من عمري حتى المس نهدك البارز كجبال هملايا قهقهت وقالت استدر لنبحث عن مكان جديد لإبرة الوريد

8/
منذ الفجر وذاك الغراب ينعق على حافة النافذة..انقبض قلب كل من في العناية الفائقة إلا تلك الممرضة الحسناء قالت انه يدعونا إلى رقصة الجسد ..هيا بنا.

9/
ثلاثة أشهر في العناية الفائقة لم أر فيها إلا ET

10/
فجرا قالت الطبيبة بوسعك العودة إلي بيتك..بكيت وترجيتها أن أبقى ..فهنا يمكنني أن أرى أحدا يقول لي عمت صباحا.

*نصوص من مجموعة جديدة قيد الإعداد



#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حياة موصولة بالاسلاك
- هلوسات
- نابش القمامة 1/
- شبح الكتروني
- على الأرض يا حكم
- وحدة قاتلة
- وحدنا...يا الله وحدنا
- خربشات كورونية
- كلنا صرصار كافكاوي
- النهاية يا فاخرة
- هذيان على أبواب الخامسة والستين
- ورطة/2
- ورطة/1
- حالة فرار
- حين نسى sam زوجته مجددا
- لاجئة كورونية/٢
- لاجئة كورونية/1
- مترجم رغم انفكم
- حنين لما قبل العزلة
- شذرات من الذاكرة/2: انسحاب المقاتلين من الفاكهاني


المزيد.....




- اصدارات مركز مندلي لعام 2025م
- مصر.. قرار عاجل من النيابة ضد نجل فنان شهير تسبب بمقتل شخص و ...
- إنطلاق مهرجان فجر السينمائي بنسخته الـ43 + فيديو
- مصر.. انتحار موظف في دار الأوبرا ورسالة غامضة عن -ظالمه- تثي ...
- تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر ...
- تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها ...
- مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي ...
- السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم ...
- إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال ...
- اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - عمت صباحا