عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7163 - 2022 / 2 / 15 - 10:39
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
جوهرُ آلفلسفة آلكونيّة:
هيهات أنْ يَرى مَنْ إحتار بغرائزه آلماديّة وآلمقاميّة؛ ما يَراهُ آلعَارف و حتّى آلكُتّاب و آلمُثقفين و آلعلماء لإنشغالهم ألدّائم بأنفسهم و بآلحسد وعيوب هذا القرين وذاك الوزير والرئيس وفساد ألمسؤول وخرابه والجّميع يعرفون أنّها نتاج وإفرازات لفقدان (ألضمير) ألذي يجب إحيائه وإصلاحه قبل كل شيئ لأنّ إصلاح آلجّوهر يصلح آلنّاس وبآلتالي ألنتائج مثمرة وترميم الظاهر لا ينفع ما لم نُصلح الجّوهر؟
لهذا لسان حال آلعارف دائمأً وهو يُخاطب ألمعشوق ألحقيقيّ:
ما لي أرَاك على كلّ وجهٍ .. كأنّكَ في آلأرض كلّ آلبشر
كأنّك دربٌ بـلا إنتـــــهاء .. و أنا ُخلقـتُ لـهذا آلســــفر.
و أبداً لنْ يرى آلحقيقة من ضعف أمام آلمغريات و أهمل قوى الرّوح ألأيجابية وإنشغلَ بأداء وظائف جسده ألماديّ حتى يموت آلوجدان و يخَنَقَ آلضّمير ألّذي هو صوت الله تعالى في وجودنا وإنّ أشجع و أتقى و أحكم و أحْلَم الناس مَنْ غَلَبَ آلجّهل بآلعِلم و قابَلَ الغضبَ بآلحِلم, و مثل هذا يرى الله لا غير:
وكَيفَ تَرى "ليلى" بعينٍ تَرى .. بِها ِسواها و مَا طهّرْتها بآلمدامع؟
وتلك جوهر (ألفلسفة آلكونيّة ألعزيزيّة) ألذي يُمَكّنكَ به ألتّخلص مِنْ آلحالة (ألبشريّة) لتحقيق (الحالة الإنسانيّة) ثمّ (آلآدميّة) عبر:
Noor-Book.com فلسفة آلفلسفة آلكونية (5).pdf
ألعارف الحكيم
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟