أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رعدالدخيلي - ألا بادلي تلك الظنون برحمةٍ!














المزيد.....


ألا بادلي تلك الظنون برحمةٍ!


رعدالدخيلي

الحوار المتمدن-العدد: 7163 - 2022 / 2 / 15 - 10:09
المحور: الادب والفن
    


إليك أهدي يا فتاةُ ودادي
و إن كنتُ في وادٍ و أنتِ بوادِ

فقد عشتُ عمري كالسفينة تائهاً
إلى أن أتى يومُ اللِّقا بمرادي

فقد طال صحوي في الهيام مساهراً
و في لحظةٍ أرخى الهدوء سُهادي

فلا تحطمي هذا الكيان نحته
على مرمرٍ في يقظة و رشادِ

و لا تتركي حبل القياد لأشرعٍ
رَهْنَ الرياح وفي الحياة قيادي !

فما أُمُّ أولادٍ ترومُ صلاحَهمْ
ترى ما ترى من رأيها بعنادِ

فمن حقِّها تبدي الحنان لولدِها
و ما حقُّها تسفي المَدى برمادِ

لقد صاغها ﷲ البديع بسحرها
إلى بعلِها كيما تفي برُقادِ

فما بالُها روغُ الحسودِ يغرُّها
لكي تغتلي في شكِّها بسوادِ

ألا فانجلي ذاتَ الخمار و أسفري
إلى زوجِكِ في أعذب الإنشادِ

و في ليلهِ دوري عليهِ فراشةً
و من كحلكِ أضفي على الإرمادِ

ألا بلسمي فيه الهموم و زمهري
لهُ قلبَهُ من جمرةِ الإيقادِ

و لا تحسبي ما يرتأيهِ كراهةً
فما في الجوى من نزعةِ الأحقادِ

أتى ربّما عبءُ الحياة يسيئهُ
و لكنَّ سئتِ ما انطوى ببعادِ

ألا بادلي تلك الظنون برحمةٍ
فما العيشُ يحلو دون أيِّ ودادِ

بمناسبة عيد الحب



#رعدالدخيلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هاشتاك
- لماذا نقولب الناس كما نشاء!؟
- نحن نبيعهم برميل النفط ب١٠٠ دولار وهم يبيع ...
- مجزرة العظيم بين ضعف الدعم الإستخباري و اللوجستي
- عندما تَسيَّسَ الأدبُ .. نأتْ في الغُربةِ عن الوطنِ قبورُهم ...
- الأحزاب السياسية و الطائفية و القومية جين وراثي ، وصل إلينا ...
- ماذا تريد الجماهير الغاضبة ؟!!!
- موتٌ على الأرض !!!
- رمي ج.د.بوش بالحذاء مسألة فيها نظر، وسب صدام حسين جريمة لاتغ ...
- نقد الألم اللامشروع ربّما تم نشره بسبب تباين وسائط النشر زم ...


المزيد.....




- مسلسل طائر الرفراف الحلقة92 مترجمة للعربية تردد قناة star tv ...
- الفنانة دنيا بطمة تنهي محكوميتها في قضية -حمزة مون بيبي- وتغ ...
- دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!
- مالية الإقليم تقول إنها تقترب من حل المشاكل الفنية مع المالي ...
- ما حقيقة الفيديو المتداول لـ-المترجمة الغامضة- الموظفة في مك ...
- مصر.. السلطات تتحرك بعد انتحار موظف في دار الأوبرا
- مصر.. لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة موظف بدار الأوبرا بعد أنب ...
- انتحار موظف الأوبرا بمصر.. خبراء يحذرون من -التعذيب المهني- ...
- الحكاية المطرّزة لغزو النورمان لإنجلترا.. مشروع لترميم -نسيج ...
- -شاهد إثبات- لأغاثا كريستي.. 100 عام من الإثارة


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رعدالدخيلي - ألا بادلي تلك الظنون برحمةٍ!