اسماعيل شاكر الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 7164 - 2022 / 2 / 16 - 00:50
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
شئ ما لا يشبه ما يفكر به ( الكبار ) ، استغرق تفكيري في الايام الخوالي : وكل لحمة هذا التفكير وسداه تدور حول حرية الشعب الاوكراني ( الذي يضم الى جانب الأوكرانيين قوميات اخرى ) ...
لقد تأكد لي بما لا يقبل الشك : بأن حرية الشعب الأوكراني ، مسلوبة في الحالتين : في حالة اصطفافه الى جانب اوربا والانضمام الى حلف " الناتو " ، او في حالة الانصياع للإملاءات الروسية ، والكف عن المطالبة بأن يصبح عضواً في حلف الناتو الاوربي ...
احترم ايران " ولاية الفقيه " ، والاحترام شئ آخر غير الايمان بنظرية " ولاية الفقيه " الخرافية ، لأنها عملت بصبر يشبه صبر الجبال ؛ على ان تخرج من دائرة دول العالم الثالث فاقدة الارادة ، وان يكون لها صوت قوي بمواجهة الكبار ...
لكن ما تم لايران من مقعد اممي لمواجهة الكبار تم على حساب شعوب أربعة دول عربية : عمل ويعمل عملائها بالنيابة عن ايران في التصدي ( والمقاومة ) المزعومة ...
صغار العراق : بعضهم خدم وعبيد لايران أو لأمريكا ، ولا احد منهم يمكن له ان يستقل بقرار وطني سليم ...
ما أثارني لكتابة هذا المقال ؛ هو رفض الجهات القضائية لترشح السيد هوشيار زيباري لمنصب رئيس الجمهورية ، اذ تساءلت اذا كان زيباري متورط بفساد ، فلماذا لا يفتح ملف فساده .. السكوت يعني : انه هناك عشرات الملفات بل مئات الملفات المسكوت عنها ، لأن اصحابها ينتمون الى دائرة الزعامة .. الزعامة .. الدينية او السياسية ..
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟